تونس تشتعل مجددا. - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تونس تشتعل مجددا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-22, 00:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم أعلي راية التوحيد والجهاد وأخذل أهل الفتنة والشرك والفساد









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-22, 17:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

مشروع النهضة هو المشروع الحضاري المتوازن لا للتطرف باسم الدين ولا للتطرف باسم العلمانية










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 16:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تواتي سماعيل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية تواتي سماعيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يغيظ في الامر هو

ان البعض يقول عن ثورة الخميني ثورة مباركة رغم ان اكلها لم تاتي الى بعد سنوات (( اهلك الله الخميني و اتباعه ))

و لكن عندما قامت الثورات المباركة في مصر الشيعة يعللون و يعلنون مساندتهم للثوار

و لكن ما ان مس شيعي (( النجس العلوي بثار )) حتى ثارت ثائرتهم و اعلنو ان هناك نؤامرة و خيانة عربية و نسو انفسهم

حتى ان هناك من دعي للجهاد ضد اهل السنه لمسانده النظام السوري

فماذا هذه الازدواجية العقائدية

و الاغرب من كل هذا هو اهل السنة الذي يساند كل ما قاله له الشيعة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-23, 19:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تونس: مبادرة رئيس الحكومة السابق... هل هي ثورة مضادة؟
تونس

قام رئيس الحكومة التونسية السابق الباجي قائد السبسي بمبادرة سياسية سماها نداء تونس وعقد من أجلها اجتماعاً جماهيرياً حاشداً بقصر المؤتمرات بالعاصمة بينت مدى قدرة هذا "الداهية السياسية" الطاعن في السن الذي ينتمي إلى الحرس القديم والذي امتهن السياسة منذ العهد الملكي في سنوات شبابه الأولى، على التعبئة وحشد الجماهير بفعل ما يتمتع به من حنكة سياسية وكاريزما ورثها عن العهد البورقيبي الذي شغل فيه حقائب سيادية على غرار الخارجية والدفاع والداخلية. وقد مثلت مبادرة قائد السبسي الحدث الأبرز على الساحة التونسية خلال الأسبوع الماضي فقد ملأت الدنيا وشغلت الناس واختلفت الآراء بشأنها بين مرحب ومتحفظ ومتهجم.

ولعل اللافت في هذه المبادرة هو الخلطة العجيبة التي جمعت مختلف العائلات الفكرية والسياسية المتواجدة على الساحة التونسية. ففيها الدساترة (الذين حكموا تونس أكثر من نصف قرن سواء مع بورقيبة أو بن علي) والمنتمون إلى التيار اليساري ومحسوبون على العائلة الليبرالية وكذا المستقلون الذين لم يعرف لهم انتماء إيديولوجي في السابق.

الرغبة في الجمع

أنصار هذه المبادرة برروا هذا التنوع الفكري والايديولوجي بالرغبة في جمع أكبر قدر ممكن من التونسيين تحت مظلتها باعتبار أن الجامع بين مختلف هذه التيارات هو حب تونس والحرص على مصالحها العليا عبر تقديم البديل للشعب التونسي عن الترويكا الحاكمة في حال رام التغيير. فالديمقراطية ـ بحسب ـ رأيهم لا تبنى بحزب واحد يهيمن بمفرده على الحياة السياسية ويحتكرها على مدى عقود كما حصل في السابق مع حزب الدستور ما أدى في النهاية إلى الاستبداد، بل لا بد من مشهد تعددي يتم فيه التداول السلمي على السلطة ويكون الشعب فيه هو الفيصل عبر صناديق الاقتراع. فالوضع الراهن الذي تغلبت فيه "النهضة" على حليفيها "المؤتمر" و"التكتل" وهيمنت فيه على المشهد السياسي لا يساعد على البناء الديمقراطي في ظل غياب المنافس القوي الذي يتداول سلميا على السلطة مع الحركة. لذلك فإن قائد السبسي ـ بحسب هؤلاء ـ يقدم بمبادرته هذا البديل القوي القادر على المنافسة الذي سيضم تكتل عدة أحزاب ديمقراطية إن كتب له النجاح وخاصة أن عدداً كبيراً من المحللين يؤكدون بأن السياسي البورقيبي المخضرم هو الوحيد على الساحة، إذا استثنينا حركة النهضة التي توظف الدين في عملية الاستقطاب، القادر على الجمع وجلب الجماهير بفعل نجاحة في إدارة المرحلة الانتقالية السابقة التي شهدت تنظيم انتخابات حرة ونزيهة ودهاءً في التعامل مع الأزمة الليبية واستتبابا للأمن بعد مرحلة من الانفلات.


