لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

القرآن أُنزل بلسان عربي فصيح .. فالقول أن فيه كلمات ليس لها معنى فهذا إتهام القرآن باللغو ...
كلمات القرآن كلها لها معنى ظاهر معروف و آخر حقيقي لا يعرف إلا إذا علمت الكيفية ..
لهذا نحن نثبت المعنى الظاهر و نمرر الكيفية .. و ننزه الخالق من مماثلة المخلوق

و المعطل ينفي أن لألفاظ الصفات اي معنى في اللغة العربية و يقول أنها مجرد حروف ..
و المشبه يماثل بين صفات الخالق و المخلوق ...

لهذا قيل أن المشبه يعبد صنما و المعطل يعبد عدما

نعم القرآن نزل بلغة فصيحة و كلماته وضعت قبل نزوله للكلام عن المخلوقات أفعالهم ..و ليس للخالق سبحانه
و الله لا أدري لماذا تصرون على أمرربديهي
من المستحيل تخيل الله تعالى فكيف تريدون أن تكون لليد و الوجه صفات حقيقة
اللهم إلا إذا كنت تظن أن هذه الصفات أجزاء حقيقية من ذات الله
و الله التفويض أمر فطري
بل أنتم تفوضون و لكن لا تعلمون
ألا تقل "أثبت الصفات بما يليق بالله تعالى و بلا كيف"
التعطيل شيئ و التفويض شيئ آخر فلا تحرف الكلم عن مواضعه.
سؤال
هل توافقنى إذا قلت لك: "أن الشيئ الوحيد المشترك بين يد الإنسان و يد الله سبحانه هو الإسم فقط"

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

نعم القرآن نزل بلغة فصيحة و كلماته وضعت قبل نزوله للكلام عن المخلوقات أفعالهم ..و ليس للخالق سبحانه
و الله لا أدري لماذا تصرون على أمرربديهي
من المستحيل تخيل الله تعالى فكيف تريدون أن تكون لليد و الوجه صفات حقيقة
اللهم إلا إذا كنت تظن أن هذه الصفات أجزاء حقيقية من ذات الله
و الله التفويض أمر فطري
بل أنتم تفوضون و لكن لا تعلمون
ألا تقل "أثبت الصفات بما يليق بالله تعالى و بلا كيف"
التعطيل شيئ و التفويض شيئ آخر فلا تحرف الكلم عن مواضعه.
سؤال
هل توافقنى إذا قلت لك: "أن الشيئ الوحيد المشترك بين يد الإنسان و يد الله سبحانه هو الإسم فقط"

لم أقل أننا لا نفوض .. لكننا نفوض الكيفية فقط و ليس كل المعنى ... لأن تفويض المعنى الكلي هو كالقول أن الشيئ الوحيد المشترك بين لفظ يد في القرآن و لفظ اليد في اللغة هي الحروف فقط .. و أن اليد المذكورة في القرآن ليست كلمة عربية بل هي لغة لا يعلمها إلا الله ... أليس هذا قصدكم من التفويض .. ؟

و اوافقك في قولك و أزيد ..
الشيئ الوحيد المشترك بين سمع الإنسان و سمع الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين بصرالإنسان و بصر الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين قدرة الإنسان و قدرة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين رحمة الإنسان و رحمة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين علم الإنسان و علم الله سبحانه هو الإسم فقط


كل صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق إلا ما ذكر بالاسم فقط ...
و مع ذلك نحن نعرف ما هو السمع و البصر و القدرة .. فكذلك اليد و الوجه و العين


الاسم معروف .. و هذا الاسم المعروف هو الذي نثبته لكن لا نشبهه و لا نكيفه و لا نخوض فيه .. لأن كل من خاض فيه إما شبهه أو عطله ...


