السلام عليكم
لاحظوا معي هذا الموضوع
لا يكاد الطفل يخرج الى هذا الوجود حتى نجد الأيدي تتخطفة لتضعة في الأسر!فتكبل يديه ورجليه في القماط(الكوفليه)على ما يزيد الست الى سبع أشهر كأنه مجرم
فنحرم صدره من التوسع والتنفس بشكل مريح بدون تكبيل وبحريه!!!!
وإذا سألنا الأم عن سبب وضع القماط??
أجابتنا بالعادات الخاطئه الشائعة:إن الطفل بدون هذا القماط ينشأ معوج الأطراف.
إن الحسرة لتملاء القلب حينما يشاهد الطفل لحظة بدون قماط ..كيف يحرك أطرافة ليقويها كأنه خارج من السجن ...وما تكاد أمة تشاهد هذا المنظر الجميل حتى تسرع الى ربطه زاعمة خوفها من البرد فيعود الطفل الى الحبس من جديد!!
سؤال????
لماذا لا نجعل الطفل في سرير مستقل بدون قماط يربط أطرافة الضعيفة اللينة في غرفة نظيفة الهواء والى تنظيم إرضاعة في كل ساعتين الى ثلاث مرة حيث يتعود جهازة الهضمي على النظام ...والى مراجعة الطبيب على الدوام لفحصه شهريآ ولتابعة نموه وحالته الصحية.
سؤال من منكن إستعملت القماط لأطفالها منذ الولادة ولماذاوالمدة ???
وهل في إعتقادكم أن هناك سببآ صحيآ وراء عادة لف الطفل بالقماط يله يا صبايا دعوة للنقاش

و هذا الرأي الثاني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القماط او اللفة للرضيع
كانت امهاتنا تقمط الطفل قماطا محكوما يجعل جسده الصغير مثل الخشبة ويقلن ان هذا من اجل ان ينام هادئا ولا "ينغزه الشيطان من يديه الصغيرتين فيفزعه " فيستيقظ باكيا
وكذلك لينمو جسمه مستقيما
وثار العديد من اخصائيي الاطفال ضد هذه القماط لانه سبب العديد من التشوهات لدى الاطفال في اعمدتهم الفقرية وفي احواضهم وارجلهم
ولك دراسات عميقة افادت ان امهاتنا كن على حق إلى حد كبير في لف رضيعهم
فقد جاء الدكتور مورو السويدي بما يسمى syndrome de moro
الذي يفيد ان الرضيع له نوع من التشنج لعضلات اليدين والرجلين الصغيرتين التين خرجتا من الرحم الذي كان يحدد تحركهما بسبب البلازما الكثيفة والمساحة الضيقة إلى الوسط الخارجي الذي الواسع والهواء الطلق
والتشنج هذا يفزع الطفل ويروعه فيستيقظ باكيا
ولاحظ كما لاحظت امهاتنا عبر العصور ان القماط يجعل الطفل ينام هادئا ولا يستيقظ كل حين بسبب مغص الرضيع
ولكن بشرط اساسي ان يكون القماط لطيفا

مع اي الرأيين انتم؟؟؟