لكن محللين يشككون في قدرة هذا التحالف على الصمود نظرا للبون الشاسع بين مختلف الأطياف الفكرية المكونة للمبادرة في المواقف من مختلف القضايا. فالانفتاح الاقتصادي على سبيل المثال والتداين من المؤسسات المالية الدولية وخصخصة القطاع العام هي مسائل يمكن أن ينفرط بها عقد هذا "التحالف" في يوم ما نظرا لاختلاف الرؤى حولها بين الليبراليين و"جماعة" اليسار، اللهم إلا إذا قدمت هذه التيارات بعضا من التنازلات للتموقع في الوسط. وللوصول إلى هذه النتيجة لا بد من عمل كبير قد يمتد لسنوات ولا يعتقد أن الفترة الزمنية القصيرة التي تفصل تونس عن الانتخابات القادمة - التي بات البعض يشكك أصلا في إمكانية حصولها بفعل مماطلة الفريق الحاكم في إقرار القانون الانتخابي الجديد وكتابة الدستور، وبعد حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أشرفت على الانتخابات السابقة والتي شهد العالم بنزاهتها ـ كافية لتقريب وجهات النظر عند الوصول إلى مناقشة القضايا الجوهرية بين مختلف مكونات المبادرة.

ثورة مضادة


أنصار الترويكا الحاكمة وصلوا إلى حد اعتبار مبادرة قائد السبسي ثورة مضادة باعتبار انتماء صاحب المبادرة إلى العائلة الدستورية وتقلده مناصب رفيعة في صلب التجمع الدستوري الديمقراطي، وباعتبار انتماء عديد التجمعيين والدساترة إلى المبادرة. كما أن تحركات قائد السبسي في الفترة الأخيرة وسفراته المتكررة ولقاءاته بشخصيات عالمية من "الوزن الثقيل" وربما الثقيل جدا على غرار الأمير الوليد بن طلال ورئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بعضهم أصدقاء أو "حلفاء" للترويكا على غرار أمير قطر، قد أثارت بعض الشك والريبة وتلقفها أنصار نظرية المؤامرة من الموالين للترويكا للتأكيد على أن السبسي بصدد التآمر على بلاده لقيادة ثورة مضادة وللانقلاب على الفريق الحاكم صاحب الشرعية الذي فوض له الشعب مهمة تحقيق أهداف الثورة خلال انتخابات 23 أكتوبر.

وهو ما يفسر مسارعة من بقي مواليا للرئيس المرزوقي في كتلة المؤتمر السابقة داخل المجلس الوطني التأسيسي وكذا نواب حركة النهضة إلى سن القانون الذي يقصي التجمعيين (نسبة إلى حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم السابق) عن ممارسة الحياة السياسية وليس فقط عن الترشح للانتخابات على غرار ما حصل قبيل إقتراع يوم 23 أكتوبر الماضي المتعلق باختيار أعضاء المجلس الوطني التأسيسي. وهو ما يفسر أيضا ردّ الفعل العنيف لرئيس المجلس الوطني التأسيسي السيد مصطفى بن جعفر، مما جاء في مبادرة رئيس الحكومة السابق الذي وضع شرعية الترويكا والمجلس الوطني التأسيسي على المحك بعد 23 أكتوبر القادم أي بعد سنة من انتخابه.


لكن مراقبين وكثيرا من السياسيين يخالفون الترويكا وأنصارها فيما ذهبوا إليه. معتبرين المبادرة إضافة للمشهد السياسي التونسي وكسراً لهيمنة الحزب الواحد على الحياة السياسية. ويعتبر هؤلاء أن قائد السبسي هو الوحيد القادر في الوقت الراهن على منافسة حركة النهضة في ظل تشتت القوى الديمقراطية. وما الحدة المبالغ فيها من المنتمين إلى حركة النهضة والهجومات القاسية التي يشنها أنصارها على شبكات التواصل الاجتماعي على قائد السبسي ومن يدور في فلكه إلا دليل على الشعور بالخوف من منافسة الرجل خلال الانتخابات القادمة بحسب هؤلاء.

العدالة الانتقالية

ويصر أنصار المبادرة والمنتمون إليها ومنهم الأزهر العكرمي على أنه لا علاقة لمبادرتهم بالتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، وحجتهم في ذلك عدم وجود أي تجمعي في الهيئة التأسيسية للمبادرة. كما أن وجود معارضين سابقين لنظام بن علي سواء داخل المبادرة أو من بين منتمين إلى أحزاب عبرت عن إمكانية التحالف أو التكتل أو الاندماج معها يبعد ـ بحسب البعض ـ شبهة إعادة إحياء حزب التجمع المنحل عن مبادرة قائد السبسي كما يبعد عنها شبهة الثورة المضادة التي وصمها البعض بها.

ويتهم هؤلاء الترويكا بعدم احترام حق الاختلاف إذ من حق قائد السبسي ـ بحسب رأيهم ـ كمواطن تونسي أن يبادر سياسيا، فالمبادرة ليست جرما لتلقى رد الفعل العنيف الذي لقيته، والجهة الوحيدة المخولة لعقاب رئيس الحكومة السابق إن أخطأ هي القضاء والشعب التونسي من خلال صناديق الاقتراع بعدم التصويت له إن رأى في مبادرته ثورة مضادة. ويؤكد البعض أن ما سيجعل التجمعيين يلتفون بالفعل حول قائد السبسي باعتباره أملهم الأخير في العودة إلى الحياة السياسية هو قانون إقصائهم الذي من المتوقع صدوره قريبا من المجلس الوطني التأسيسي. فالتجمعيون قاعدة انتخابية ضخمة يمكن أن يستفيد منها صاحب مبادرة "نداء تونس" بغباء الترويكا في حال صدر هذا القانون اللهم إلا إذا وقع منعهم حتى من حق التصويت بمقتضى هذا القانون.

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة حيال الوضع الراهن في البلاد هو ذلك المتعلق بمسار العدالة الانتقالية التي خصصت لها الحكومة وزارة واعتمادات ضخمة. فمتى ينطلق هذا المسار وتتم محاسبة المذنبين الحقيقيين من قبل الجهات المختصة حتى لا تلقى التهم جزافا بحق هذا الطرف أو ذاك، حتى يميز المرء الخبيث من الطيب، ونبتعد نهائيا عن سياسة العقاب الجماعي التي يستغلها البعض لأغراض سياسوية.



22-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-25, 22:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد اشتباك الجيش التونسي مع مسلحين: هل بدأ هجوم القاعدة استجابة لدعوات الظواهري؟
تونس

اعتبر كثير من المحللين أن ما جاء في التسجيل الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بشأن تونس، والذي حرض فيه التونسيين على قتال حكومتهم وحركة النهضة الإسلامية لأنها تخلت عن تطبيق الشريعة إرضاء لأمريكا والعلمانيين، هو بمثابة التحول في استراتيجية تنظيم القاعدة بشأن تونس.

فالتنظيم كان يعتبر الخضراء أرض دعوة لا مجال فيها للعمل المسلح والعمليات القتالية، لكنها باتت مسرحا للجهاد أرضها مباحة للتفجيرات وقتال من يصنفهم التنظيم في عداد الكافرين والمرتدين. واعتبر هؤلاء أن تسجيل الظواهري بمثابة الرسالة إلى أنصاره وإلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لوضع مهد حضارة القرطاجيين ضمن أولوياتهم وهو ما أثار حالة استنفار قصوى في صفوف القوى الأمنية وعناصر الجيش.


مواجهات دامية


ويبدو أن أنصار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم ينتظروا طويلا ليلبوا نداء زعيمهم، حيث رصدت عناصر الجيش الوطني وطائراته الإستطلاعية خلال الأسبوع المنقضي سيارات رباعية الدفع مدججة بأنواع الأسلحة وخيام منصوبة في عمق الصحراء التونسية قرب الحدود الجزائرية غير بعيد عن قرية برج الخضراء الصحراوية التونسية. فأرسلت فرقة من اللواء الصحراوي للجيش واشتبكت مع المسلحين الذين تداولت أنباء أنهم محترفو قتال وليسوا هواة ما جعل الفرقة العسكرية التابعة لجيش البر تعجز عن حسم المعركة.


حينها كان لا بد من الإستعانة بالطيران الحربي الذي قصف المتسللين وحسم المعركة ودمر بعض السيارات فيما لاذت البقية الباقية بالفرار باتجاه الجزائر. ولازال الجيش إلى حد كتابة هذه الأسطر يقوم بعملية تمشيط للمنطقة الصحراوية من جهة الحدود الجزائرية بحثا عن المتسللين ويروج البعض لمقولة أن المسلحين من تجار السلاح وليسوا عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو أمر مفهوم بما أن البلاد في ذروة الموسم السياحي وذلك في انتظار الرواية الرسمية لوزارة الدفاع الوطني حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر رغم أن تسريبات تحدثت عن العثور على أسلحة وأجهزة اتصالات داخل ما خلفته الجماعة المسلحة من خيام.

جيش محترف


الجيش التونسي ليس بالجيش الكبير على مستوى عدد الأفراد ولا من حيث التسليح، وهو خيار من دولة الإستقلال التي رأت ضرورة الإستثمار في التعليم والبنية التحتية والمرافق الصحية عوض تكديس الخردة من الأسلحة القديمة التي يقبل عليها العرب بنهم. لكن هذا الجيش نخبوي وفرقه الخاصة على درجة عالية من الكفاءة والتدريب الجيد والقدرة على القتال حيث تتعاون الأكاديميات العسكرية التونسية مع كبرى الكليات الحربية في العالم وتخضع خريجيها إلى نفس مناهج وبرامج تعليم وتدريب هذه الكليات. كما أن مشاركة الجيش التونسي ومنذ فجر الإستقلال في مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ضمن ما يعرف بالقبعات الزرق زاده خبرة وقدرة على التعامل مع الأزمات. فقد حفظ هذا الجيش السلام في الكونغو وفي رواندا وكمبوديا وهايتي وغيرها وأدى مهماته بنجاح وهو ما يفسر قدرته على التعامل بمرونة مع تطورات الثورة التونسية ونجاحه في إدارة الأزمة. كما أن تعامله مع الأزمة الليبية وتفوقه في أكثر من نزال على جيش القذافي المدجج بأعتى أنواع الأسلحة حيث يقبض على عناصره المتسللين إلى التراب التونسي ويجردهم من أسلحتهم ويعيدهم إلى التراب الليبي دليل على حسن تنظيمة وأدائه الجيد على الميدان.

وهو من أقدم الجيوش على وجه الأرض إذ يعتبره التونسيون امتدادا للجيش القرطاجي ولقائده الأسطوري هنيبعل الذي غزا إمبراطورية الرومان في عقر دارها بعاصمتها روما. كما أن لهذا الجيش صولات وجولات في معارك التحرير ضد الإستعمار الفرنسي خصوصا معركتي رمادة وبنزرت التي تم فيها جلاء آخر جندي فرنسي على أرض الخضراء. وما زاد من كفاءة هذا الجيش الذي يعتبر استثناء في البلاد العربية، هو ولاؤه للوطن، ويتم ترسيخ عقيدة الولاء للوطن في الأكاديميات العسكرية التونسية التي جعلها الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة تعلم خريجيها عدم التدخل في الشأن السياسي لأنه شأن مدني أسوة بالأكاديميات العسكرية في الغرب وهو ما يفسر عدم ولاء الجيش التونسي لبن علي وعدم انقضاضه على السلطة التي كانت في المتناول إثر الثورة فقد كان المؤسسة الوحيدة التي حافظت على تنظيمها في تلك الأيام العصيبة.

تحديات جديدة


لقد عمل الجيش التونسي طيلة العقود الماضية على تأمين الحدود التونسية الجزائرية خصوصا خلال عقد التسعينات الذي شهدت فيه الجزائر إضطرابات أمنية كبيرة، وتناميا لأعمال العنف والقتل وانتشار الجماعات الدينية المتشددة ونجح في مهمته إلى حد كبير. لكن هذا الجيش وبعد ما حصل من متغيرات في تونس وليبيا بات مطالبا أيضا بحماية الحدود التونسية الليبية وبحفظ الأمن بالتعاون مع الشرطة والحرس الوطني داخل البلاد مع الحفاظ على مهمته التقليدية على الحدود التونسية الجزائرية خوفا من تسلل عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وتفترض المهمات الجديدة الترفيع في عدد عناصر الجيش ومزيد من تجهيزه بالأسلحة والعتاد الحربي فالمخاطر باتت محدقة بالبلاد من الداخل والخارج، خاصة و أن إيطاليا الجارة الأوروبية تضغط على الحكومات التونسية المتعاقبة من أجل إيقاف الهجرة السرية بحرا إلى أوروبا عبر الأراضي الإيطالية من تونس.

هذه التحديات الجديدة التي فرضتها المتغيرات في المنطقة المغاربية جعلت الحكومة التونسية تطلب المعونة اللوجيستية الأمريكية التي تتضمن مزيدأً من تسليح الجيش الأمر الذي أزعج شقا كبيرا من الرأي العام الذي يتوجس من التدخل الأمريكي الذي يهيمن على ثروات الأمم بحجة نشر الديمقراطية أو بحجة القضاء على الإرهاب فحيثما وجدت القاعدة طلبت المعونة الأمريكية ولبت واشنطن "نداء الواجب".

فالمنطقة المغاربية ترقد على ثروات هائلة من البترول واليورانيوم والفوسفات ولازالت احتياطياتها ضخمة لم يقع استنزافها وهي في دائرة اهتمام صانعي القرار في واشنطن، وباتت منطقة للصراع على النفوذ بين الولايات المتحدة وفرنسا المستعمر السابق. ويرى كثير من المحللين أن القاعدة ومحاربتها ستكون الذريعة لواشنطن من أجل التدخل المباشر في المنطقة عبر تركيز الأفريكوم أو القاعدة العسكرية الأمريكية الضخمة التي ستحارب الإرهاب في منطقتي الساحل والصحراء الإفريقيتين ومن المرجح أن تكون الصحراء الجزائرية مقرا لهذه القاعدة الضخمة.


لقد شكل تنظيم القاعدة امبراطوريته في الصحراء الجزائرية وهو ينشط في ليبيا بعد سقوط القذافي ويجاهر بذلك كما أن متعاطفين معه شكلوا دولة الأزواد بالتحالف مع قبائل الطوارق في شمال مالي وهو يتسلل من حين لآخر إلى تونس عبر الصحراء ويسعى لوضع موطئ قدم في البلاد منذ فترة والعملية الأخيرة هي عملية نوعية غير معتادة نصبت فيها خيام في قلب الصحراء جلبت لها أجهزة اتصالات وهو ما ينبئ بالعزم على الإستقرار والتخطيط للقيام بعمل ما. فهل بدأ التنظيم بالفعل مرحلة جديدة في التعامل مع الحالة التونسية استجابة لدعوات الظواهري الأخيرة وهو ما يفسر مسارعة الحكومة إلى طلب المعونة الأمريكية؟ أم أن الأمر مجرد حادث عابر سرعان ما يتم تطويقه من قبل الجيش؟




25-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 11:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
terminateur
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

استدراج اعداء تحرر المواطن العربي المنبطحين للامريكان واليهود هم وراء الفتنة في تونس










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-26, 20:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثلث النواب التونسيين يطلبون سحب الثقة من حكومة الجبالي إثر قرار ترحيل المحمودي
2012-06-26


تونس (تونس) ـ(ا ف ب) - طالب الثلاثاء 75 من اصل 217 من نواب المجلس الوطني التأسيسي بتونس بسحب الثقة من حكومة حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الاسلامية إثر قراره ترحيل البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى ليبيا الأحد الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية أن النواب ال75 يمثلون ثلث نواب المجلس التأسيسي ويشكلون "النصاب القانوني" اللازم لمطالبة المجلس بسحب الثقة من الحكومة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 08:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
saiid2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا الزمزوم ايصبحك في حبل وشراك كاش اخبار على قرينديزر ودوقفليت
انت عراف كبير تعرف اخبار دونكيشوت وسينان وقرينديزر
جيب هذي لاخبار وش داك للاخبار السياسية هذي راهي ادوخ
شوف يا الزمزوم حوس وجيبنا اخبار قرنديزر راهي انقطعت اخبارهم
وجيبنا بيت مرة اخبار وقواقة وبشباشة وشالة بالة في الحالة بالة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 15:17   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهانه أمير قطر حين زار تونس.. ووكالة أنباء فرنسية تصف المنصف المرزوقي بـ"الطرطور"..؟

2012/06/28






في سابقة هي الأولى من نوعها استعملت واحدة من كبرى وكالات الأنباء العالمية كلمة "طرطور" في وصف الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي، حسب تقرير نشرته الاثنين 25 حزيران 2012 صحيفة فرنسية.
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" نشرته إحدى الصحف الفرنسية "ليباراسيون" أن الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي ينعت بـ"الطرطور" في شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت، وهو ما يعني حسب تفسير الصحافة الفرنسية (الشخص الذي لا أهمية له والذي يمثل تواجده مجرد ديكور).
وجاءت هذه الفقرة في تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية "ليباراسيون" على موقعها تحت عنوان: تونس.. أزمة على رأس الدولة بعد تسليم البغدادي.
وتناول التقرير الأزمة المتوقعة بين رئاستي الحكومة والدولة بعد تعمّد رئيس الحكومة حمادي الجبالي تسليم الوزير الأول الأسبق البغدادي المحمودي إلى السلطات الليبية من دون علم رئيس الدولة الذي يفترض موافقته على التسليم وتوقيعه قبل القيام بهذه العملية وهو ما سبب "الصدمة" لرئيس الدولة المنصف المرزوقي حسب الناطق الرسمي للرئاسة عدنان منصر. وكان المرزوقي رفض تسليم المحمودي الذي له زوجة تونسية وأبناء تونسيون، ما لم تتوفر محاكمة عادلة له في ليبيا.
ويتوقع مراقبون أن يثير ما كتبته وكالة الأنباء الفرنسية أزمة دبلوماسية تونسية فرنسية بسبب نعت "طرطور" وهو ما يمسّ من هيبة الرئاسة التونسية بين الأوساط الأجنبية.
وكان المرزوقي تعرض أيضاً في السابق وبعد تسلمه منصب الرئاسة مباشرة، إلى موقف مماثل يقلل من شأن الرئاسة التونسية عندما علّق أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لدى زيارته تونس وأمام وسائل الإعلام الحاضرة بالقول: "هل رأيتم كيف علمت رئيسكم الوقوف والمصافحة".. وهو ما اعتبره مراقبون استفزازاً وإهانة للشعب التونسي الذي يرفض تدخل قطر في السياسة الداخلية لتونس!!.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 15:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أزمة سياسية بعد تسليم تونس رئيس وزراء القذافي إلى بلاده


تعرّضنا في تحليل سابق إلى مسألة مطالبة ليبيا لجارتها تونس بتسليم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في حكومة القذافي الذي قبضت عليه السلطة الأمنية التونسية بعد عبوره الحدود بين البلدين خلسة بعد أن أحكم ثوار ليبيا قبضتهم على البلاد.


وكنا أشرنا في التحليل ذاته إلى أن الحكومة التونسية وافقت على تسليم المحمودي إلى السلطات الليبية المؤقتة، ولكن عملية التسليم تبقى رهينة توقيع رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي وهو الحقوقي الذي افترض كثيرون أنه لن يقدم على هذه الخطوة باعتبار حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا والتي لن تضمن بأي حال من الأحوال للرجل ظروف اعتقال مريحة ومحاكمة عادلة.

