جـاد و مـهم للنقاش .. والله كلّـكم ستُـسألون عنه

[داعي الله ياسين]

السلام عليكم

فتحت هذا الموضوع تحت

{ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ }.


روى الترمذي عن أبي هريرة قوله: «ما رأيت أحداً أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ».

(من شاور ذوي الألباب دُلّ على الرشاد)


(ما ضل من استشار)


وانــطلاقاً من هذا الإقتباس من موضوعي


حــملة عاجـلة : لنــراسل هته الجــرائد بـصوت واحـد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

أخي الكريم أحترم رأيك وراي العلماء ولكن

هل المصاحف التي في بيوتنا كلها موضوعة في |أماكن تليق بها

هل المصاحف التي في بيوت الله تعالى لا يعلوها الغبار وتحيط بها العنكبوت ؟

ماذا نفعل هل نقوم بالواجب من أدب واحترام كتاب الله ؟ أم نقول مادام لا نعطيها حقها

فيها لا نتركها ونحرجها من هذه الأماكن

*المعذرة إخوتي وأحبابي من المفروض أن تكون الحملة مضادة

بمعنى هيا نقوم بحملة تحسيسية بواجب احترام هذه الصفحات في الجرائد

قبل شنوات كنا نشتاق إلى وجود صفحة دينية في جرائدنا الناطقة بالعربية

فما بالك الفرنسية .....أما اليوم الحمد لله الكثير من الناس استفادوا وهداهم الله تعالى

بفضل هذه الصفحات الدينية وتعلموا الكثير من أمور دينهم من خلال فتاوى أبو عبد السلام

وغيره ......نأتي الآن ونقول حملة لايقاف الصفحات الاسلامية بالجرائد اليومية

المشكلة التي استفزتني أنها تحمل شعار حملة وليست مجرد موضوع للطرح والمناقشة


*هذا ما يريده كل علماني وكاره للدين فلا نكن اخواننا عونا لهم فيحذفوا الصفحات الاسلامية

وينزلوا مكانها صفحات الفنانين والفنانات الأحياء منهم والأموات

*أخشى ما أخشاه أن تتحول هذه الحملة لهذا الهدف ونكون قد وضعنا السم في الدسم من حيث لا نشعر

*أنا لا أشكك في نية أحد صاحب الموضوع أو منت وضع في توقيعه شعار هذه الحملة

ولكن أود أن أنبه لهذا الجانب الآخر من القضية

أنا يا إخوان لم أجد الطريقة

التي أقنع بها أخانا ومن عارض هذا


فهمت القصد جيّداً من كلامه

ولكن أردت أن نناقش هته النقطة

كلّنا

أريد أن نخرج بحل لهذا المشكل



نعم أخي أيمن لا نسمّيها حملة

ولكن أين نحن من الحديث الشريف

،،
( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .



فوالله ما بنيّتي شيء إلاّ رضى الله

لم أكن عونا أبداً لعلماني وكاره للدين


ولكن أستنكر وبشدّة ما أراه

وما يحدث يوميا لكلام الله

في تلك الجرائد اليومية



أعلم أن العيب ليس في الجريدة

ولكن مدام العيب فينا وجب علينا

معالجته بكيفية أو بأخرى


كفااااااانا إهمالا لكلام الله

من نكون ..حتى ندنس كلام الرحمان

فبعد هجرته جاء الإهمااااال ..؟!!!


وبعد ما عاناه رسولنا الحبيب وأصحابه

في حفظه وجمعه ..تحت سيوف الشرك وظلمهم

نأتي اليوم وببرودة لنهمله


طبعاً كبرنا وجدناه بين أيدنا وفي أحسن

الصور.. ولكن عندما نعرف مكانته

وقصّة وصوله لنا



لستنكرنا واقعنا بالقوة





أستسمحكم الله عن هذا التفاعل







أريد أن نتشاور في المشكلة


حــملة عاجـلة : لنــراسل هته الجــرائد بـصوت واحـد