السلام عليكم
عندما يفقد الأسف وقاره ولمسته الإنسانية التي تمسح على الروح ويصبح وجبة بلا طعم نفذ منها الملح
نفقد نشوى المعنى السامي للأسف ولا عجب أن ندهش من هذا السحر الحلال ولكن مع اغتياله بات سحر حرام يكسرنا عوضاً من أن يُرممنا .!
متى نعي بأن الأسف قد يشيخ ولا يقوى على الصمود أمام تيارات الجنون .؟!
ويحاول النهوض في جبهة الإنسان ولكن عبثاً كان ضرب من الخيال
فالروح نفذ منها زاد الصبر وأصبحت تمثال لا يُحركها ساكن
ولا مواسم الإعتذار كُله ممكن أن تروي جفاف الفصول
فالأسف مقتول وضاع ردائه في لُجة تكراره .!
فعندما نفقده نكون قد فقدنا الإيمان الراسخ بأن للأسف هيبة تنحي أمامه معطيات الحياة وتنصهر الأرواح من أجل نسمة إعتذار
ترسم مُنحى آخر في درب الإنسان
ماذا لو ملكنا حكمة المواقف .؟ وكيف نكبح جماح ألسنة الغضب .؟
سؤال يطوف في مدار البشر ..
وهل نحن بحاجة لـ تربية صياغة الأسف في قالب يضمن له الوقار ؟!
حتى يتحقق لنا بُستان الوئام .!
ســــــــــــلام