![]() |
|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() رؤية حول نظرية المؤامرة فالانسان في مسيرة حياته يتعرض لكثير من العقبات و جزء من هذه العقبات يكون مخطط و مدبر من قبل آخرين و هو ما يطلق عليه مؤامرة وهي اما داخلية او خارجية وهي تكون بدافع الحسد او الجشع أو الطمع او الانتقام او دوافع دينية او سياسية او اقتصادية او عرقية و غير ذلك و ردود فعل الاشخاص تجاه المؤامرة تكون على الاشكال الآتية : الفطن و الناجح في حياته يتفحص هذه العقبات و يتعرف عليها و على اسبابها الحقيقية و يدرس الواقع و الظروف المحيطة دراسة واعية و بعد ذلك يضع الخطط و الاساليب الناجعة للتغلب عليها و يختار التوقيت و المكان المناسب لتنفيذها و بعد ذلك يتجاوزها و يستمر في سيره نحو الهدف المنشود دون ان يشغل نفسه بهذه العقبات و التي تسمى مؤامرات اذا كانت من فعل و تخطيط البشر و احيانا تكون حجم هذه العقبات اكبر من امكانياته او انه لم يخطط جيدا لتجاوزها فيفشل في تجاوزها فيعيد النظر في خططه و يعيد المحاولة تلو المحاولة حتى يفتح له الباب و لكنه لا يجلس ينوح و يلقي بفشله على فلان و علتان و المتسرع او الاحمق او العاجز او الفاشل يجلس امام هذه العقبات و امام خططه الخاطئة و سلوكه المنحرف عاجزا ينوح و يبرر فشله و يحاول ان يثبت وجوده عن طريق توزيع الاتهامات لفلان و علتان و هذه الجهة و تلك الجهة و يقوم بتصرفات و حركات و يدلي بتصريحات تضره و تضر الآخرين و هذا السلوك يحول بينه و بين الاهتادء الى الاسلوب الصحيح للتغلب على المؤامرات إن وجدت و هذا سيؤدي الى تفاقم مشكلته و تعقيدها و اطالة زمن حلها و الاناني الشهواني المتحلل ذو المصلحة الشخصية الضيقة هو فريسة سهلة للمتربصين و المتآمرين و يسهل اصطياده و يسقط امام اصغر عقبة او اغراء فهذه النوعية تتسبب لمن خلفها بكثير من المتاعب ربما تحتاج لعقود للتخلص من تبعات افعالهم و قد ياتي شرفاء من بعدهم يلقوون بسبب ما ورثوه من تركة ثقيلة و بسبب ما يعانون منه على الأبرياء و على الآخرين فهذا ليس من الانصاف و سبب لاطالة زمن معاناتهم و سبب لعدم الاهتداء الى الطريق الصحيح للتخلص من هذه التركة الثقيلة و سبب لقطع المروءة و الاستبدادي الماكر البلطجي غير الكفؤ ذو المصلحة الشخصية الضيقة يضع نظرية المؤامرة شماعة لتبرير اعماله الشريرة و فشله وتفطية فساده مثل ما تقوم به الانظمة القمعية الديكتاتورية الاستبدادية و التي تتعرض نتيجة لسلوكها الخاطئ لكثير من المشاكل و الازمات و بالتالي الى ارتفاع الاصوات المطالبة بالحقوق فبدل ان تصحح هذه الانظمة نهجها و سلوكها فتراها تتهم هؤلاء المطالبين بحقوقهم بالتآمر و العمالة و بالتالي سوف لا تهتدي الى الحل الصحيح و المنصف فتلجا الى القسوة المفرطة و التي قد تدفع هؤلاء المطالبين بحقوقهم الى الاستعانة بالاجنبي و بالتالي سوف تصبح الامور اكثر تعقيدا و ربما تذهب بالبلدان الى المجهول و الى ما لا تحمد عقباه و تتحمل مسؤولية ذلك تلك الانظمة التي لا تفكر الا في مصالحها الخاصة و لا تفكر في المصلحة العليا لبلدانها و هذا ينطبق على الافراد و الجماعات و الاحزاب و الدول و خلاصة الكلام ان المؤامرة موجودة و لكن المشكلة فيمن يتخذها شماعةلتبرير اخطاءه او ذريعة لسلب الحريات و نهب خيرات البلاد او فيمن يتهم الابرياء بهاو يبرئ المسؤولين عنها و هذه السلوكيات فيها ظلم و تضليل و تمزيق لصف الامة وتؤديالى عدم الاهتداء للطريق الصحيح للخلاص من نتائج المؤامرات و بالتالي اطالة زمنمعاناة الابرياء و الخروج من النفق المظلم الكاتب : عبدالحق صادق
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المؤامرة, رؤية, نظرية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc