ندوة وطنية

[sadak]

29/06/2011



وزير التربية يترأس اليوم ندوة وطنية خاصة بالدخول المدرسي المقبل





إلغاء عتبة الدروس والتكفل بالبرامج الترفيهية





يترأس اليوم وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد ندوة وطنية سيعطي خلالها إشارة بداية تطبيق الإجراءات الجديدة في التعليم الابتدائي من الحجم الساعي الجديد مع مناقشة مختلف التدابير المتعلقة به. كما سينظر خلال هذا اللقاء في موضوع تحديد عتبة الدروس التي لن يكون القطاع في حاجة إليها مستقبلا حسب الأمين العام للوزارة الذي أكد أنه سيتم بداية من السنة المقبلة اعتماد برنامج مضبوط يساوي فيه الحجم الساعي المحتوى الأكاديمي ويسمح بانتهاء الدروس في وقتها المناسب. كما سيتطرق الاجتماع خلال الظهيرة إلى الإجراءات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل.

وأوضح السيد أبو بكر خالدي في ندوة صحفية نظمها، أمس، بمقر الوزارة حول نتائج امتحانات شهادة التعليم المتوسط والتي لم يأت فيها بجديد كون أن كل المعلومات كانت قد سربت خلال الأيام الماضية ونشرت عبر وسائل الإعلام، أن المؤسسات الابتدائية ستدخل حياة دراسية جديدة بداية من الموسم الدراسي المقبل بفضل التغيير الذي سيطرأ على الحجم الساعي و الذي ستنتهي من خلاله الدراسة على الساعة الثانية والنصف زوالا. إلا أن هذا لا يعني أن أبواب المؤسسات ستغلق بعد هذا التوقيت، يضيف الأمين العام لوزارة التربية، الذي أكد أن المدارس ملزمة بأن تبقى مفتوحة أمام التلاميذ إلى غاية الساعة الرابعة والنصف أو الخامسة مساء لتمكين التلاميذ من ممارسة نشاطات ترفيهية، ثقافية من مسرح وموسيقى وكذلك رياضية مختلفة بصفة غير إلزامية. وأوضح المتحدث أن هذه النشاطات الترفيهية سيتكفل بها القطاع على أن يكون الحق للأولياء أخذ أبنائهم بعد الثانية زوالا لتوجيههم نحو نشاطات أخرى خارج المؤسسة كون أن برنامج المدارس الخاص بما بعد أوقات الدراسة غير إجباري.

وخلال تقييمه لنتائج امتحان شهادة التعليم المتوسطة لاحظ السيد خالدي ضعفا في بعض المواد لاسيما اللغات الأجنبية وعلى الخصوص الفرنسيةوالانجليزية وهو الضعف الذي أرجعه إلى مبررات تاريخية كما قال والتي جعلت من هذه المواد في الماضي القريب تقريبا منعدمة أو محرمة أو حتى ممنوعة من التدريس في بعض مناطق البلاد.''لاحظنا حتى في التعليم العالي -يضيف المتحدث- العديد من أساتذة معاهد اللغات الأجنبية غادروا البلاد لأسباب الجميع يعرفها مما جعل قطاع التربية يفتقر إلى عنصر أستاذ ومعلم الفرنسية والانجليزية من ناحية النوع والكم''. أما في السنوات الأخيرة فتحسنت الأمور بفضل الإجراءات التي اتخذت وظهر ذلك حتى في بعض المدن في الجنوب. كما لاحظ ممثل وزارة التربية ضعفا في بعض المواد الأخرى كالرياضيات والتكنولوجيا وبخصوص هذه الأخيرة كشف أن الوزارة قررت فتح ورشات خاصة بها قصد إيجاد الخلل وبالتالي اتخاذ الإجراءات والتدابير لتحسينها.

وكشف المتحدث من جهة أخرى عن إلغاء مسابقات توظيف الأساتذة والمعلمين موضحا أن المناصب الشاغرة التي كانت متوفرة سلمت للمتعاقدين الذين قررت الوزارة تسوية وضعيتهم جميعا والبالغ عددهم 17 ألف متعاقد.

حسينة/ل