إهانة


الحكومة التونسية برئاسة حمادي الجبالي التي تهيمن عليها "النهضة" قامت وعلى حين غرة وفي غفلة من الجميع بتسليم المحمودي إلى ليبيا من دون توقيع ساكن قرطاج الذي فاجأته العملية مثلما فاجأت المواطن التونسي العادي، وأثارت حفيظة مستشاريه الذين لوح بعضهم بفرضية استقالة الرئيس نتيجة لما تعرض له من إهانة أمام الرأي العام المحلي والدولي.



وما زاد الطين بلة هو صب الشارع المحتقن مما حصل جام غضبه على الرئيس المنصف المرزوقي حيث تم نعته على شبكات التواصل الاجتماعية بـ"الطرطور"، وهي عبارة سرعان ما تلقفتها وسائل إعلام أجنبية فرنسية على وجه الخصوص وترجمتها حرفيا وانتشرت انتشار النار في الهشيم وباتت وصفا لرئيس بلا صلاحيات أهانه حلفاؤه إهانة لا تغتفر، وظهر من خلالها أنه مجرد ديكور يوظفه الحزب الحاكم ليبدو المشهد للرأي العام الدولي وكأن " النهضة" لا تحكم بمفردها، بل تتحالف مع قوى ديمقراطية في إطار شراكة ثلاثية تحترم التعدد، لكن الواقع بخلاف ذلك.


احتجاجات

ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد توسعت رقعة الإحتجاج على تسليم البغدادي المحمودي لتشمل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعية والمجتمع المدني بمنظماته الحقوقية على وجه الخصوص، وكذا المجلس الوطني التأسيسي الذي دعت كتل نيابية داخله إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمناقشة قضية التسليم الذي اعتبره البعض عارا على تونس الثورة. لكن رئيس المجلس مصطفى بن جعفر حليف حركة "النهضة" رفض ذلك ما اضطر النواب إلى مغادرة قاعة الجلسات ليبقى فقط نواب "النهضة" وبعض نواب حزبي "المؤتمر من أجل الجمهورية" و"التكتل من أجل العمل والحريات" تحت قبة البرلمان في قاعة فارغة لفتت أنظار وسائل الإعلام الأجنبية.


واتفق النواب المنسحبون على استصدار لائحة لوم ضد الحكومة قد تؤدي إلى سحب الثقة إذا تم جمع النصاب القانوني، وهو أمر يبدو صعب التحقق نظراً لانتصار نواب حركة "النهضة" باستمرار إلى قرارات الحكومة حتى لو كانت خاطئة. فالحكومة تفردت بالرأي ولم تستشر المجلس الوطني التأسيسي، أصل السلطات في البلاد في هذه المرحلة الإنتقالية التي تشهد كتابة دستور الجمهورية الثانية وتجاوزت رئيس الجمهورية الذي بات ديكوراً بلا صلاحيات حقيقية.


صفقة


لا أحد من التونسيين ينكر على الشعب الليبي حقه في محاسبة البغدادي المحمودي لكن الخلاف بين الحكومة وأنصار حركة النهضة من جهة وبين رئاسة الجمهورية وباقي مكونات المشهد السياسي التونسي، من جهة أخرى، يكمن في التوقيت. فليبيا بوضعها الحالي الذي تتصارع فيه الميليشيات من أجل الحصول على السلطة في مشهد ضبابي فوضوي لم تتحدد أبرز ملامحه يمثل خطرا على حياة المحمودي. والكل كان بانتظار استتباب الأمن وسيطرة السلطات الشرعية التي سيتم انتخابها على مقاليد الحكم وقيامها بإصلاحات تحقق استقلال القضاء لتسليم رئيس وزراء القذافي.


لكن رئيس الحكومة وفريقه سارعوا إلى تسليم المحمودي غير عابئين بحقوق الإنسان ومنها الحق في محاكمة عادلة والحماية من التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية، رغم أن من بين هؤلاء من كان لاجئا خارج الديار قبل الثورة وطالب بن علي بتسليمه لكن بلاد المنفى في الغرب رفضت ذلك رفضا قاطعا. وفي هذا الإطار علق أحدهم قائلا "من المؤسف أن تتحول ضحية الأمس إلى جلاد اليوم". ولعل ما يتم ترويجه أن صفقة حصلت بين الجانب الليبي والفريق الحاكم في تونس تلقى بمقتضاها الجانب التونسي أرقاما خيالية لن تذهب بطبيعة الحال إلى خزينة الدولة لو صحت الرواية التي روجها أحد المحامين الفرنسيين للمحمودي.


كبش فداء


لقد فجر تسليم البغدادي المحمودي أزمة حقيقية في تونس وأحرج رئيس الجمهورية الذي أصبح مثارا للسخرية في الداخل والخارج كما جعل التسليم فريقا من التونسيين يشعر بالخجل مما أقدمت عليه حكومة بلادهم التي اعتبرها البعض تفتقر إلى أبسط المعايير الأخلاقية بعد ارتكاب هذا الفعل الذي تم وصفه بـ"المشين". ويذهب كثير من المحللين أكثر من ذلك إلى حد اعتبار أن عقد الترويكا الحاكمة قد انفرط وأن النهضة بصدد خسارة حلفائها.

