|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-27, 12:16 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة
الأحاديث النبوية الواردة في اعتزال الفتنة
|
||||
2013-08-27, 14:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الفتنة أيها الفاضل حين يشتبه الحق أو أن يكون جزء من الحق إلى جانب طرف و جزء آخر مع الطرف الآخر |
|||
2013-08-27, 16:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك أخي فارس على مرورك الطيب |
|||
2013-08-27, 22:28 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خيرا على أدبك و حسن ردك. |
|||
2013-08-28, 00:48 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وإياكم وبورك فيكم أخي الفاضل |
|||
2013-08-28, 09:59 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-08-28, 12:15 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك
نحن في آخر الزمان و في زمن الفتنن |
|||
2013-08-28, 12:51 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
هذا الذي يحصل في بلاد المسلمين قدر قدره الله فقد اصبح في قلوبنا فنحن غثاء كغثاء السيل وايضا هذا من الدنوب و المعاصي و اسراف الناس في معصية ربهم فمع احترامي لكل اهل مصر الا اننا نعرف ماقد كانوا فيه من المعاصي وقد عرفت مصر ماخرا بكثرة نشاط الطوائف و الاديان الكافرة
يُحكى أن : إبنة هولاكو زعيم التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون حول رجل منهم، فسألت عنه ... فإذا هو عالم من علماء المسلمين، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟ قال : بلى. قالت: ألا تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟ قال : بلى. قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى. قالت: أفلا يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟ قال: لا. قالت: لم؟! قال: ألا تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى. قال: ألا يكون مع قطيعه بعض الكلاب؟ قالت: بلى. قال: ماذا يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه. قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة. " قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله في أرضه وطالما بقينا شاردين عن طاعة الله فستبقون ورائنا " |
|||
2013-08-28, 15:49 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله
أكيد أن الذي حصل للمسلمين قدر قدره الله بسبب الذنوب والمعاصي ولكنا أيضا نرده بقدر الله فما نزل البلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة. وثانيا يا أخي فارس -أعزك الله بطاعته - لم يكن غرضي الإشارة إلى ما يحدث بمصر فقط وإنما الكلام يشمل جميع الأمة الإسلامية وما يحدث فيها من بلايا ومحن كما يسمى بالخراب العربي وهذا مرده الابتعاد عن شرع الله فلو اعتزل الناس الخوض في سفاسف الأمور وأوكلوا أمرهم إلى الله ورجعوا إلى دينهم لكانوا في خير كثير ولكن أمر الله سبق ومشيئته نفذت ... أما أن الفتنة تكون فيما اشتبه فيه الحق بالباطل فصحيح ولكن أن نقصرها على ذلك فلا لأن لها معان عدة والفيصل بينها عند الاستعمال هو القرائن الحالية أو المقالية وقد ذكر الفيروزأبادي أن من معانيها اللغوية (الإحراق، الخبرة، الإعجاب بالشيء، الضلال، الإثم، الكفر، الفضيحة، العذاب، إذابة الذهب والفضة، الإضلال، الجنون، المحنة، المال، الأولاد، اختلاف الناس في الآراء)القاموس المحيط باب النون فصل الفاء قال ابن الأثير : الفتنة : الامتحان والاختبار ... وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار من المكروه ، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الإثم والكفر والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء .( النهاية 3 / 410 ) .وبنحو من هذا قال ابن حجر في الفتح ( 13 /3 ) . أما معانيها في الكتاب والسنة فكثيرة منها: -1- الابتلاء والاختبار : كما في قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) ي وهم لا يبتلون كما في ابن جرير 2- الصد عن السبيل والرد : كما في قوله تعالى ( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك)قال القرطبي : معناه : يصدوك ويردوك . 3- العذاب : كما في قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:110) فتنوا : أي عذبوا . 4- الشرك ،والكفر : كما في قوله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) قال ابن كثير: أي شرك . 5- الوقوع في المعاصي والنفاق : كما في قوله تعالى في حق المنافقين ( وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي) قال البغوي :أي أوقعتموها في النفاق وأهلكتموها باستعمال المعاصي والشهوات . 6- اشتباه الحق بالباطل : كما في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) لأنفال/73 فالمعنى : " إلا يوالى المؤمن من دون الكافر ، وإن كان ذا رحم به ( تكن فتنة في الأرض ) أي شبهة في الحق والباطل ." كذا في جامع البيان لابن جرير . 7- الإضلال : كما في قوله تعالى : ( ومن يرد الله فتنته ) ، فإن معنى الفتنة هنا الإضلال .البحر المحيط لأبي حيان ( 4 / 262 ) 8- القتل والأسر : ومنه قوله تعالى : (وإن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) . والمراد : حمل الكفار على المؤمنين وهم في صلاتهم ساجدون حتى يقتلوهم أو يأسروهم . كما عند ابن جرير . 9- اختلاف الناس وعدم اجتماع قلوبهم : كما في قوله تعالى : ( ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) أي يوقعوا الخلاف بينكم كما في الكشاف ( 2 / 277 ) . 10 - الجنون : كما في قوله تعالى ( بأيِّكم المفتون ) .فالمفتون بمعنى المجنون . 11- الإحراق بالنار : لقوله تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) قال ابن حجر في الفتح: ويعرف المراد حيثما ورد بالسياق والقرائن . فالفتنة للإنسان كالمختبر الذي يفحص فيه الأشياء لمعرفة حقائقها وما اعتراها من علل أو أدواء، فالإنسان إذا تعرض للفتن علم فقهه من جهله، وتبين رشده من غيه، فالعالم الرشيد يستضيء بنور الكتاب والسنة ويعرف موضع قدمه عند حلول الفتن وقبله، أما الجاهل الغوي فلا يبصر طريقا ولا يهتدي سبيلا فتتقاذفه أمواج الفتن ذات اليمين وذات الشمال. أليس الصد عن السبيل والإضلال والقتل والأسروالوقوع في المعاصي ...ظلما وعدوانا ؟ ونحن نعلم أن كل ذلك حدث في مصر وفي غيرها ويشمله مسمى الفتنة هذا ما كنت أقصده والله من وراء القصد والله أعلم الأمر الآخر الذي أود التنبيه إليه وهو أن أبا هريرة رضي الله عنه وغيره كان ممن روى حديث عمار ولكنه مع ذلك اعتزل الفتنة واعتزل القتال فهل هو بذلك خالف أمر الله ؟كلا فقد أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقرب حدوث ذلك بعد موته وأمرهم بالاعتزال من تلك الأحاديث ما رواه الإمام أحمد ، أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- جاء –أيام الفتنة-إلى محمد بن مسلمة ، و قال له : (( ما خلفك عن هذا الأمر ؟ فقال له : دفع إلي ابن عمك –يعني الرسول – سيفا و قال لي : قاتل به ما قوتل العدو ، فإذا رأيت الناس يقتل بعضهم بعضا ، فاعمد به إلى صخرة فاضربه بها ، ثم ألزم بيتك حتى تأتيك منية قاضية ، أو يد خاطئة )) فقال علي خلّو عنه وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال:" إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا " وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك، قال : "الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة " السلسلة الصحيحة . عن حذيفة : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لا تضرك الفتنة " ( صحيح ) _ المشكاة 6233 . |
|||
2013-08-28, 17:23 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاكم ربي الجنة على الموضوع الرائع أثابكم الله علي الطرح المفيد الجميل |
|||
2013-08-28, 20:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
جزاك الله كل الخير على ما تفضلت به |
|||
2013-09-28, 17:10 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأحاديث, الفتنة, الواردة, النبوية, اعتصام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc