الوظيف العمومي يعترف بعجزه عن دراسة جميع التظلّمات

[اميره 2008]

وجّهت المديرية العامة للوظيف العمومي في تعليمة أخيرة لمسؤولي تسيير الموارد البشرية بالمؤسسات والإدارات العمومية الولائية، من أجل العمل على التكفل بدراسة شكاوى الموظفين للحد من لجوئهم إليها بصفة دورية،

إذ تستقبل مصالح المديرية العامة بالعاصمة يوميا آلاف الشكاوى والطعون تبقى في الأدراج بسبب تراكمها وعدم إمكانية دراستها والبت فيها·

وتعترف الإدارة المركزية للوظيف العمومي بعجزها عن دراسة جميع الطعون والتظلمات التي ترد إليها من الموظفين عبر الولايات، تتعلق بالتظلمات والمطالب المهنية للعمال خاصة الاختلالات في تطبيق القوانين المترتبة عن الأنظمة الجديدة للأجور والمنح والتعويضات، وكذا جداول التصنيفات والرتب والمناصب التي خضعت للمراجعة في إطار قوانين قطاع الوظيفة العمومية·

وفي وقت ترجع المديرية العامة للوظيف العمومي عدم إمكانية دراسة جميع التظلمات إلى ”غياب المعلومات والبيانات الكافية حول الوضعيات الإدارية الخاصة بالمشتكين”، أمر المدير العام بلقاسم بوشمال في تعليمة جديدة اطلعت ”البلاد” على نسخة منها، مسؤولي تسيير الموارد البشرية للمؤسسات والإدارات العمومية بالتكفل بنفسها بشكاوى وتظلمات مستخدميها، واللجوء إلى استشارة مفتشيات الوظيف العمومي في الحالات التي تعجز عن دراستها والبت فيها، معترفا بعدم إمكانية تغطية جميع الطلبات،

حيث ذكرت التعليمة ”تتلقى مصالحي المركزية باستمرار وبصفة متزايدة العديد من الشكاوى والطعون الواردة من المستخدمين العاملين بالمؤسسات والإدارات العمومية المركزية والمحلية، وأمام العدد الهائل من الشكاوى والطعون المتعلقة بمختلف جوانب المسار المهني للمعنيين،

وفي غياب المعلومات والبيانات الكافية يتعذر على مصالحي في غالب الأحيان دراسة القضايا المعروضة عليها والبت فيها عن دراية تامة وهذا ما يؤدي إلى التأخر في تناول هذه الشكاوى والفصل فيها”·

[kamel76]

هذا بسبب العمل الفوضوي للحكومة و اللامدروس والقرارات الإرتجالية و السياسة العوجاء للدولة .
قرارات وقتية بدون دراسة ولا تخطيط و لا تفكير .ونتائجها كارثية على الإدارات والإقتصاد والمواطن هو من يدفع ثمن غباء هؤلاء المسؤولين وتهورهم وتعنتهم.
لقد ضحوا من قبل جمال خرشي الذي لم يسر على ما يبدو معهم في عماهم و حملوه كل مشاكل التوظيف في الجزائر .سبحان الله قبل الثورة التونسية المباركة كان جمال خرشي هو الأحسن وهو الأجدر بذلك المنصب وهو صاحب الفضل بعد الله تعالى في تحسن قطاع الوظيف العمومي ووووو أما بعد الثورة التونسية وانتفاضة الشباب في الجزائر تلخبطت الأمور على المسؤولين وراحوا يقررون بصفة ارتجالية وفوضوية ثم أخرجوا لنا كبش الفداء وهو السيد خرشي جمال الذي أحترمه كثيرا , وضحوا به .وكما يقول المثل عندنا بالعامية "مسحو فيه الموس" وبعد الإتيان بمدير جديد للوظيف العمومي هاهم تعترفون بالفوضى التي تسببوافيها

[اميره 2008]

sahhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh