الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-27, 12:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الكناني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة

الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة


1-عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ , يَعْبُدُ رَبَّهُ , وَيُؤَدِّي حَقَّهُ , وَرَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُونَهُ " .مسند أحمد ج6 ص419،تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وسنن الترمذي:ج4/ص473 ح2177 وصححه الألباني والمعجم الكبير:ج25/ص150 ح360 ومسند الشاميين:ج2/ص239 ح1262 ومسند إسحاق بن راهويه {رقم 2325} وهو مروي عن كثير من الصحابة.


2- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مُحَمَّدُ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَقْتَتِلُونَ عَلَى الدُّنْيَا فَاعْمَدْ بِسَيْفِكَ عَلَى أَعْظَمِ صَخْرَةٍ فِي الْحَرَّةِ ، فَاضْرِبْ بِهَا ، حَتَّى يَنْكَسِرَ ، ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ " ، فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . المعجم الأوسط ل
لطبراني:ج2/ص73 ح1289 ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات . مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 301


3- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أعطى سيفا لمحمد بن مسلمة ، -رضي الله عنه - و قال له : (( جاهد بهذا ، في سبيل الله ، فإذا اختلفت أعناق الناس ، فاضرب به الحجر ، ثم ادخل بيتك ، فكن حلسا ملقى ، حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية )).رواه الطبراني في المعجم الكبير ، و رجاله ثقات ج 7 ص 301 .


4- قال الحسن: ان عليا بعث إلى محمد بن مسلمة فجيء به فقال ما خلفك عن هذا الأمر قال دفع الي بن عمك يعني النبي صلى الله عليه و سلم سيفا فقال:" قاتل به ما قوتل العدو فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ثم الزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة"، قال خلوا عنه" . مسند أحمد بن حنبل : ج 4 ص: 225 ،وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط:حسن بمجموع طرقه والمعجم الكبير:ج19/ص235 ح523 .


5-عن أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قال : (( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ،و القائم فيها خير من الماشي ، و الماشي فيها خير من الساعي ،و من تشرّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به )).صحيح البخاري ، ج6 ص: 2594ح6671 و صحيح مسلم:ج4/ص2211 ح2886.


6-عَن أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ " يَعْنِي فِي الْفِتْنَةِ " وَالْزَمُوا أَجْوَافَ الْبُيُوتِ ، وَكُونُوا فِيهَا كَالْخَيِّرِ مِنَ ابَنِي آدَمَ " . رواه أحمد في المسند ج 4ص: 408 وعلق الشيخ شعيب الأرنؤوط:صحيح لغيره .وسنن أبي داود:ج4/ص100 ح4259 و الترمذي في سننه ج4 ص: 490 و صححه الألباني.وسنن ابن ماجه:ج2/ص1310 ح3961 وصححه الألباني.و مسند الروياني {رقم 585} ومصنف ابن أبي شيبة:ج7/ص448 ح37122 وصحيح ابن حبان:ج13/ص297 ح5962 و المعجم الأوسط للطبراني :ج8/ص257 ح8563 وسنن البيهقي الكبرى:ج8/ص191 ح16577


7-أن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عندما اعتزل الطائفتين ، أرسل إليه علي بن أبي طالب ، يقول له : نعم ما رأيت من مفارقتك معاوية ، و إني أنزلك بمنزلة رسول الله -صلى الله عليه و سلم - التي أنزلكها )) ، فرد عليه جرير بقوله : (( إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- بعثني إلى اليمن أقاتلهم حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا حرمت دماؤهم و أموالهم )) ، لذا فأنا لا أقاتل من يقول لا إله إلا الله".الذهبي في السير، ج 2 ص : 530


8- قال عليه الصلاة و السلام ، للحسن بن علي رضي الله عنهما : (( ابني هذا سيد ، و لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين )). صحيح البخاري ، ج8 ص : 98-99 .


9-قالت عديسة بنت أهبان : لما جاء علي بن أبي طالب ههنا البصرة دخل على أبي . فقال يا أبامسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم ؟ قال بلى . قال فدعا جارية له . فقال ياجارية أخرجي سيفي . قال فأخرجته . فسل منه قدر شبر فإذا هوخشب . فقال:" إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه و سلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين . فأتخذ سيفا من خشب" . فإن شئت خرجت معك . قال لاحاجة لي فيك ولا في سيفك .سنن ابن ماجة
كتاب الفتن ج 2 ص: 1309،قال الشيخ الألباني:حسن صحيح،ومسند أحمد ج 5ص: 69، و ج6 ص: 393 وقال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن.


10-عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلامَةُ الرَّجُلِ فِي الْفِتْنَةِ أَنْ يَلْزَمَ بَيْتَهُ "
.مسند الفردوس للديلمي ج3 ص357 وكنز العمال:ح30825 وصحيح الجامع للشيخ الألباني رقم 3649 وقال:حسن.


11-قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا ذَكَرَ الْفِتْنَةَ أَوْ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ أَفْعَلُ ، جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : " الْزَمْ بَيْتَكَ ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ".
حديث حسن :أخرجه أبو داود (4343) ، والنسائي في " عمل اليوم " (205) ، وابن المبارك في " مسنده " (257) ، وابن أبي شيبة (15/9ـ 10) ، وأحمد (2/212) ، والطحاوي في " بيان مشكل حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - " (2/67 ـ 68) ، وابن السني في " عمل اليوم (439) ، والحاكم (4/282 ـ 238) ، وأبو عمرو الداني في " الفتن " (117) ، والطبراني في " كبيره " (ج 13 رقم 4/قطعة من الجزء الثالث عشر) ، والخطابي في " العزلة " (ص 63 ـ 64)


12- أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ , حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ , قَالَ : جَاءَنَا الْمِقْدَادُ لِحَاجَةٍ لَهُ , فَقُلْنَا لَهُ : اجْلِسْ , عَافَاكَ اللَّهُ حَتَّى نَطْلُبَ لَكَ حَاجَتَكَ , قَالَ : فَجَلَسَ , فَقَالَ : لَعَجَبٌ مِنْ قَوْمٍ مَرَرْتُ بِهِمْ آنِفًا يَتَمَنَّوْنَ الْفِتْنَةَ , يَزْعُمُونَ لَيَبْتَلِيهِمُ اللَّهِ فِيهَا , مَا أَبَلا رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ , وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ " , يُرَدِّدُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ , " وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ " , فَوَاهًا .سنن أبي داود:ج4/ص102 ح4263 و صحّحه الألبانيّ والمعجم الكبير:ج20/ص252 ح598 ومسند الشاميين:ج3/ص175 ح2021.


13-قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض قال يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت قال فقال رجل يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجئ سهم فيقتلني قال يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار .
صحيح مسلم:ج4/ص2212 ح2887 والمستدرك على الصحيحين:ج4/ص487 ح8361 ومسند أحمد:ج5/ص48 ح20508 وسنن البيهقيالكبرى:ج8/ص190 ح16574ومصنف ابن أبيشيبة:ج7/ص446 ح37111 وسنن أبي داود:ج4/ص99 ح4256 وصحيح ابن حبان:ج13/ص303 ح5965 وهو مروي بأسانيد صحيحة عن كثير من الصحابة الآخرين.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-27, 14:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفتنة أيها الفاضل حين يشتبه الحق أو أن يكون جزء من الحق إلى جانب طرف و جزء آخر مع الطرف الآخر
أما و أن يكون يكون الحق ظاهرا جليا فهذا يسمى ظلم وعدوان و و و ....
وبالتالي أيها الفاضل كل الأحاديث التي أتيت بها بحسنها و صحيحها و ضعيفها لا تنطبق على ما يجري اليوم من أحداث..










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-27, 16:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الكناني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي فارس على مرورك الطيب

س :مع من كان الحق في الاقتتال الذي وقع بين الصحابة ؟
ج: إذا التبس عليك الحق أو اشتبه عليك فأنت تسميه قتال فتنة وإذا كان الحق ظاهرا فهو ظلم وعدوان ...
ولكن العلماء قد بينوا أن الحق كان مع الإمام علي رضي الله عنه ومع ذلك سموه قتال فتنة واعتزله الصحابة

قال ابن الجوزي في صيد الخاطر :لا يختلف العلماء أن علياً رضي الله عنه لم يقاتل أحداً إلا والحق مع علي.
كيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أدر معه الحق كيفما دار.
قال ابن حجر في الفتح :في هذا وفي قوله صلى الله عليه و سلم تقتل عمارا الفئة الباغية دلالة واضحة على أن عليا ومن معه كانوا على الحق وأن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم
قال النووي في شرح مسلم :قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة فى أن عليا رضى الله عنه كان محقا مصيبا والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم...
وفي طبقات ابن سعد
أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَعلَمُ أَنَّ الحَسَنَ أَكْرَهُ النَّاسِ لِلْفِتْنَةِ ....










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-27, 22:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على أدبك و حسن ردك.
لكن اسمح لي بالتعليق على ما جاء في ردك.
أنا لا أعتقد أن الحق قد ظهر للصحابة رضوان الله عليهم و اختاروا طريق الباطل.
هل يعقل ان هؤلاء الذين زكاهم الله يرون الحق جليا ثم يتخذون سبيل الباطل.
الحقيقة هو أن الحق قد اشتبه عليهم.
منهم من يرى ان الحق مع علي رضي الله عنه بحكم الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم و آخرون اعتقدوا أن الحق مع معاوية و كانوا يعتقدون أن الاقتصاص من قتلة عثمان واجب شرعي و الأكيد أنهم لم تصلهم الأحاديث التي سقتها في ردك.
فلا أتصور أن صحابيا وصله حديث رسول الله فيخالفه.
أما العلماء قديما و حديثا و بعد ما انتشرت أحاديث الرسول فمن البديهي أن يجزموا أن الحق مع علي رضوان الله عليه.










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 00:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الكناني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وإياكم وبورك فيكم أخي الفاضل
ولكن ألم يبلغهم قول الله تعالى :" وإِنْ طائِفتانِ مِن الْمُؤْمِنِين اقْتتلُوا فأصْلِحُوا بيْنهُما فإِنْ بغتْ إحْداهُما على الْأُخْرى فقاتِلُوا الّتِي تبْغِي حتّى تفِيء إلى أمْرِ اللّهِ فإِنْ فاءتْ فأصْلِحُوا بيْنهُما بِالْعدْلِ وأقْسِطُوا إنّ اللّه يُحِبُّ الْمُقْسِطِين"

وقد رأى الصحابة أن الواجب هو الصلح فلما لم يكن لاحتجاج من كان مع علي -وهم قلة-بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمارا تقتله الفئة الباغية -وسيأتي كلام شيخ الإسلام في ذلك-جنح أكثرهم إلى اعتزال القتال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كره لهم ذلك وهم من روى أحاديث الفتن التي سقتها ,منهم عبد الله بن عمر وأبو بكرة وأبو هريرة وجرير بن عبد الله وغيرهم وهم مع ذلك لم يختاروا طريق الباطل فقد بايعوا الإمام علي ولم يدخلوا في القتال مع صفه لعلمهم أن كل الطوائف مسلمة .
ثم لتعلم يا أخي أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ويح عمار تقتله الفئة الباغية" الذي رواه البخاري وغيره

هو حديث متواتر رواه أكثر من أربع وعشرين صحابيا نص على تواتره الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى، ومرتضى الزبيدي في لقط اللآلىء، والمناوي في شرح الجامع الصغير وغيرهم

قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عمار :"وتواترت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تقتل عمارًا الفئة الباغية"، وهذا من أخباره بالغيب وأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم وهو من أصح الأحاديث" اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري ما نصه: "فائدة: روى حديث: "تقتل عمارًا الفئة الباغية" جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان كما تقدم، وأم سلمة عند مسلم، وأبو هريرة عند الترمذي، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي، وعثمان بن عفان وحذيفة وأبو أيوب وأبو رافع وخزيمة بن ثابت ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو اليسر وعمار نفسه وكلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة، وفيه عن جماعة ءاخرين يطول عدُّهم. "

إذن فالصحابة رضوان الله عليهم قد بايعوا الإمام علي وعلموا أن الحق معه ولا يمكنهم الاقتصاص من قتله عثمان إلا بعد بيعته وهم مع ذلك اعتزلوا الفتنة إلا قليلا منهم اجتهدوا في ذلك لرأي رأوه
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى:
" والْفُقهاءُ ليْس فِيهِمْ من رَأْيُهُ الْقِتالُ مع منْ قتل عمّارًا; لكِنْ لهُمْ قوْلانِ مشْهُورانِ كما كان عليْهِما أكابِرُ الصّحابةِ: مِنْهُمْ منْ يرى الْقِتال مع عمّارٍ وطائِفتِهِ, ومِنْهُمْ منْ يرى الْإِمْساك عنْ الْقِتالِ مُطْلقًا، وفِي كُلٍّ مِنْ الطّائِفتيْنِ طوائِفُ مِنْ السّابِقِين الْأوّلِين، ففِي الْقوْلِ الْأوّلِ عمّارٌ, وسهْلُ بْنُ حنيف, وأبُو أيُّوب، وفِي الثّانِي سعْدُ بْنُ أبِي وقّاصٍ, ومُحمّدُ بْنُ مسلمة; وأُسامةُ بْنُ زيْدٍ, وعبْدُ اللّهِ بْنُ عُمر ونحْوُهُمْ، ولعلّ أكْثر الْأكابِرِ مِنْ الصّحابةِ كانُوا على هذا الرّأْيِ; ولمْ يكُنْ فِي الْعسْكريْنِ بعْد علِيٍّ أفضْلُ مِنْ سعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ, وكان مِنْ الْقاعِدِين، وحدِيثُ عمّارٍ قدْ يحْتجُّ بِهِ منْ رأى الْقِتال; لِأنّهُ إذا كان قاتِلُوهُ بُغاةً فاللّهُ يقُول: فقاتِلُوا الّتِي تبْغِي والمتمسكون يحْتجُّون بِالْأحادِيثِ الصّحِيحةِ عنْ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي: أنّ الْقُعُود عنْ الْفِتْنةِ خيْرٌ مِنْ الْقِتالِ فِيها. وتقُولُ: إنّ هذا الْقِتال ونحْوهُ هُو قِتالُ الْفِتْنةِ; كما جاءتْ أحادِيثُ صحِيحةٌ تُبيِّنُ ذلِك; وأنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم لمْ يأْمُرْ بِالْقِتال; ولمْ يرْض بِهِ; وإِنّما رضِي بِالصُّلْحِ; وإِنّما أمر اللّهُ بِقِتالِ الْباغِي; ولمْ يأْمُرْ بِقِتالِهِ ابْتِداءً..."

وأخيرا بعد كل الذي أوردته فإني أخالفك الرأي في أن الصحابة لم تبلغهم الأحاديث التي أوردتها وبخاصة حديث عمار المتواتر الذي رواه أكثر من 24 صحابيا كما مر ...


والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 09:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فارس19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أولا يجب أن نمسك الموضوع مجددا حتى لا يضيع منا و لذلك أحاول أن ألخص ما دار بيننا.
أنت في موضوعك أتيت بأحاديث اعتزال الفتنة و أعتقد أن غرضك التلميح لما يجري من أحداث خاصة في مصر.
كان ردي لك أن ما يجري ليس فتنة بل ظلم و عدوان أما الفتنة فهي في مواقف لا يكون الحق ظاهرا بين الطرفين.
قلت أنت أن الصحابة اعتزلوا الفتنة بين علي و معاوية رغم أنهم كانوا يعلمون أن الحق مع علي.
أجبتك بأن الصحابة منهم من شارك إلى جانب علي و منهم من كان إلى جانب معاوية و منهم من اعتزل الفتنة.
و أشكرك على الآية الكريمة التي سقتها و هي تؤيد كلامي بغض النظر عن قول العلماء و الفقهاء مع احترامنا و تبجيلنا لهم.
أنت تتفق معي أن الآية واضحة و لا تحتاج إلى تأويل و نحن نتفق أنه أمام كلام ربنا يسقط كلام البشر.
نأتي الآن لنحاول إسقاط الآية على واقع الفتنة سواء على عهد الصحابة أ و ما يحدث الآن:
هناك فئتان تقتتلان..... يأمرنا ربنا بالقيام بالإصلاح.. لكن ماذا لو رفضت إحداهما و بغت ؟؟؟ بماذا يأمرنا ربنا؟؟؟
هل يأمرنا أن نعتزل؟ طبعا لا...
ربنا يأمرنا بقتال تلك الفئة الباغية... و أظن أن كلام ربنا واضح لا يحتاج لمفسر.
نعود إلى موقف الصحابة الذين اعتزلوا الفتنة الكبرى..
قلت أنت أن الصحابة اعتزلوا الفتنة بين علي و معاوية رغم أنهم كانوا يعلمون أن الحق مع علي.
و تقول أن أحاديث الرسول وصلتهم و يعلمون الطائفة الباغية...
إذن هل تعتقد أنهم خالفوا كلام ربهم؟؟
لا يوجد عاقل يتصور ذلك بل لأن الأمر اشتبه عليهم و هذا ما يسمى( فتنة ) فاستجابوا لأحاديث الاعتزال عند الفتنة.
و هذا هو التفسير الوحيد و إلا نكون قد اتهمنا الصحابة بعدم الاستجابة لكلام الله سبحانه وتعالى الذي يقول : اصلحوا أولا ثم قاتلوا الفرقة الباغية.
و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 12:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك

نحن في آخر الزمان و في زمن الفتنن









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 12:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ناصر الوهراني
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الذي يحصل في بلاد المسلمين قدر قدره الله فقد اصبح في قلوبنا فنحن غثاء كغثاء السيل وايضا هذا من الدنوب و المعاصي و اسراف الناس في معصية ربهم فمع احترامي لكل اهل مصر الا اننا نعرف ماقد كانوا فيه من المعاصي وقد عرفت مصر ماخرا بكثرة نشاط الطوائف و الاديان الكافرة


يُحكى أن :

إبنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون حول رجل منهم،
فسألت عنه ...
فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟

قال : بلى.
قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟
قال : بلى.
قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى.
قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟
قال: لا. قالت: لم؟!
قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى.
قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى.
قال: ماذا يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه.
قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة.

" قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن طاعة الله فستبقون ورائنا "













رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 15:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الكناني
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله
أكيد أن الذي حصل للمسلمين قدر قدره الله بسبب الذنوب والمعاصي ولكنا أيضا نرده بقدر الله فما نزل البلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة.
وثانيا يا أخي فارس -أعزك الله بطاعته - لم يكن غرضي الإشارة إلى ما يحدث بمصر فقط وإنما الكلام يشمل جميع الأمة الإسلامية وما يحدث فيها من بلايا ومحن كما يسمى بالخراب العربي وهذا مرده الابتعاد عن شرع الله فلو اعتزل الناس الخوض في سفاسف الأمور وأوكلوا أمرهم إلى الله ورجعوا إلى دينهم لكانوا في خير كثير ولكن أمر الله سبق ومشيئته نفذت ...
أما أن الفتنة تكون فيما اشتبه فيه الحق بالباطل فصحيح ولكن أن نقصرها على ذلك فلا لأن لها معان عدة والفيصل بينها عند الاستعمال هو القرائن الحالية أو المقالية وقد ذكر الفيروزأبادي أن من معانيها اللغوية (الإحراق، الخبرة، الإعجاب بالشيء، الضلال، الإثم، الكفر، الفضيحة، العذاب، إذابة الذهب والفضة، الإضلال، الجنون، المحنة، المال، الأولاد، اختلاف الناس في الآراء)القاموس المحيط باب النون فصل الفاء

قال ابن الأثير : الفتنة : الامتحان والاختبار ... وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار من المكروه ، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الإثم والكفر والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء .( النهاية 3 / 410 ) .وبنحو من هذا قال ابن حجر في الفتح ( 13 /3 ) .
أما معانيها في الكتاب والسنة فكثيرة منها:
-1- الابتلاء والاختبار : كما في قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) ي وهم لا يبتلون كما في ابن جرير

2- الصد عن السبيل والرد : كما في قوله تعالى ( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك)قال القرطبي : معناه : يصدوك ويردوك .

3- العذاب : كما في قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:110) فتنوا : أي عذبوا .
4- الشرك ،والكفر : كما في قوله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) قال ابن كثير: أي شرك .
5- الوقوع في المعاصي والنفاق : كما في قوله تعالى في حق المنافقين ( وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي) قال البغوي :أي أوقعتموها في النفاق وأهلكتموها باستعمال المعاصي والشهوات .

6- اشتباه الحق بالباطل : كما في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) لأنفال/73 فالمعنى : " إلا يوالى المؤمن من دون الكافر ، وإن كان ذا رحم به ( تكن فتنة في الأرض ) أي شبهة في الحق والباطل ." كذا في جامع البيان لابن جرير .

7- الإضلال : كما في قوله تعالى : ( ومن يرد الله فتنته ) ، فإن معنى الفتنة هنا الإضلال .البحر المحيط لأبي حيان ( 4 / 262 )
8- القتل والأسر : ومنه قوله تعالى : (وإن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) . والمراد : حمل الكفار على المؤمنين وهم في صلاتهم ساجدون حتى يقتلوهم أو يأسروهم . كما عند ابن جرير .
9- اختلاف الناس وعدم اجتماع قلوبهم : كما في قوله تعالى : ( ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) أي يوقعوا الخلاف بينكم كما في الكشاف ( 2 / 277 ) .

10 - الجنون : كما في قوله تعالى ( بأيِّكم المفتون ) .فالمفتون بمعنى المجنون .

11- الإحراق بالنار : لقوله تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات )

قال ابن حجر في الفتح: ويعرف المراد حيثما ورد بالسياق والقرائن .

فالفتنة للإنسان كالمختبر الذي يفحص فيه الأشياء لمعرفة حقائقها وما اعتراها من علل أو أدواء، فالإنسان إذا تعرض للفتن علم فقهه من جهله، وتبين رشده من غيه، فالعالم الرشيد يستضيء بنور الكتاب والسنة ويعرف موضع قدمه عند حلول الفتن وقبله، أما الجاهل الغوي فلا يبصر طريقا ولا يهتدي سبيلا فتتقاذفه أمواج الفتن ذات اليمين وذات الشمال.

أليس الصد عن السبيل والإضلال والقتل والأسروالوقوع في المعاصي ...ظلما وعدوانا ؟ ونحن نعلم أن كل ذلك حدث في مصر وفي غيرها ويشمله مسمى الفتنة هذا ما كنت أقصده والله من وراء القصد والله أعلم
الأمر الآخر الذي أود التنبيه إليه وهو أن أبا هريرة رضي الله عنه وغيره كان ممن روى حديث عمار ولكنه مع ذلك اعتزل الفتنة واعتزل القتال فهل هو بذلك خالف أمر الله ؟كلا فقد أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقرب حدوث ذلك بعد موته وأمرهم بالاعتزال من تلك الأحاديث ما رواه الإمام أحمد ، أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- جاء –أيام الفتنة-إلى محمد بن مسلمة ، و قال له : (( ما خلفك عن هذا الأمر ؟ فقال له : دفع إلي ابن عمك –يعني الرسول –
سيفا و قال لي : قاتل به ما قوتل العدو ، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا ، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ، ثم ألزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية ، أو يد خاطئة )) فقال علي خلّو عنه
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال:" إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا " وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك، قال : "الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة " السلسلة الصحيحة .
عن حذيفة : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا تضرك الفتنة " ( صحيح ) _ المشكاة 6233 .









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 17:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sfryatkom
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي


جزاكم ربي الجنة على الموضوع الرائع
أثابكم الله علي الطرح المفيد الجميل









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-28, 20:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فارس19
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل الخير على ما تفضلت به
أظن أن كل منا قد قدم وجهة نظره .

نسأل الله السلامة من الفتن..
و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-28, 17:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
samy algerien
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samy algerien
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الفتنة هي التي ادت بالمسلمين للذي نحن فيه .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحاديث, الفتنة, الواردة, النبوية, اعتصام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc