(( النَّظرة .. ! ))

[طاهر القلب]

السلام عليكم
لا أعتقد أن للنص ذلك البعد الذي توقعتم من قراءته الظاهرة ... فهي إحدى التشاؤميات الخاصة بالكاتب فقط ... تنسجها ملامح الخيال الواسع, والمنطلق حتما من الواقع الصعب, وهو بهذا يريد أن يتبرأمن هذا الواقع ويوصل تلك الرسالة إلى ولده, بأنه قد قدم إلى حياة الشقاء والتعب في هذا الواقع (ما جنيت على أحد) ... ألم تقرأوا للمعري وهو شاعر التشاؤم عندما بادر إلى ربما ((اتهام)) أبويه بجناية أنهم أنجباه إلى هاته الحياة المتعبة الصعبة ... نعم ربما ذلك المرض الذي يقصده صاحب النص, هو مرض الحياة وصعابها, لذا كانت انطلاقتها ((النظرة)) ... وأنها دار شقاء خاصة في زماننا هذا ... وهو بهذا يعاتب نفسه ويبث من نفسه تلك البراءة التي يراها في محيا ولده ... وكانت مرة أخرى تلك ((النظرة)) والحيرة والتعجب بادية على الوالد وهو يرمق ولده بتلك ((النظرة)) والولد يبتسم فقط ... ربما أخونا يوسف يغبطه على تلك الإبتسامة البريئة, لأنه يريد لها الدوام طوال حياة فلذة كبده, ولا يشقى في حياته مثلما شقي هو فيها ... ولكنه يصطدم بشيئ إسمه الحياة, فلا يستطيع أن يجاري ولده في براءة إبتسامته الخالية من كل أشكال الشقاء والتعب والنصب ... فيرمقه فقط بـ ((نظرة)) حنو و حنان و شفقة و يأس ... لما سيكون عليه الحال, فكانت تلك الكلمات المبدعة, والتي طالما عودنا بها الأديب عز الدين سلطان ... كانت هذه قراءتي للنص ... حفظك الله أخي يوسف وحفظ زكرياء من كل سوء في حياته الطويلة إن شاء الله, و جعله من السعداء فيها, فقط إعمل على تجنيبه كل الأخطاء التي وقعت فيها أنت فقط وسيكون بخير بحول الله ... ههههه
لكم التحية وعذرا على العودة هنا من جديد

[يوسُف سُلطان]

.. استسْماحْ ’’ لأُعيدَ الصورةَ إلى جَيبِ السُّترةِ الدّاخليّ

فكلّما انحنيتُ لأكتُبَ لكُم .. شَردتُ فيهَا أكثَر !!

زَخرَفةُ شُكرٍ لجميعِكم حتّى أرجِع لكم

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

..
زَخرَفةُ شُكرٍ لجميعِكم ..

ولي أيضا ؟؟




هه ]
أعلم أنَّك لن تبخلْ [ ]

[الكوثري]

قلتها لك هناك وأعيدها : إن اسم زكريا في مورثنا له رمزية عن الكرامة بعد نفاذ الأسباب،وهو بشارة أبيه بعد لأي ويأس فهو موكول لباريه مكلوء بعنايته فلا تخش شيئا يا أباه وكن من الأُباه.

[الزهرة الجبلية]

بارك الله فيك اخي الكريم ..
وجزاك كل خير..

[يوسُف سُلطان]

.. لا زِلتُ أقرأ فيها
تلك النّظرة و أفكّ

قرأتُ
ثَلاثة آلاف قصّة حُبّ ’ بنِهاياتٍ مُختَلِفة !
"وْمَازالْ"

[أم البشائر]

اللهم ارزقنا حبا لابائنا

كحب الاباء لابنائهم

عافاه الله وجعله ذخرا لك ولامه

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

((النَّظرة .. !))

..’

هَأنا ..

من لا أشياءْ أصنعُ حكايَةً أُخرى تحتَ رُكبةِِ الأرض ،
وأمحو.. بالصّمتِ وبالبُكاء كلّ ظلّ سبقَ الشّمسَ إلى فِراشِكَ البارد !

و أدنو مربّعا آخر ..إليك

..هَأنَا’’

..و لا شيءَ يُؤذيني كتّفاصيل نظرتِك العَجيبة ،
ولكنّي لا أزال أَكتُبُ تفاصيلها الكثيرة .. بحجمِ عُمقِها و حيرة سُؤالِها "

زكريّاء " ..هَأنَا’’

مِنْ رَمادٍ وريحْ ، أنسُجُ حولنَا أجنِحةَ الطّيور ، ألوِّنُ خيوطَ ليْلِنَا بالشّمس
أكرّرَ الرّبيعَ سبعَ مرّاتٍ في العامْ ،

’,,كي تَكبُرَ كالمَاء ، وتحمرّ كالصّخر !

كي لا تسألَني .. عن تفاصِيل الغد ؟

كي لا تبدأ حياتك بسؤالِ الحِيرةِِ و القلقْ ,

إنّهُ قدرُك ، ورحمةُ الله بك ، أن تُولدَ مريضًا ومهمُومًا ، و مُستلقِيًا على سُؤالِ الغد
و أنا ..
بحجمِ الفرحة بك حزين لك ، ولكنّي أعلم أنّكَ ستكبُر يومًا لتُدرِكَ أنّي لم أَكُن السببَ الأهمّ في مُعاناتِكَ المكتُوبةِ لك
أمّا الآن ،
عليّ أن ألقّنَك وصيّتي :

ألاّ تَثِقَ إلاّ في حلِيبِ أُمّك !

ربما ابنك يستبق المعاناة مثل أبيه
نسيت في نصيحتك هذه
ألاّ تَثِقَ إلاّ في حلِيبِ أُمّك و في يدك القلم لتدافع به عن الحليب
أعتقد أنه أفضل ميراث تتركه له
حفظك الله رعاك

[يوسُف سُلطان]

..وسقَطتْ مِنّي أشياء ، لمْ تُحسِن يداي التقاطَها !

[ابوعلاء الطيب]

راقني ما جادت به أناملك...
دام نبض قلمك ...
وفيض خواطرك...