![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معنى كلمتي تَمِيدَ/فِجَاجًا في قوله تعالى (( وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)) الأنبياء (31)
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ أَن تَمِيدَ بِهِمْ... } [الأنبياء: 31] أي: مخافة أن تميل وتضطرب وتتحرك بهم، ولو أنها مخلوقة على هيئة الثبوت ما كانت لتميد أو تتحرك، وما احتاجت لأن يُثبِّتها بالجبال { وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً... } [الأنبياء: 31] أي من حكمة الله أنْ جعل لنا في الأرض سُبُلاً نسير فيها، فلو أن الجبال كانت كتلة تملأ وجه الأرض ما صَلُحَتْ لحياة البشر وحركتهم فيها، فقال { فِجَاجاً سُبُلاً... } [الأنبياء: 31] أي: طرقاً واسعة في الوديان، والأماكن السهلة. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانبياء{31} ( أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ ) يقول: أن لا تتكفأ بهم، يقول جلّ ثناؤه: فجعلنا في هذه الأرض هذه الرواسي من الجبال، فثبتناها لئلا تتكفأ بالناس، وليقدروا بالثبات على ظهرها. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كانوا على الأرض تمور بهم لا تستقرّ، فأصبحوا وقد جعل الله الجبال وهي الرواسي أوتادا للأرض، وجعلنا فيها فجاجا سبلا يعني مسالك، واحدها فجّ. قوله( وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا ) أي أعلاما. تفسير الطبري { تَمِيدَ } تتحرك { فِجَاجاً } مسالك تفسير الجلالين رحمهما الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما معنى كلمتي سَقْفًا مَّحْفُوظًا في قوله تعالى (( وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)) الأنبياء (32) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ سَقْفًا... } [الأنبياء: 32] سمَّي السماء سقفاً؛ لأن السماء كل ما علاَك فأظلّك، وفرْقٌ بين سقف من صنع البشر يعتمد على أعمدة ودعائم.. الخ، وسقف من صُنْع الخالق العظيم، سقف يغطي الأرض كلها ومحفوظ بلا أعمدة، سقف مَسْتوٍ لا نتوءَ ولا فتور. { مَّحْفُوظاً... } [الأنبياء: 32] أي: في بنية تكوينه؛ لأنه مُحْكَم لا اختلاف فيه، ولا يحفظ إلا الشيء النفيس، تحافظ عليه لنفاسته وأصالته. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانبياء{32} { وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً } للأرض كالسقف للبيت { مَّحْفُوظاً } عن الوقوع تفسير الجلالين رحمهما الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما معنى كلمتي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ في قوله تعالى ((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) الأنبياء (33) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [الأنبياء: 33] فالليل والنهار والشمس والقمر يدور كُلٌّ منهم خَلْف الآخر ويخلقه { يَسْبَحُونَ } [الأنبياء: 33] تعبير قرآني دقيق للأداء الحركي، وهي مأخوذة من سبحة السمك في الماء حيث يسبح السمك في ليونة الماء بحركة انسيابية سهلة؛ لأن الحركة لقطع المسافات إما حركة إنسيابية، وإما حركة قفزية. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانبياء {33} { فِى فَلَكٍ } مستدير كالطاحونة في السماء { يَسْبَحُونَ } يسيرون بسرعة كالسّابح في الماء ، وللتشبيه به أتى بضمير جمع من يعقل . تفسير الجلالين رحمهما الله حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:(يَسْبَحُونَ) قال: يجرون. وقيل كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) فأخرج الخبر عن الشمس والقمر مخرج الخبر عن بني آدم بالواو والنون، ولم يقل: يسبحن أو تسبح، تفسير الطبري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما معنى قوله تعالى ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)) الأنبياء (35) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأنبياء (35) فالموت قضية كونية عامة، وهي في حقيقتها خَيْر، فإنْ كانوا أخياراً نُعجِّل لهم جزاءهم عند الله، وإنْ كانوا أشراراً فقد أراحَ اللهُ منهم البلاد والعباد. لكن، كيف يُذَاق الموت؟ الذَّوْق هنا يعني إحساسَ الإنسان بالألم من الموت، فإنْ مات فعلاً يستحيل أن يذوق، أما قبل أن يموت فيذوق مقدمات الموت، والشاعر يقول: وَالأَسَى بَعْد فُرْقَةِ الرُّوحِ عَجْزٌ***وَالأسَى لاَ يكُونُ قَبْل الفِرَاقِ فعلى أيِّ شيء يحزن الإنسان بعد أن يموت؟ ولماذا الحزن قبل أن يموت؟ فالمراد - إذن - ذائقةٌ مقدمات الموت، التي يعرف بها أنه ميت، فالإنسان مهما كان صحيحاً لا بُدّ أنْ يأتي عليه وقت يدرك أنه لا محالةَ ميت، ذلك إذا بلغت الروح الحلقوم، كما قال تعالى: { كَلاَّ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ } [القيامة: 26-28] فالموت في هذه الحالة أمر مقطوع به. ثم يقول سبحانه: { وَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً... } [الأنبياء: 35] أي: نختبركم، والإبتلاء لا يُذَمُّ في ذاته، إنما تذم غية الابتلاء: أينجح فيه أم يفشل؟ كما نختبر الطلاب، فهل الاختبار في آخر العام شَرٌّ؟ لكن هل الحق سبحانه في حاجة لأنْ يختبر عباده ليعلم حالهم؟ الحق يختبر الخَلْق لا ليعلم، ولكن ليقيم عليهم الحجة. والمخاطب في { وَنَبْلُوكُم... } [الأنبياء: 35] الجميع: الغني والفقير، والصحيح والسقيم، والحاكم والمحكوم.. إلخ. إذن: كلنا فتنة، بعضنا لبعض: فالغنيّ فتنة للفقير، والفقير فتنة للغني، كيف؟ الفقير: هل يصبر على فقره ويرضى به؟ هل سيحقد على الغني ويحسده، أم يقول: بسم الله ما شاء الله، اللهم بارك له، وأعطني من خَيْرك؟ والغني: هل يسير في ماله سَيْراً حسناً، فيؤدي حقَّه وينفق منه على المحتاجين؟ وهكذا، يمكنك أنْ تُجري مثل هذه المقابلات لتعلم أن الشر والخير كلاهما فتنة واختبار، ينتهي إما بالنجاح وإما بالفشل؛ لذلك يقول بعدها: { وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } [الأنبياء: 35] لنجازي كُلاّ على عمله، فإنْ حالفك التوفيق فَلَكَ الأجر والمكافأة، وإنْ أخفقت فَلَكَ العقوبة، فلا بُدَّ أن تنتهي المسألة بالرجوع إلى الله تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانبياء {35} قوله( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه، معالجة غصص الموت ومتجرّعة كأسها. وقوله( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين: قال: ثني |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما معنى كلمة هُزُوًا في قوله تعالى ((وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ هُمْ كَافِرُونَ)) الأنبياء (36) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إن يتخذونك إلا هزواً} 36 أي يستهزئون بك، وينتقصونك ""أخرج ابن أبي حاتم: عن السدي قال: مرَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم على أبي جهل وأبي سفيان وهما يتحدثان، فلما رآه أبو جهل ضحك، وقال: ما أراك منتهياً حتى يصيبك ما أصاب من غيَّر عهده تفسير بن كثير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الانبياء {36} ( إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا ) يقول: ما يتخذونك إلا سخريا يقول بعضهم لبعض تفسير الطبري { إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا } أي: يستهزئون بك وينتقصونك، تفسير ابن كثير |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc