قبل أن أدخل النت شرد ذهني في موضوع فكرت فيه طويلا وقلبته على كل جوانبه وكنت
دائما أصل الى نفس النتيجة
كنت أفكر في المرأة لماذا هي امرأة...... وفي الرجل لماذا هو رجل
نظرت عميقا في المرأة فوجدتها.....أنوثة....وأمومة...... وصاحبة رسالة في هذه الحياة
ونظرت عميقا في الرجل فوجدته......رجولة...... وأبوة....... وصاحب رسالة أيضا
أما الأمومة والأبوة..... والرسالة التي يحملانها.... فكلتاهما قيم سامية
يختلف كل منا حسب مستواه في آدائهما والقيام بهما على أحسن وجه ويمكن
اخفائهما أو اظهارهما
وأما الأنوثة والرجولة فهذا مالايمكن اخفاؤه أو التستر وراءه
فأين ما وضعت الرجل والمرأة يبقى الرجل رجل والمرأة امرأة
فالمرأة مهما بلغ مستواها وارتقى عقلها لن تتجاوز أنوثتها وأنا هنا لا أقصد
الأنوثة بالمفهوم الضيق وانما بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
والرجل كذالك مها بلغ من الرقي الثقافي والفكري فهو رجل.... ذكر
وفي النـــــــــــــــــــــــهاية امــــــــــــــــرأة ورجــــــــــــــــــــــل
لاأدري اخواني هل فهمتم قصدي أم لا.... لإثراء هذا الموضوع أو
للإستفسار أكثر لمن لم يفهم قصدي الباب مفتوح للنقاش حول هذه الخاطرة
الفلسفية التي ربما اخترعتها لأول مرة......ههههههه