ارجوكم ساعدوني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوكم ساعدوني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-03, 23:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bencherigui
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hot News1 ارجوكم ساعدوني

القواعد والمبادئ البيداغوجية بالجزائر....هو عنوان بحث انا مقبل على الترسام









 


قديم 2012-01-07, 11:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد-22
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد-22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

* مفهوم البيداغوجيا:
للبيداغوجيا بعدان يضم الأول مهنية professionnalisation الفعل التربوي – التعليمي، بينما يضم الثاني أثر هذه المهنية على المتعلم من خلال الطرق والأساليب المتبعة في التدريس ومن خلال الوسائل والأدوات المستخدمة كدعائم للفعل التعليمي.
ويعرفه علي راشد بأنه " نظام من الأعمال مخطط له يقصد به أن يؤدي إلى نمو و تعلم التلاميذ في جوانبهم المختلفة و هذا النظام يشتمل على مجموعة من الأنشطة الهادفة يقوم بها كل من المعلم و المتعلم و يتضمن عناصر ثلاثة : معلما و متعلما و منهجا دراسيا. هذه العناصر ذات خاصية دينامية كما أنه يتضمن نشاطا لغويا هو وسيلة اتصال أساسية بجانب وسائل الاتصال الصامتة والغاية من هذا النظام إكساب التلاميذ المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات والميول المناسبة ( علي راشد , 1988 , ص91 ) .
يكشف هذا التعريف عن الطابع النظامي و التخطيطي للتدريس من حيث أنه عملية منظمة تتضمن ثلاث مكونات هي المعلم و المتعلم و المادة. تتفاعل هذه المكونات عبر مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها كل طرف تتحدد عبرها طبيعة العلاقة بين المكونات, أي علاقة معلم له شخصية ناضجة مكتملة بمتعلم له شخصية لم تكتمل بعد لنقل وإكساب المعارف و المهارات والاتجاهات.
مما سبق يمكن القول أن التدريس هو نشاط يقوم به المدرس بهدف تغيير سلوك المتعلم وبنيته المعرفية باستخدام طرائق وأساليب ومحتويات محددة وبالتالي فهو نشاط غرضي مقصود صمم ليقدم تعلما. وتشمل ظاهرة التدريس بذلك ثلاثة عناصر: المدرس, الطالب والمادة الدراسية, ولا بد لهذا الثلاثي من أن يتسم بسمة المرونة والحركية.(علي الفنيش,1982,ص 111)
ووفقا لرؤية (جانييه Gagné ) يضم التدريس مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم ، واعتمادا على ذلك يتضمن التدريس ما يلي:
- محتوى التعليم،
- الطالب أثناء حدوث التعليم،
- المساعدة التي يؤديها المعلم لتسهيل التعلم،
- البيئة التي يحدث فيها فعل التعليم والتعلم.
* بعض وظائف البيداغوجيا:
ليس من مهمة البيداغوجيا اقتراح منهجاً معيناً يدرسه الطلاب، وهي في نفس الوقت تعطى للطالب الحق في المحاولة والخطأ ، وهو مدعو للاعتراض على المعرفة المقدمة له، بإظهار استدلالاته التي يراها، فيتعلم كيف يعبر عن ذاته ويدافع عن رؤاه واختياراته. فهي لا تقيم خطأ الطالب على أنه فشل بل تعتبر أن الخطأ طريق الصواب… وترفض التقييم بالامتحانات العامة، ولكنها تعتمد على التقييم الفردي.
كما أن البيداغوجيا لا تعترف بالوقت المحدد للدراسة ، ولا بالكتاب المدرسي الضيق الذي يحتوى على معلومات نظرية يمكن استيعابها في فترة محددة من الزمن، لأن لكل طالب زمن التعلم الخاص به. لكن هذه الخاصية صعبة التحقيق في وضعيتنا الواقعية.
تدعو البيداغوجيا إلى عزل المعارف عن سياق الاكتساب ، لإعادة استثمارها في سياقات جديدة فرضها الواقع ، أو استلزمتها الحاجة ، ولا يمكن أن نبدع إلا إذا تحررنا من سلطة سياقات المعارف.
فالبيداغوجيا تمكنالمتعلممنالتقويم الذاتي، الذي يسمح له بالتعرف على حقيقة إمكانياته الفكرية والأدائيةوالسلوكية.. والتعرف على ما تحقق لديه من الكفايات والقدرات والمهارات والمعارف.. وما لم يتحقق منها لديه.
تقوم البيداغوجيا بتفعيلالعلاقة بين أطراف المثلث التعليمي ( الأستاذ، المتعلم، الموضوع ) انطلاقا من كونالمتعلم ذات عارفة مرتبطة بطرفي الفعل التعليمي: الأستاذ والمادة المدرسة. فالعلاقةبين المتعلم والأستاذ تتميز في ظل هذه البيداغوجيا بخصوصية تقدير الأستاذ لذاتالمتعلم على انه الأساس في فعل التعليم، وتقدير المتعلم للأستاذ من منطلق أن هذا الأخير هومحرك فعل التعليم إلى فعل التعلم اتجاه المتعلم. فهي بهذا تعد محركا رئيسا للمثلث التعليمي.
* الأسس النفسية للبيداغوجيا:
لقد ظهر رواد علم النفس التعلمي والبيداغوجيا المعاصرة ابتداء من النصف الثاني من القرن العشرين وهم: بياجيه Piaget وفيجوتسكي Vigotsky وبرونر Bruner وجانييه Gagné وهلدا تابا HildaTaba وغيرهم، ويمكن إعطاء التركيبة البيداغوجية لما جاء به هؤلاء
1- لا يمكن أن يتحقق تعلم مستدام ما لم تحترم الطبيعة البيولوجية والسيكولوجية لهذا التعلم و ما لم يحترم إيقاع النضج الخاص بكل متعلم وبالرصيد المعرفي السابق الذي يرتكز عليه التعلم الجديد .
2- لا يتحقق التعلم المستدام إلا من خلال الممارسة والفعل واشتغال الذات المتعلمة على موضوع التعلم.
3- تحقق التعلم المستدام مشروط باهتمام الذات المتعلمة بموضوع التعلم .
4- من شروط تحق التعلم أن يمتلك المتعلم تمثلا سليما عن موضوع التعلم، وعن الفعل الذي يستوجبه التحكم في هذا الموضوع والإحاطة به، إضافة إلى امتلاكه تمثلا واضحا لأهمية الإقبال على هذا الفعل ومعالجة هذا الموضوع.
5- يكون التعلم سريعا وذا مردودية جيدة، إذا كان المتعلم مصاحَبا في اللحظة المناسبة بمتدخل يفوقه دراية وإحاطة بالموضوع المعالج.
لقد كشف رجال العلم هؤلاء، قديمهم ومحدثهم، على اختلاف مشاربهم وتخصصاتهم، عن نقائص المقاربة التقليدية وهي تولي العناية الفائقة للمعرفة، وأعادت أبحاثهم وتجاربهم ترتيب هرمية المعارف فصارت الأسبقية للقدرة على إتيان الفعل المحكم، وللقدرة على الفعل المتقن، وللقدرة على التصرف بالمخزون الانفعالي والاستثمار الرشيد للدوافع والمحفزات، أما التمثلات فلها مرتبة الخادمة لهذه القدرات. لقد انتهىالعهد الذي كانت فيه المعارف التصريحيةdéclarativesوالشرطية رئيسة ، فلم يبق لها من مبرر وجود سوى خدمة هذه القدرات، ولم يعد لها من دور سوى أن تكون موارد قابلة للتعبئة، لمواجهة الوضعياتsituations، وحل ما يعرض من مشكلات. بعد هذه الاكتشافات العلمية، لم تعد المعارف غاية في ذاتها، أو نقطة انطلاق للتعلمات، وإنما نقطة الانطلاق هي الدافعية، و الغاية و نقطة الوصول هي إتيان الفعل action وإحكامه.
لقد أكدت تقنيات البحث الجديدة المتعلقة بالدماغ أن على المستوى البيولوجي، أو السيكولوجي، أن الحياة تسبق المعرفة. فالتعلم هو ”الحياة” فإن أريد له أن يكون ناجعا يلزم أن لا نجعله يدور حول أنشطة المدرس مكتفيا بالمعرفة ، فالأضمن لنجاعة التعلم هو أن تكون أنشطة المدرس هي التي تدور حول النشاط الطبيعي لتعلم المتعلمين أي أن يكون مضمون التعليم هو المعيش في الحياة.
* بعض المبادئ التطبيقية
لقد صار بالوسع الآن، اعتمادا على نتائج التجارب والدراسات المتعلقة بمنهجية التعلم و آليات اشتغال الدماغ البشري وهو يعالج المعلومات ويبني التمثلات ويخزنها، أن تحدد المبادئ المقومة لكل إستراتيجية بيداغوجية محكمة، تسعى لجعل المتعلم محور أنشطتها، وتهدف إلى بناء قدراته ومهاراته وكفاياته، بما يضمن استقلاليته، واستمرارية تعلمه مدى الحياة.
* مبادئ يمكن إجمالها على النحو التالي:
أ‌- أن تستجيب الإستراتيجية البيداغوجية لحاجات المتعلمين؛ ( معونة التعلم )
ب‌- أن تجعل موضوع التعلم ذا معنى في عين المتعلم؛
ت‌- أن تحمل المتعلم على الفعل و الممارسة؛
ج‌- أن تحرص على أن يكون التعلم مستداما( أي تعلما راسخا أطول مدة ممكنة )؛
ح‌- أن تكون الأسبقية للإبداعية و القدرة على تحويل transfert التعلمات؛
خ‌- أن تحترم إيقاع المتعلمين؛
د‌- أن تقوم على الوساطةmédiation.
في النهاية يمكن القول أن كلا من التعليمية والبيداغوجيا حقلان معرفيان تطبيقيان متكاملان، فلا يمكن للتعليمية أن تستغني عن البيداغوجيا ويستحيل للبيداغوجيا أن تتجاهل التعليمية.



المراجع:

رونالد أورليخ و آخرون _ ترجمة عبد الله أبو نعمة (…) : استراتجيات التعليم _ الدليل في تدريس أفضل، مكتبة الفلاح _ الكويت، ب ط.










قديم 2012-01-07, 12:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
simoa1084
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية simoa1084
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف موضوع الترسيم لم افهم و هل ينجز المقبل على الترسيم بحثا كهذا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
ارجوكم, ساعدوني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc