أعرف أن هذا الكلام لا يعجب الكثيرين لكن تلك هي الحقيقة...
الأنباف فوتت على نفسها فرصة ثمينة يوم أعلنت الكنابست الدخول في إضراب مفتوح بينما كان السيد الدزيري و عمراوي يطوفان المدن ويشرحان انجازات القانون الجديد. بل أكثر من هذا صرحوا أكثر من مرة أن الإضراب في هذا التوقيت هو ضرب لاستقرار الوطن.
و بعد أيام تغيرت المواقف و أعلنت الأنباف عن اضرابها المتجدد أسبوعيا ..لكن بعد أن خسرت أهم حليف لها ...
و لو دخلت الأنباف مع اضراب الكنابست ما كانت لتخرج فارغة اليدين أبدا..
شوف يا سي لخضر:
مطالب الأنباف متعددة و متشعبة و تشمل مختلف الأسلاك....مما يجعل الرهان يبدو خاسرا لا محالة...
تمسك النقابة بمطالب الأسلاك المشتركة التي تعتبره الوزارة خارجا عن صلاحياتها باعتبار هذا السلك يمتد للعديد من الوزارات الأخرى و بالتالي فهو قضية حكومية و ليست وزارية يجعل النقابة في وضع حرج.
كما أن بعض المطالب لا تبدو قانونية و لا عقلانية إطلاقا و لو سألتني سأحدثك عنها...
و بالتالي أرى أن الحكومة التي أبدت بعض المرونة و الاستعداد لتقديم تنازلات فيما يخص السلك التربوي و بالمقابل تمسك النقابة بمطالب شعبوية يجعل المعلمين و الأساتذة أول ضحايا سياسة هذه النقابة الغير مدروسة . كما يضع النقابة في عين الإعصار في الأيام القادمة.