لا يخفي عن الوزير الجديد سي بابا و كل رجال التربية و الاساتذة و الاولياء ان التعليم في الجزائر رحل و اكل يوم اكل الثور الابيض اقصد يوم تم تفصيل القانون التوجيهي التربوي علي شكل ترسنة من القاونين تحمي التلميذ و توهين الاستاذ و لا تعطيه اي حق و هو صاحب الحق و الاحق بالاحترام و مركز العملية التربوية في المدرسة .
هل المعلم و الاستاذ وحش ... فعلا لقد صورت الوزارة بالقانون التوجيهي المعلم بالعدو للتلميذ و اصدرت قوانين تكبل و تخلق الضغينة بينه و بين التلميذ.
كيف كان المعلم و التلميذ في الماض سنوات السبعينات... اين الاحترام للمعلم.. لقد كان صاحب السيارات في الطريق يتوقفون بكل اجلال للمعلم حتي يمر و يقطع الطريق بكل احترام ... لقد كانت الامهات تذهب الي المعلم و المعلمة اذا رات من ابنها اعوجاج لكي يعاقب ابنها.. اين هؤولاء الوالدين.. اين التربية .. لم تبقي تربية في الجزائر و لا تعليم و لو وجد هنالك مجموعة من الصالحين فاغلبهم قضت عليهم المادية و تمكن منهم الشيطان و الجهل.
سيدي الوزير... ان الامة التى لا تحترم معلمها و كبيرها و لا تبدء بالبناء بالاخلاق الكريمة ليست بامة و لا تنتظر منها خيرا... سيدي.. ان الامة و الوالدين اللذان يربيان ابناءهما علي عدم احترام المعلم و توقيره هم بحاجة الي اعادة التبصر و التعقل و العودة الي ضمائرهم.... لقد خلقت المدرسة بهذه القوانين المجحفة معلم خائف و ضعيف فكيف يربي و اي جيل سوف يكون من هو خائف من تلاميذته... بالطبع سوف يكون اشباه الرجال و فسادا للمجتمع ككل في المستقبل لكل الجزائريين. هذا راي و لكل رايه...