السلام عليكم
كوني جزائري ذو خبرة بسيطة من خلال السنوات التي عشتها بين أبناء و طني أردت أن أطرح للقراء منتدى الجلفة بعض السلوكات المنتهجة بين أبناء الوطن الواحد و التى أراها مغايرة تماما لبعض النزعات التي يريد تعميمها على الكل
فمنذ الانقلاب العسكري سنة 1992 بث في الشعب نوع من ما يسمى الانفتاح الغربي بكل ما تحمله الثقافات الغربية من لباس فاضح للنساء و الرجال حتى أصبحت شوارع مدننا عهر في عهر فبالتقليد الاعمى للأسف كان إلا في الجانب السلبي حبذا لو كان في العلوم و التطور و الغجتماع , و الملاحظ لهاته السلوك الا دينية تطورت شيئا فشيئ حتى أصبح العهر علنا و أسألو مستعملي الطرقات العامة و الحدائق و الغابات بعد أن خرج من الحانات و الملاهي الليلية و غيرها , أما السلوك المناقض لكل مقومات الامة فهو الكلام الفاحش من سب و قذف على العلن و حتى الكفر بكل شيء و التمرد على الدين و بعض الصالحين فمن خلال هذا التطور الزائف أصبح القانون لا يحمي كل من سولت نفسه للنهي عن المنكر و يدان بالإجرام لإصلاحه .
إخواني ... إن المجتمع الجزائري هذا هو حاله منذ مدة و العقلية الزائفة و التي يريد إنتحالها غير صحيحة فقد يتألم المرئ حينما تجد بعض الشركات الاجنبية لا تقبل سوى البنات الجميلات من عمال الادارة و البعض الآخر من هاته الشركات طالبت علنا بالجواري في الصحراء و المخزي هنا تجد هذا الجزائري هو من يسهل كل شيء من أجل بعض الدنانير و الحكاية عممت حتى أصبحت عادة ليست بقبيحة يمارها الهافتون و القوادون و غيرهم من العباد الرخاس حتى أصبح البعض يتاجر حتى بأفراد عائلته ..
عذرا إخواني و عذرا لأخواتي من الاحرار و الغيورين على صنف الرجولة و الشهامة و المروءة و لكن ما دفعني لكتابة هذا الكلام الخطير إلا لتألمي لبعض ما شاهدته بعني و كلفني سجن 3 أشهر و هذا ما يترك للسائل هل حقا نحن رجال ؟