الواقع الكارثي للجامعات الجزائرية /اسبابه /نتائجه

[رونق البريئة]

كل عام يتوجه الطلاب الناجحون في شهادة البكالوريا الى **الجامعة**و هي باب لعالم اخر يحلم اي طالب بدخوله لفتح افاق جديدة في حياته لكن ...لكن ........لكن......... ما يحدث اليوم في جامعاتنا الجزائرية كارثة عظمى منقطعة النظير فهل تساءل احدنا يوما ماهو سبب هذا الوضع الكارثي و هل هو راجع للجامعي في حد ذاته ام للجامعة الجزائرية بوجه الخصوص هذات ما سنتطرق لنقاشه في هذا الموضوع الهام لذا لابد من ذكر الاسباب و المظاهر التي تعكر الجو الجامعي حتى يتجنبها الطالب المتوجه الى ذاك العالم بنية فتح افاق جديدة لتغيير مجرى حياته نحو الصلاحية ولا شك ان اول مشكلة ملفتة للإنتباه هي ظاهرة الإختلاط الماجن التي غزت الحدائق و النوادي و الساحات بغض النظر عن قاعات الدروس و التي انست بعض الطلاب انفسهم انهم في مكان علم لا سنما أفلام ... 2/- الحفلات الكارثية المختلطة التي تقام بالمناسبة و بغير المناسبة و التي تشهد مظاهر مخزية و مخلة للحياء ...3/- ظاهرة التدخين عند الطالبات خاصة و التي باتت مألوفة جدا و عادية ..... ناهيك عن الخمر (أكرمكم الله)في الاحياء الجامعية .4/ - سهرات الليل و ظاهرة إصطفاف السيارات امام أبواب الأحياء و الجامعات ليلا .... الخ من الظواهر السلبية و المخالفة للدين و العادات و اذا أمعنا النظر الى طريقة وجهة الفتاة الجامعية تقول انا في الجامعة سأنفتح على الحياة الخارجية و سأحيا حياة جديدة منفتحة اذا كان الأمر هكذا اذا لابد لها اما الخجل من تصرفاتها و حفظ كرامة ماء وجه عائلتها او المكوث في البيت و ليس كل البنات من صنف واحد فهناك فتيات ما شاء الله اما عن اسباب اخرى يقول آخرون هو عدم اهتمام الأسر بعيالها و بذويها خاصة بعد الاهتمام الشديد بهم في مرحلة البكالوريا كلها اسباب أدت الى هذا اما عن النتائج فهي كارثية و سلبية سواء على المجتمع او الجامعي او الجامعة الجزائرية او المستوى التعليمي الجامعي في الجزائر او اسرة الطالب ...الخ

اترك لكم الكلمة لابداء الآراءو شكرا