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى: فإن نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد إلا للجسم
فانف الأسماء بل وكل شيء لأنك لا تجده في الشاهد إلا للجسم. انتهى

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

لم أقل أننا لا نفوض .. لكننا نفوض الكيفية فقط و ليس كل المعنى ... لأن تفويض المعنى الكلي هو كالقول أن الشيئ الوحيد المشترك بين لفظ يد في القرآن و لفظ اليد في اللغة هي الحروف فقط .. و أن اليد المذكورة في القرآن ليست كلمة عربية بل هي لغة لا يعلمها إلا الله ... أليس هذا قصدكم من التفويض .. ؟

و اوافقك في قولك و أزيد ..
الشيئ الوحيد المشترك بين سمع الإنسان و سمع الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين بصرالإنسان و بصر الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين قدرة الإنسان و قدرة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين رحمة الإنسان و رحمة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين علم الإنسان و علم الله سبحانه هو الإسم فقط


كل صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق إلا ما ذكر بالاسم فقط ...
و مع ذلك نحن نعرف ما هو السمع و البصر و القدرة .. فكذلك اليد و الوجه و العين


الاسم معروف .. و هذا الاسم المعروف هو الذي نثبته لكن لا نشبهه و لا نكيفه و لا نخوض فيه .. لأن كل من خاض فيه إما شبهه أو عطله ...


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى: فإن نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد إلا للجسم
فانف الأسماء بل وكل شيء لأنك لا تجده في الشاهد إلا للجسم. انتهى

لكننا نفوض الكيفية فقط و ليس كل المعنى

مثلا في النزول ماذا تفوض و ماذا لا تفوض

و اوافقك في قولك و أزيد ..
الشيئ الوحيد المشترك بين سمع الإنسان و سمع الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين بصرالإنسان و بصر الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين قدرة الإنسان و قدرة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين رحمة الإنسان و رحمة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين علم الإنسان و علم الله سبحانه هو الإسم فقط

.
-اذا وفقتني فأنت مفوض لأنك اعترفت ضمنا أن تثبت الاسم دون المعنى
-أنت مخطئ في ما يخص السمع و العلم و البصر
فالسمع هو السمع بالنسبة لله أو بالنسبة للإنسان و كذا البصر أو القدرة أو الرحمة أو العلم
فيما يخص هذه الصفات فليس الفرق في الاسم بل في الآلة أو السعة أما الصفة فهي نفسها، لأنه صفات كمال و ليس صفات نقص
أما اليد و الوجه فلقد المشترك هو الاسم دون المعنى أي دون المسمى

و مع ذلك نحن نعرف ما هو السمع و البصر و القدرة .. فكذلك اليد و الوجه و العين

هل تعرف معنى اليد بالنسبة لله تعالى أو الوجه بشرط أن يكون هذا المعنى له صلة بمعناها بالنسبة للإنسان
أما السمع فله نفس المعنى بالنسبة للخالق سبحانه و المخلوق

م معروف .. و هذا الاسم المعروف هو الذي نثبته لكن لا نشبهه و لا نكيفه و لا نخوض فيه .. لأن كل من خاض فيه إما شبهه أو عطله

و هذا هو التفويض

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

فيما يخص هذه الصفات فليس الفرق في الاسم بل في الآلة أو السعة أما الصفة فهي نفسها، لأنه صفات كمال و ليس صفات نقص
أما اليد و الوجه فلقد المشترك هو الاسم دون المعنى أي دون المسمى

كنت كتب لك ردا طويلا .. لكن
لا فائدة من الكلام
فأنت لا تفرق بين الاثبات و التفويض ..


يكفي أن نعلم أن عقيدتكم و فلسفتكم الظالة ظهرت بعد القرن الثالث ..
فإما أنتم على ظلالة أو من عاش في القرون الثلاثة الاولى كانوا على ظلالة من الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الى التابعين و تابعيهم ... فلا مجال للمقارنة
لهذا أنا أكفر بما تعتقدون كما تكفرون بأحاديث الآحاد
و أنا على عقيدة السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

كنت كتب لك ردا طويلا .. لكن
لا فائدة من الكلام
فأنت لا تفرق بين الاثبات و التفويض ..


