السلام عليكم،
بارك الله فيك و في أخلاقك،
نصيحة لوجه الله طبعا؛
اقبلي بأول خاطب يخطبك من أبيك و يكون ذا خلق و دين،
بالنسبة لذلك الشاب ( 20 سنة ) فدعك منه و من أحلامه، كلنا كنا مثله لما كنا في الجامعة و كم أُعجِبنا لكننا ضبطنا أنفسنا لأن الزواج ليس بالأمر الهين و لا زلنا نضبط أنفسنا إلى اليوم و العلاقات و الاتصالات لم تجل بأذهاننا مطلقا،
سوف يكبر و ينسى،
أخبري المرسول ( صديقتك أو جارته أو لا أدري مذا ) أن تخبره بأنك ستقبلين بأول من يتقدم لك من أهلك و يكون ذا خلق و دين، إن تجرأ هذا الشاب و تقدم فحينها يرجع القرار لك و لأهلك،
إن لم يكن مستعدا للزواج فليكف شيطانه عنك و ليتوقف عن نشر الحب و الرومنسية و الغراميات و العشقيات ووووووووووو،
لو كان عاقلا فعليه أن يعلم أنه خائن لأنه يراسل فتاة دون علم أهلها و يجرها إلى الرذيلة من حيث لا يدري و لا تدري و يصبغ ذلك بالحب و العجز المادي،
أغلب الشباب اليوم عاجزون عن الزواج، و كلهم لديهم قلوب تتقلب تحب و تكره، هل يقيمون كلهم علاقات محرمة بدعوى الغرام ؟
يا عين يا ليل،
ـــــــــــــــــــ
إن لم يتقدم لك من أهلك فانسيه كليا ( أكيد يتقدم من تلقاء نفسه و لا تتطلبي منه أن يتقدم ) و أخبري من المرسولة أن تكف عنك الخزعبلات و أن لا تنقل إليك أخباره كليا، و إن أصرت على ذلك فاقطعي علاقتك بها لأنها حينها ليس سوى بابا من أبواب الشر عليك اتقاؤه،
ـــــــــــــــــــــــــــ
في الأخير ؛
إذا جاءكم من ترضون دينه و خُلقه فزوجوه،
في الحديث فزوجوه و ليس فزوجيه،
الواو فاعل تعود على أولي الأمر،
من يتقدم لولي أمرك فأهلا و سهلا .