أتيتي وأنتي تحملين بين يديك فراقنا
وتعلمين أن غيرتك هي أخر المشوار
وكانت كلماتك تنهي كل ماضينا
وكأن قلبك لم يكن معي قد سار
فأجابت بدمع العين يأستا ً
ومن سيجيرني ... أفي الهوى شخص يجار
إذا أرديت بي على الثرى قتيلاتا ً
وتركتني وسط الصحاري القفار
وتركت قلبي البدي بحبك ميتا ً
وكأن شئ ً لم يكن بيننا قد صار
وتقول لي ... أتيتني اليوم مفارقتا ً
إن لم أفارقك سأفارق لأبصار
ولا تعتذر فإن قلبك خائنا ً
والطبع فيك ملازما ً ياغدار
إياك أن تذكر إسمي أو تحاورني يوما ً
فأنت مسخ من البشر يا جبار
ويلاه ياقلبي قد قتلت من عمرا ً
وقد أنتزعك من أحببت كإعصار .....
هذة قصتي الحقيقية .....
أرجو منكم ان تمنحوني أرائكم التي سوف تداوي جراحي بحبكم ..