مساء الورد والكادي
أحبتي مجرد فكرة وددت طرحها عليكم ...
مسرحية طُلب مني تأليفها ، فحببت أن تكونوا من قرائها ...عساها تنال اعجابكم
لي استاذ بينكم ...ياريت تنال اعجابه o_O
---------------------------------------------------------------
عمّ الهدوء ارجاء الفضاء ، عشش الطير بوكره ، تفقس البيض ونادى الصوص لأمه ....
عم هدوء ولف نسائم السماء ، نسجت العناكب خبالها ، ارسلت الشمس حبالها ، تفتح زهر الاقحوان وتسابق لرحيقه النحل بتآن وتفان ...
عم هدوء لدقائق معدودات ، لينفجر صوت رضيع ويعلن ميلاده بسجل الحياة ....بكاء براءة هز المكان ، صوت حق اوقف الزمان ، فرُفع الستار وانبثق ضوء وصفق الحضور وآن الاوان ....
- نادى الصغير بأشجانه مترنما ، يعزف اوتار الحرية ملهما ، ببحة لم تزل تبرق بالافق لهبا ، .....نادى الصغير : أنا حر أنا حر ...
- سمعه القيصر فردّ عليه : مهلا يافتى اعجبني بصوتك طموح يهز الأبدان شتّى
تمهل فإني لك حارس امين بتراب ارضك ، لك الحق وعليّ الواجب ، انت من الوطن جزء ، انت منه وله ، فاحرص ان تكون له المفتدى ....
- ردّ الصغير : لي طموح يُباهي قمم الجبال ، به سألمس السحاب ,اصد امواج البحار ، سيّدي ارفعني ساقطف من الافق نجمه ...
- ردّ القيصر : لك ماتطلب يافتى ، ساجعل العلم بيديك انهل منه مااستطعت ، الرحيق قد مزجته لاجلك فاستعذب منه مايطيب لك ....بنيّ لك السلّم فاصعده...
" راح الصغير يثباهي الورد رونقا ، رفقة الحمائم رفرف وحلّق ، ابتعد لمدة ليحط والشمس لم تزل مشرقة ..."
- قال : عدتُ يامعلّمي ...تعلمت كما اوصيتني ، كبرت ونضجت ُ أمــــــــــالك أن تهنئني ، معلمي ...هل لك أن تكمل الوعد ، وتُلوّن بداخلي الحلم والعهد ...
قد رسمتُ أحلامي بفرشاتك ، الآن اعرني ألوانك من فضلك ...معلمي سال عرقي اودُّ منك منشفة ...لن ارضاه غيثا للكلأ ، أودّ أن يجسد حلمي ...قد تعلّمت أريد ان أعملْ ...بأقلهم مستويات سأقبلْ ، سأفجر قوايا وللهيبي سأشعلْ
معلمي خذ بيدي ارجوك افعلْ ...
- - - - - - - - يُــــــــــتبع