سفينة أسلحة
، قال مسؤول بالخارجية الأميركية إن بلاده تتحرى صحة تقارير قالت إنه تم السماح برسو سفينة في الجزائر تحمل أسلحة موجهة للقوات الموالية للقذافي، وهو ما يعد خرقا لقرارات الأمم المتحدة.
ودعت الولايات المتحدة الجزائر -إن كانت على علم بهذه الشحنة- إلى منعها من الوصول لقوات القذافي.
وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن "تعمل على التأكد من صحة هذه المعلومات، وإذا كانت صحيحة فإن ذلك سيمثل على الأرجح خرقا لقراري مجلس الأمن الدولي 1970 و1973".
وأضاف "الحكومة الجزائرية أبلغتنا في عدة مناسبات وقالت علانية إنها ملتزمة بشكل دقيق بكل قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالصراع الليبي". ودعاها إلى "مواصلة تطبيق تلك القرارات بشكل صارم".
وأبدت مصادر المعارضة الليبية قلقها بشأن السفينة قائلة إنها كانت تبحر تحت علم ليبي حاملة أسلحة، ووصلت يوم 19 يوليو/ تموز إلى ميناء جنجن في الجزائر حيث يجري نقل الشحنة عبر الحدود إلى ليبيا