هل يُعقل أن يفرح مؤمن بالله ب :
ــ قتل الأطفال والنساء والأبرياء
ــ محاصرة الألوف من المسلمين وقطع المياه عنهم وحرمانهم حتى من المعالجة أو الابتعاد خارج ميدان المعركة
ــ استعمال الكيماوي وكل ما أمكن من وسائل البطش
ــ إلزام الناس بالسجود لصورة بشار المجرم وترديد كلمة الكفر: لا إله إلا..
ــ قصف المساجد والمستشفيات وتدمير المدارس والمساكن على رؤوس أهلها
ــ التعذيب بواسطة: الجوع والعطش إلى الموت ، إدخال أعداد كبيرة في غرف ضيقة إلى أن يموت العديد منهم اختناقا ، قطع الأعضاء وكسر العظام وكسر الرقبة وووو
ــ تشريد الملايين من الناس وقصف العائلات البريئة وهي في طريقها للهروب والنزوح
ــ قتل الناس بالعشرات ورميهم بالآبار لإخفاء الجريمة وتلويث المياه
ــ حرق المحاصيل الزراعية التي تعب فيها أهلها والناس في أحوج ما يكونون للاستفادة منها
ــ استخدام المليشيات والمسبوقين قضائيا "الشبيحة" لترويع الناس وسحلهم وارتكاب أشنع الجرائم
هل بعد كل ما اقترفه النظام بقي شخص ممن يقول إنه مسلم وفيه ذرة من إيمان يفرح بانتصار العصبة الباغية لنظام بشار؟
من فعل ذلك فليراجع إيمانه فالكلام الذي يكتبه بعض الأعضاء ـ هداهم الله ـ يدل إما على جهل كبير بالواقع وإما تواطؤ وتولي وهذا أخطر الأمرين وأشنعهما
"ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين"