الحمد لله رب العالمين الذي كرّم الإنسان وفضّله ، وصلى الله وسلم على رسوله المعلّم الجليل والمربّي الكريم.
أيها الزميلات ، أيها الزملاء...
تأملوا معي هذه الآية الكريمة "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" أول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي إقرأ من سورة العلق ,يقصد بها أن أول ما طلب من الناس أجمع هو العلم قبل العبادة وغيرها من الأشياء ,لا يقصد بها العلم الشرعي فقط أو الدنيوي فقط بل جميع الأشياء التي نتعلم منها سواء كانت شرعية أو دنيوية ,ونحن مطالبون بها ,إن بعض الدول الخارجية متطورة بسبب العلم لكن ليس لديها العلم الشرعي ,ولكن يجب علينا أن نلتزم كأمة عربية مسلمة أن نهتم بالعلم الشرعي والدنيوي ,كي نتطور في الحياة و نكسب الآخرة، وكما قال الرسول(صلى الله عليه وسلم): ((أطلبو العلم من المهد إلى اللحد)).
وقال الله تعالى: (علم الإنسان ما لم يعلم).
كما علينا التخلق بالأخلاق الفاضلة فالأخلاق مجموعةٌ من المعاني والصِّفات المستقرَّة في النَّفس، وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظَر الإنسان أو يقبح؛ ومن ثَمَّ يُقدم عليه أو يُحجم عنه،ولهذا؛ كان المنهج السَّديد في إصلاح الناس وتقويم سُلوكهم، وتيسير سُبل الحياة الطيِّبة لهم، أنْ يَبدَأ المصلحون بإصلاح النُّفوس بتزكيتها وغرْس معاني الأخلاق الجيِّدة فيها؛ ولهذا أكَّد الإسلام على إصلاح النُّفوس، وبيَّن أنَّ تغيير أحوال الناس من سعادةٍ وشَقاء، ويُسرٍ وعُسرٍ، ورخاءٍ وضيقٍ، وطُمأنينةٍ وقلقٍ، وعِزٍّ وذُلٍّ، كلُّ ذلك ونحوه تبعٌ لتغيير ما بأنفسهم من مَعانٍ وصفات قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ الرعد: 11
وفي الختام...
كان عليه الصلاة والسلام يقول "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" فبالعلم تنتشر الأخلاق الفاضلة بين الناس ويحبون بعضهم بعضا،وبه تزدهر الأمة وتبلغ المكانة العليا بين الناس ،والعلم والخلق الحسن شيئان متلازمان فليس من الممكن أن ينشأ علم إلا وقد اتصل بالأخلاق اتصالا وثيقا.
هذا ملخصي كتبته لك الآن أتمنى أن ينال إعجابك ... أنتظر رأيك فيه
بالتوفيق
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-04-04, 17:58
عاااااااااااااااجل ادخلووو
العرض العادي
