السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ندخل إلى قاعات الدراسة
نرى إعترافاتهم منقوشة بالمداور على الطاولات
ومكتب الأستاذ وعلى السبورات..و حيطان القاعة
كل يوم: حب شديد وبغض أشد
فتلك تضع معادلة لحبيبها
والآخر يخط بأنامله أروع ماقيل عن الريال والبارصا
أما الثالث وهو الذي يتفنن في حبه للوطن ، وللخضرا و...و...
ظننا أن أمرهم سيبقى بين أربعة حيطان
لكن فوجئنا عندما تعدت كلماتهم جدران المدراس والمؤسسات
وحتى بيوت الكهرباء الصغيرة...
ففي مرة من المرات رسمو صورة فاضحة لفتاتة ووضعوا إسمها
ولقبها، وبعد ذلك كتبوا ما أتى على خاطرهم من تلك الحروف
التي تخجل العين أن تنظر إليها ...
مرة ثانية...
وضعوها على جدار مؤسسة تربوية
ويا للعيب عندما اجتمع الطلاب وأعوان الأمن وبعض المسؤولين
لقراءة تلك الكلمات...
فبالله عليكم كيف يستطيع كل واحد من الحاضرين أن يرفع عينه
للآخر بعد هاته االإعترافات المشينة ....
والأمثلة كثيرة ...
باعترافاتهم هاته أساؤوا إلينا
بريئنا ومتهمنا
أضافو إلى المبالاة لاما ، فلم يفكروا أن أبا لهم أو أخا لهم سيطلع
عليها يوما ما
ورغم هذا يبقون أنفسهم مجهولين
ولو كانو في مجامع لكانو هم أول من ادعى الرجولة والنخوة ...
لدي الكثير في جعبتي لأقوله عنهم
لكن يكفي أن نسأل الله لهم الهداية والصلاة
***
**
*
وفي الأخير
أريد من كل من يطلع على هذا الموضوع أن يجيب عن هذا السؤال
هل سيق وأن ارتدتم مؤسسة تربوية ولم تجدو شيئا على الطاولات ؟