يكفي أن نعلم أن عقيدتكم و فلسفتكم الظالة ظهرت بعد القرن الثالث ..
فإما أنتم على ظلالة أو من عاش في القرون الثلاثة الاولى كانوا على ظلالة من الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الى التابعين و تابعيهم ... فلا مجال للمقارنة
لهذا أنا أكفر بما تعتقدون كما تكفرون بأحاديث الآحاد
و أنا على عقيدة السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى

هل انت على عقيدة السلف الصالح ؟؟؟؟ انت تهذي بل على عقيدة الكرامية ومشبهة الحنابلة، انت لا علاقة لك بالسلف الصالح ، الاثبات لا يعني الاجزاء والابعاض ، والنصوص معنا وليست معكم أصح الروايات عن الإمام مالك في مسألة الاستواء هو قوله لمن سأله ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟) :
«الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال: كيفَ، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج»
وقوله: «الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة»
وسبب حكمه على السائل بأنه مبتدع هو لسؤاله عن الكيف والله مُنزه عن الكيف، فليس لذاته ولا صفاته كيفية، والدليل على ذلك هو قول الإمام مالك (والكيف غير معقول) أي يستحيل على الله تعالى الكيف أو لا يصح عقلا أن يكون لصفات الله كيفية، ومما يؤكد هذا المعنى هو قوله (كيف عنه مرفوع

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

كنت كتب لك ردا طويلا .. لكن
لا فائدة من الكلام
فأنت لا تفرق بين الاثبات و التفويض ..


يكفي أن نعلم أن عقيدتكم و فلسفتكم الظالة ظهرت بعد القرن الثالث ..
فإما أنتم على ظلالة أو من عاش في القرون الثلاثة الاولى كانوا على ظلالة من الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الى التابعين و تابعيهم ... فلا مجال للمقارنة
لهذا أنا أكفر بما تعتقدون كما تكفرون بأحاديث الآحاد
و أنا على عقيدة السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى

أنا أتبع عقيدة السلف و لا أتبع عقيدة التبعيض والتجسيم التي تستشف من كلامكم و ان كنتم في الحقيقة تفوضون

فأنت لا تفرق بين الاثبات و التفويض ..

بل أنت تفوض و أنت و لا تعلم

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي

هل انت على عقيدة السلف الصالح ؟؟؟؟ انت تهذي بل على عقيدة الكرامية ومشبهة الحنابلة، انت لا علاقة لك بالسلف الصالح ، الاثبات لا يعني الاجزاء والابعاض ، والنصوص معنا وليست معكم أصح الروايات عن الإمام مالك في مسألة الاستواء هو قوله لمن سأله ({الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟) :
«الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال: كيفَ، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج»
وقوله: «الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة»
وسبب حكمه على السائل بأنه مبتدع هو لسؤاله عن الكيف والله مُنزه عن الكيف، فليس لذاته ولا صفاته كيفية، والدليل على ذلك هو قول الإمام مالك (والكيف غير معقول) أي يستحيل على الله تعالى الكيف أو لا يصح عقلا أن يكون لصفات الله كيفية، ومما يؤكد هذا المعنى هو قوله (كيف عنه مرفوع

بل أنت من يهذي ...

العقل في واد و أنت في واد
من الاشاعرة من يقول بتفويض المعنى و الكيفية و آخرون يقولون بتفويض المعنى و استحالة الكيفية ..
اتفقوا على عقيدة واحدة يا ناس ...


عن الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي
وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء

ويقول العالم الإمام المحدث : زكريا الساجي
قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء
قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.

- ابن حجر رحمه الله :

حدد رحمه الله معنى ( بلا كيف ) التي قالها السلف حين قال بأن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تعلم كيفيته بالعقل، لكون العقول لها حد تقف عنده) فتح الباري 13/350

إمام الأئمة ابن خزيمة :

)نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاخبار من ذكر النزول غير متلكفين القول بصفته أو ((بصفة الكيفية)) إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول( التوحيد لابن خزيمه 1/289-290

عن الشافعي قال: وقد سئل عن صفات الله وما يؤمن به:
" لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه أمته، لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فيما روى عنه العدول.
فإن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر، أما قبل ثبوت الحجة عليه فمعذور بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر، ولا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر بها إليه.
وتثبت هذه الصفات، وينفى عنها التشبيه، كما نفى التشبيه عن نفسه فقال: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص59، والذهبي في العلو ص121.

- الإمام المفسر القرطبي الأشعري :

(قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم -يعني في اللغة- والكيف مجهولوالسؤال عنه بدعة)

وينقل إجماع السلف ويقول
- (ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلكلأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا
كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته)تفسير القرطبي 7/140-141
.

أبو بكر بن العربي الأشعري : عارضةالاحوذي 3/166

وذهب مالك رحمه الله أن كل حديث
- منها معلوم المعنى
- ولذلك قال للذي سأله الاستواء معلوم والكيفية مجهولة

[كلنا راحلون]

برك الله فيك

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

لم أقل أننا لا نفوض .. لكننا نفوض الكيفية فقط و ليس كل المعنى ... لأن تفويض المعنى الكلي هو كالقول أن الشيئ الوحيد المشترك بين لفظ يد في القرآن و لفظ اليد في اللغة هي الحروف فقط .. و أن اليد المذكورة في القرآن ليست كلمة عربية بل هي لغة لا يعلمها إلا الله ... أليس هذا قصدكم من التفويض .. ؟

و اوافقك في قولك و أزيد ..
الشيئ الوحيد المشترك بين سمع الإنسان و سمع الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين بصرالإنسان و بصر الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين قدرة الإنسان و قدرة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين رحمة الإنسان و رحمة الله سبحانه هو الإسم فقط
الشيئ الوحيد المشترك بين علم الإنسان و علم الله سبحانه هو الإسم فقط


كل صفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق إلا ما ذكر بالاسم فقط ...
و مع ذلك نحن نعرف ما هو السمع و البصر و القدرة .. فكذلك اليد و الوجه و العين


الاسم معروف .. و هذا الاسم المعروف هو الذي نثبته لكن لا نشبهه و لا نكيفه و لا نخوض فيه .. لأن كل من خاض فيه إما شبهه أو عطله ...


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى: فإن نفيت ما نفيت لكونك لم تجده في الشاهد إلا للجسم
فانف الأسماء بل وكل شيء لأنك لا تجده في الشاهد إلا للجسم. انتهى

هذا هو التعطيل بارك الله فيك ................

كيف تثبت الاسماء و لا تثبت المسميات .....................

بل ينبغي ان نثبت الاسماء و المسميات معا .................الله سبحانه و تعالي عليم بعلم و رحيم برحمة و قدير بقدرة ويحب بحب و يكره بكره ...............و هكذا ................

فالامر المحذور هو التشبيه و اما اثبات الاسماء و المعاني المطلقة التي تدل عليها الاسماء فهذا هو طريق اهل السنة ....و انظر مثلا حديث سبحان من وسع سمعه الاصوات ....فقد استدل به صاحبه على ان الله يسمع الاصوات بسمع ........

و لا يقال ان الله سميع بالاسم فقط و ان ذلك لا معنى له ................هذا تعطيل بارك الله فيك .....................

و هكذا ايضا الصفات الاخرى ..............كصفة الوجه و العين التي تدل على معاني كثيرة تدور حول مفهوم العزة و العظمة و الكبرياء.... و ذاك هو موضعها من القران الكريم لمن تدبره .......................
و العين تدل على الرؤية و الابصار ......................فلا يقال ان عين الله لا تشترك مع عين المخلوق الا في الاسم .......

و اما المحذور فهو التوسع في تفصيل المعاني المتعلقة بهذه الصفات حتى يدخل في التكييف ......

اذكر انني سمعت الشيخ الالباني يقول ان الانسان يتكلم و له صوت مسموع و الة كلامه هي الاضراس و الاسنان و الحلق و الشفتين الى اخ ..................ثم قال رحمه الله ............و المذياع ايضا يتكلم و له صوت مسموع ...........و لكن المذياع لا شيئ فيه مما خلقه الله في الانسان ..............................