الحكومة من جهتها بررت تسليم المحمودي بأنه مجرم حرب حر ض على اغتصاب النساء الليبيات رغم عدم حصول أية محاكمة وتحقيقات من شأنها إدانة الرجل. كما بررت الحكومة ما حصل بأن التوقيع على قرار التسليم هو من اختصاص رئيسها وليس رئيس الجمهورية وفقا للقانون المؤقت لتنظيم السلطات الذي تم إقراره من قبل المجلس التأسيسي منذ الأيام الأولى لمباشرته لمهامه، رغم أن قانون الإجراءات الجزائية يمنح هذه الصلاحية لرئيس الجمهورية.

وللحد من هذه النتائج الكارثية لعملية تسليم المحمودي يتداول أن حركة "النهضة"منحت الضوء الأخضر لرئيس الجمهورية لإقالة محافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلي الذي رغب المرزوقي في إقالته منذ مدة، لكن رئيس الحكومة حمادي الجبالي رفض ذلك. وهو ما تم بالفعل فقد سارع المرزوقي إلى إقالة حاكم المصرف المركزي كما يسمى في لبنان، رغم أنه نال مؤخرا جائزة دولية ويعتبر من الكفاءات الإقتصادية في البلاد ومن الخبراء الدوليين وأكثر من مؤسسة مالية دولية ترغب في انتدابه، لكن الأقدار شاءت أن يكون كبش فداء عملية تسليم البغدادي المحمودي شأنه شأن قنصليات تونس في طرابلس وبنغازي التي تعرضت للهجوم من قبل مجهولين، كما تعرض بحارة تونسيون لهجوم مسلح من قبل قوات خفر السواحل الليبية داخل المياه الإقليمية التونسية وتوفي أحدهم متأثرا بجروحه فيما وقع الباقون في الأسر ولم يتم الإفراج عنهم إلى حد كتابة هذه السطور.

28-06-2012









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 17:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استمرار مسلسل التخبط في الرئاسة التونسية.. ومستشارو المرزوقي يفرون من حوله!

2012/06/29






أعلن أيوب المسعودي المستشار الإعلامي الأول للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي أمس عن تقديم استقالته من منصبه ليكون بذلك المستشار الثالث الذي يستقيل من منصبه في دليل على تواصل تخبط الرئاسة التونسية. وقال المسعودي في رسالة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت عنوان "وأخيرا أسترد حريتي" وأوردت مقتطفات منها وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" أنه يعلن استقالته من منصب المستشار الأول للرئيس المكلف بالإعلام ولم يذكر المسعودي سبب استقالته من منصبه مكتفياً بالإشارة إلى أن الوقت سيأتي للكشف عن العديد من الحقائق من أجل مصلحة البلاد بينما ربط مراقبون هذه الاستقالة بمسلسل التخبط الذي تعيشه الرئاسة التونسية.
وكانت آخر حلقات هذا التخبط ما حصل الليلة الماضية عندما أعلن عن إلغاء كلمة للمرزوقي إلى الشعب التونسي كان يفترض أن تبثها القناة التلفزيونية الرسمية في نشرة أخبارها عند الساعة الثامنة من مساء أمس وذلك قبل نحو عشر دقائق من موعد البث.
وقال مصدر من التلفزيون التونسي لـ"يو بي اي" طالباً عدم ذكر اسمه إن الرئاسة التونسية لم تقدم أي سبب لهذا التراجع ما أثار الكثير من التساؤلات لدى الأوساط السياسية وعموم الناس الذين يتابعون مسلسل التخبط وتوالي حلقاته على خلفية الأزمة السياسية والدستورية الذي فجرها موضوع تسليم الحكومة التونسية لـ البغدادي المحمودي. ومازالت هذه الأزمة تلقي بظلالها على الائتلاف الحاكم في تونس وخاصة بين الرئاسة في قصر قرطاج ورئاسة الحكومة في القصبة على خلفية التنازع على الصلاحيات حيث يفترض أن يخصص المجلس الوطني التأسيسي جلسته لمساء اليوم لمناقشة تداعيات هذا الموضوع.
غير أن اللافت باستقالة المسعودي ليس في توقيتها فقط الذي جاء متزامناً مع استفحال تضارب الآراء والمواقف داخل القصر الرئاسي بل أيضاً في شكلها الذي بدا وكأن مستشاري المرزوقي بدؤوا يفرون من حوله.
وتعتبر هذه الاستقالة الثالثة من نوعها حيث سبق لاثنين من مستشاري المرزوقي الاستقالة من منصبيهما وهما عبد الله الكحلاوي الوزير المستشار المكلف بالشؤون الخارجية وشوقي عبيد المستشار الأول برئاسة الجمهورية المكلف بالملفات الاقتصادية. وفي حين برّرت الرئاسة التونسية استقالة الكحلاوي بأنها تمت لأسباب خاصة فإن استقالة عبيد أثارت جدلاً واسعاً حتى إن البعض لم يتردد في القول بأنها إقالة وليست استقالة باعتبار أنها جاءت بعد مقال كتبه عبيد طالب فيه بإقالة الحكومة المؤقتة برئاسة الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية واستبدالها بحكومة تصريف أعمال لإنقاذ البلاد من الوضع المتدهور الذي تردت فيه. وأثار هذا الموقف في حينه عدة نقاط استفهام حول تمسك الائتلاف الحاكم الذي يتألف من حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات.
وسعت أطراف هذا الائتلاف إلى تطويق الخلاف بين الرئاسة ورئاسة الحكومة ولكن سرعان ما انفجر من جديد عقب عملية تسليم المحمودي التي اعتبرها الرئيس المرزوقي بمثابة (طعنة في الظهر) وخاصة أنها تمت من دون علمه وأظهرته كرئيس منزوع الصلاحيات وبات ينظر إليه على مستوى فئة واسعة من الشعب التونسي على أنه رئيس لا يملك صلاحيات كما انتشر بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي.
ويرى مراقبون أن هذا الوصف أي (عدم امتلاك صلاحيات) هو الذي زاد في تخبط الرئاسة التونسية، حيث سعى الرئيس المؤقت إلى إثبات عكس ذلك من خلال اتخاذ قرارات اتسمت بالتسرع والارتباك منها إعفاء محافظ البنك المركزي من مهامه ورفض التوقيع على مشروعي قانونين يتعلقان بتعديل اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي والترخيص للدولة التونسية بزيادة حصتها لدى الصندوق بقيمة 163734 مليون دولار من حقوق السحب.
وقالت الوكالة إنه لا يبدو أن بالأفق نهاية قريبة لمسلسل هذا التخبط وعدم انسجام الائتلاف الحاكم ما يعني أن هذه الأزمة التي وصفت بأنها سياسية ودستورية مرشحة لأن تتفاعل أكثر فأكثر خلال الأيام القادمة لتضيف للمشهد السياسي التونسي المزيد من التوتر الذي لن يكون في صالح البلاد والشعب!!.