فمقصوده رحمه الله ان صفة الكلام لله ثابتة و ان الله يتكلم بكلام مسموع ..............و ان هذا المعنى هو المعنى المشترك بين كلامنا و كلام الراديوا دون الخوض في الكيفية..................

[zahra zina]

سبحان الله

[MERIEM SETIF-2-]

بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك كل خير .

[ابو الفداء الجلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرالدين الجزائري

بل أنت من يهذي ...

العقل في واد و أنت في واد
من الاشاعرة من يقول بتفويض المعنى و الكيفية و آخرون يقولون بتفويض المعنى و استحالة الكيفية ..
اتفقوا على عقيدة واحدة يا ناس ...


عن الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي
وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء

ويقول العالم الإمام المحدث : زكريا الساجي
قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء
قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.

- ابن حجر رحمه الله :

حدد رحمه الله معنى ( بلا كيف ) التي قالها السلف حين قال بأن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تعلم كيفيته بالعقل، لكون العقول لها حد تقف عنده) فتح الباري 13/350

إمام الأئمة ابن خزيمة :

)نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاخبار من ذكر النزول غير متلكفين القول بصفته أو ((بصفة الكيفية)) إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول( التوحيد لابن خزيمه 1/289-290

عن الشافعي قال: وقد سئل عن صفات الله وما يؤمن به:
" لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه أمته، لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فيما روى عنه العدول.
فإن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر، أما قبل ثبوت الحجة عليه فمعذور بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر، ولا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر بها إليه.
وتثبت هذه الصفات، وينفى عنها التشبيه، كما نفى التشبيه عن نفسه فقال: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص59، والذهبي في العلو ص121.

- الإمام المفسر القرطبي الأشعري :

(قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم -يعني في اللغة- والكيف مجهولوالسؤال عنه بدعة)

وينقل إجماع السلف ويقول
- (ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلكلأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا
كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته)تفسير القرطبي 7/140-141
.

أبو بكر بن العربي الأشعري : عارضةالاحوذي 3/166

وذهب مالك رحمه الله أن كل حديث
- منها معلوم المعنى
- ولذلك قال للذي سأله الاستواء معلوم والكيفية مجهولة

كل اهل السنة والجماعة على عقيدة واحدة لا نحول ولا نزول عنها اذا فوضنا فلا معنى ولا كيف، هكذا قال الامام مالك بقوله والكيف مرفوع اي اننا لا نكييف الله لانه تعالى لا كيف له ولا يعقل ان يكون له كيف، وبها قال ربيعة الراي رحمت الله عليه (( والكيف غير معقول) وعن امي المؤمنين كذلك قولها والكيف مرفوع، هذا هو مقال اهل السنة والجماعة.
- ومقال ابن عربي في العراضة جاء كما يلي(( الاستواء خمسة عشر معنى في اللغة.... ثم قال من يعين مراد الله ؟؟؟ ))اه...لكن الكرامية قالوا استقر ، والحنابلة قالوا جلس....وغيرهم قالوا استولى ....الخ اين مراد الله ؟؟؟ هل هوز الجلوس؟؟ الاستقرار...الاستلاء....الخ الخمسة عشر عين لي مراد الله ان كنت تعرف مراده؟؟؟
-الحافظ عبد الرحمان متأول اين ؟؟ بل هو مفوض على طريقة السلف كغيره من العلم اما ابن رجب الحنبلي فهو تلميذ المدرسة التيمية.ولك التعليق
-الشهرستاني لا يعرف مذهب السلف؟؟ هذا تهافت كبير جدا ، انظر الجزء الاول عند ذكره الصفاتية ، اللهم اذا كان يقصد شيخك بالسلف السالمية فهذا شيء اخر

[مسلم امازيغي 010]

الوهابيون يستعملون التقية والمراوغة لتمرير عقيدة خطيرة وهي عقيدة التجسيم اليهودية التي تعتبر الله عز وجل مادة وكائن حي يعيش في المكان والزمان وهم لا يفوضون الصفات ابدا واذا تعمقت معهم في المناقشة ستجدهم يخرجون ما في صدورهم من عقيدة الشر

[ناصرالدين الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي

كل اهل السنة والجماعة على عقيدة واحدة لا نحول ولا نزول عنها اذا فوضنا فلا معنى ولا كيف، هكذا قال الامام مالك بقوله والكيف مرفوع اي اننا لا نكييف الله لانه تعالى لا كيف له ولا يعقل ان يكون له كيف، وبها قال ربيعة الراي رحمت الله عليه (( والكيف غير معقول) وعن امي المؤمنين كذلك قولها والكيف مرفوع، هذا هو مقال اهل السنة والجماعة.
- ومقال ابن عربي في العراضة جاء كما يلي(( الاستواء خمسة عشر معنى في اللغة.... ثم قال من يعين مراد الله ؟؟؟ ))اه...لكن الكرامية قالوا استقر ، والحنابلة قالوا جلس....وغيرهم قالوا استولى ....الخ اين مراد الله ؟؟؟ هل هوز الجلوس؟؟ الاستقرار...الاستلاء....الخ الخمسة عشر عين لي مراد الله ان كنت تعرف مراده؟؟؟
-الحافظ عبد الرحمان متأول اين ؟؟ بل هو مفوض على طريقة السلف كغيره من العلم اما ابن رجب الحنبلي فهو تلميذ المدرسة التيمية.ولك التعليق
-الشهرستاني لا يعرف مذهب السلف؟؟ هذا تهافت كبير جدا ، انظر الجزء الاول عند ذكره الصفاتية ، اللهم اذا كان يقصد شيخك بالسلف السالمية فهذا شيء اخر

لنقل أني لم افهم كلام ابن عربي ..
فهل هذا الكلام أيضا غير مفهوم ؟

عن الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي
وأن الله تعالى فوق السموات بذاتـه مستو على عرشه كيف شاء

ويقول العالم الإمام المحدث : زكريا الساجي
قال: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء
قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.


- ابن حجر رحمه الله :
حدد رحمه الله معنى ( بلا كيف ) التي قالها السلف حين قال بأن السلف لم يخوضوا في صفات الله لعلمهم بأنه بحث عن كيفية ما لا تعلم كيفيته بالعقل، لكون العقول لها حد تقف عنده) فتح الباري 13/350

إمام الأئمة ابن خزيمة :
)نشهد شهادة مقر بلسانه مصدق بقلبه مستيقن بما في هذه الأخبار من ذكر نزول الرب من غير أن نصف الكيفية ، لأن نبينا المصطفى لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى سماء الدنيا وأعلمنا أنه ينزل والله جل وعلا لم يترك ولا نبيه عليه السلام بيان ما بالمسلمين الحاجة إليه من أمر دينهم فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الاخبار من ذكر النزول غير متلكفين القول بصفته أو ((بصفة الكيفية)) إذ النبي لم يصف لنا كيفية النزول( التوحيد لابن خزيمه 1/289-290


عن الشافعي قال: وقد سئل عن صفات الله وما يؤمن به:
" لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه أمته، لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فيما روى عنه العدول.
فإن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر، أما قبل ثبوت الحجة عليه فمعذور بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر، ولا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر بها إليه.
وتثبت هذه الصفات، وينفى عنها التشبيه، كما نفى التشبيه عن نفسه فقال: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص59، والذهبي في العلو ص121.


- الإمام المفسر القرطبي الأشعري :
(قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم -يعني في اللغة- والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة)
وينقل إجماع السلف ويقول
- (ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا
كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته)تفسير القرطبي 7/140-141


و قد قرأت كتاب الشهرستاني و جزء الصفاتية .. و لم يذكر كلام السلف بل ذكر اقوال الاشعرية و بسط فيها ...

و ليس غريبا أن تنفي الأشعرية الكيفية اطلاقا .. فهم يعبدون عدما ...
فالشئ الوحيد الذي ليست له كيفية هو العدم ..
العقل في واد و أنتم في واد

[هيفاء26]

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد سبحان ربي العظيم