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-29, 17:36   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
والله القلب يوجع من أخبار كهاته
المتعطشون للدماء سينتقمون بطرق لا إنسانية من البغدادي
وكأننا نعيش في غابة كل يأخذ ثأره كما يحلو له
دون اللجوء إلى القانون أصبح القانون غائبا
نحن العرب نستمر في التراجع إلى الوراء ونتخيل أنفسنا أحرارا نسيطر على الأمور
وا أسفاه لحالنا الذي يرثى له
شكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-30, 11:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أسامة المسيلي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع/ش مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
والله القلب يوجع من أخبار كهاته
المتعطشون للدماء سينتقمون بطرق لا إنسانية من البغدادي
وكأننا نعيش في غابة كل يأخذ ثأره كما يحلو له
دون اللجوء إلى القانون أصبح القانون غائبا
نحن العرب نستمر في التراجع إلى الوراء ونتخيل أنفسنا أحرارا نسيطر على الأمور
وا أسفاه لحالنا الذي يرثى له
شكرا لك
اننا في زمن رديئ فما نسمع ونشاهد جعل قلوبنا تعتصر ألما اننا نمشي في شريعة قانون الغاب الدولي
كان الله في عون البغدادي في مواجهة همج ليبيا الجدد
الحكومة التونسية باعت البغدادي بملايين الدولارات
بصراحة يعجز اللسان عن وصف الحالة اللتي ظهر عليها البغدادي وهو بين أيدي القتلة والسفاحين من همج ليبيا الجدد
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-30, 23:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
معك حق أخي أسامة
أصبحت ليبيا ساحة للنزاعات والانتقام
لاحول ولا قوة إلا بالله










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-01, 13:57   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مظاهرة ضد أردوغان في تونس أمام السفارة التركية

2012/07/01




تظاهر أمس السبت عشرات الناشطين الحقوقيين والمناضلين القوميين من المجتمع المدني التونسي إلى جانب مواطنين من الجاليتين السورية واللبنانية أمام مقر السفارة التركية في العاصمة التونسية منددين بسياسة حكومة "أردوغان" العدوانية تجاه سورية، وطالب المتظاهرون الشعب التركي بالتحرك ضد حكومته التي جعلت من تركيا رأس حربة للمشروع الصهيوأمريكي الذي باستهدافه لسورية المقاومة والممانعة إنما يستهدف المصالح الوطنية والقومية للأمة العربية بأسرها.
وقد رفع المتظاهرون الأعلام السورية وصورة الرئيس "بشار الأسد" ولافتات كتب عليها باللغتين العربية والإنكليزية "ندين حكومة أردوغان التي جعلت تركيا قاعدة للإرهاب وقتل الشعب السوري" و"سورية ستظل عزيزة أبية" وأخرى تشيد بسورية وشعبها وقيادتها وبالخصوص بجيشها العربي السوري العظيم.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجددا., تشتعل, تونس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc