سلبيات وإيجابيات عمل المرأة - دراسة - - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سلبيات وإيجابيات عمل المرأة - دراسة -

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد هذه الدراسة ؟
نعم 12 66.67%
لا 6 33.33%
المصوتون: 18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-06, 09:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتحي الجزائري
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية فتحي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










Lightbulb سلبيات وإيجابيات عمل المرأة - دراسة -

بسم الله الرحمان الرحيم
==============
سلبيات وايجابيات عمل المرأة - دراسة -



الإخوة الأخوات الكرام هو موضوع يتناول مجموعة من الابحاث في مجال عمل المرأة ودورها في المجتمع والنتائج السلبية والايجابية التي تترتب على خروج المرأة للعمل ، فهذا الموضوع يعتبر قضية من القضايا المهمة في هذا العصر , لان حاجة المجتمع الى عمل المرأة في بعض الوظائف تعتبر حاجة ماسة لا بد من تلبيتها مثل التدريس والطب وغيرها من الوظائف التي تتطلب وجود المرأة فيها ، فيجب على هذه المرأة التي ترغب في العمل بمثل هذه الوظائف أن تسعى مجاهدة للتوفيق بين هذه الوظيفة وبين الوظيفة الأساسية فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)

ومن خلال هذه الدراسات والابحاث نتوصل الى اهم سلبيات وايجابيات عمل المرأة :-


أولا الأمور السلبية:

في الحقيقة أنه لابد في كل أمر من الأمور التي يقدم عليها الإنسان أن يكون فيه نتائج سلبية ونتائج ايجابية , ولكن يجب على الإنسان أن يحكم عقله في كل أمر قبل أن يقدم على فعله ويدرس مدى خطورته ومضاره وما مقدار منافعه وإيجابياته ويقيس الأمور بمقاييس منطقية وعقلية , وعمل المرأة يعتبر من ضمن الأمور التي لا تخلوا من بعض السلبيات والايجابيات ,.
في الحقيقة أن طبيعة المرأة وشخصيتها وثقافتها وطبيعة البيئة التي تعيش فيها والمجتمع الذي تنتمي اليه والدافع أو السبب الذي فرض عليها الخروج للعمل , هذه كلها من ضمن الأمور التي تؤثر في النتائج السلبية أو الايجابية التي تجنيها المرأة على نفسها أو على بيتها من أثر خروجها للعمل , فاذا كانت المرأة ليست لديها القدرة على تحقيق التوافق بين الوظيفة وبين البيت وليست لديها الضرورة الملحة للخروج للعمل سوى قضاء وقت الفراغ أو التسلية أو رفع المستوى المادي من أجل التباهي والتفاخر أو كانت المرأة لا تتمتع بشخصية فذة
بحيث أنها لا تستطيع التحكم في الأمور الحياتية وضبطها فإنها لا تجني من وراء عملها سوى المشاكل والمتاعب لها ولغيرها في هذه الحياة , ومن ضمن الأمور السلبية.
1.أن المرأة عندما تذهب الى العمل فإنها تترك المنزل لمدة لا تقل عن سبع ساعات في اليوم مما يضطرها الامر الى أن تلجا الى الاعتماد على الخادمة الوافدة في شؤون بيتها وتربية أطفالها وربما في رعاية بعض أمور زوجها وتكون المشكلة أكبر عندما تكون المرأة متزوجة ولديها أطفال وتعيش في بلد بعيد عن بلد أهلها بحيث أنها تكون منعزلة , لأن وجود الأهل معها قد يخفف عنها بعض السلبيات مثل أن تكون أمها أو أختها أو أحد من أفراد أسرتها موجود في بيتها ، فتأمن هذه المرأة على أطفالها وبيتها عن أن يكون في عصمة الخادمة من غير رقيب ولا حسيب .
2.حياة الأطفال تكون في خطر واضطراب لأن الام العاملة تضطر الى ترك أطفالها عند مربية لتحل محلها ، فهؤلاء الأطفال سيفقدون الحنان والعطف والرعاية والأمومة ، فهيهات أن يحل أحد محل الأم مهما كانت مواصفات المربية ، لان الله سبحانه وتعالى قد أودع في قلب هذه ألام ما أودع من الحنان والحب والعطف وأعطاها قوة التحمل وشدة الصبر من أجل تربية الأطفال ورعايتهم الرعاية الصحيحة . فكم من الأطفال في هذا الزمان من يفتقد الحنان والرعاية والصدر الدافئ .

3.خروج المرأة إلى العمل يؤدي بها الى إهمال حق زوجها وعدم الاهتمام به ، وهذا يعود الى كثرة التعب والإرهاق الذي تلاقيه هذه المراة ، وفي الحقيقة هي غير ملامة في ذلك , فهي بشر تحس وتتألم وتتعب فكيف لها أن تقوم بوظيفتين , فهل الوقت الذي تبقى من يومها يسعفها الى تأدية حق زوجها أو حق بيتها أو تعطي جسمها قسطا من الراحة ؟ .......

4. المرأة العاملة يقل عطاءها لا بناءها ليس من جانب العطف والحنان فحسب بل يقل عطاءها لهم ثقافيا وعلميا وفكريا واجتماعيا لأنها تكون في معظم وقتها مشغولة عنهم والوقت المتبقي من يومها ربما لا يكفيها لمراجعة دروسهم أو تنمية ثقافتهم وقدراتهم ومعلوماتهم .
5. وجود الخادمة مع الأطفال وخاصة إذا كانت تنتمي إلى ديانة غير ديانة الإسلام فإنها ربما تؤثر في تربيتهم لغويا ودينيا فهي لا تتكلم باللغة العربية وان تكلمت فلا تجيدها، والطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه دائما فهو يقلد الخادمة في لغتها فيؤدي به إلى تكسير اللغة العربية وربما يؤدي الأمر إلى غرس بعض المبادئ والقيم والعادات والتقاليد الغريبة في أذهان وعقول هؤلاء الأطفال
6. انشغال ألام بوظيفتها وانشغال الأب بوظيفته يؤدي بعض الأحيان إلى التفكك الأسري والانحلال الخلقي لدى الأطفال فلا يتمسكون بالمبادئ والقيم الإسلامية ولا بالأخلاق والآداب الحسنة وذلك لسوء الاهتمام بهم من كلا الطرفين ( الاب ؛ الام ) فيتربى الطفل منذ صغره على حسب رغباته وأهوائه ويسعى وراء ملذات الدنيا من غير أن يجد أحد يردعه أو يراقبه في سلوكياته وتصرفاته فيتمتع بالحرية المطلقة في كل شئ ويتحرر من الضوابط الدينية والأسرية . وإذا وصل الأبناء إلى هذه المرحلة من الضياع والانصياع فان هذا لا يؤدي إلى ضياع الأسرة وحدها فحسب وإنما يؤدي إلى هدم المجتمع ككل والى تفككه لأن الأبناء هم العضو الأساسي في بناء المجتمع وإصلاحه وتقويته وهم اللبنة الأساسية في بنيته فكيف اذا ضاع الأساس فبتالي سينهدم البنيان , وما أصدق شوقي في تعبيره عن اليتامى ( ذوي الأبوين ) إذ يقول : ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما وبحسن تربية الزمان بديلا
ان اليتيم هو الذي تلقى له أما تخلت أو أبا مشغولا(1)
7- معاملة الأطفال بالقسوة والشدة والضرب يرجع في بعض الأحيان إلى اضطراب وتوتر في نفسية ألام ، فألام العاملة عندما ترجع إلى بيتها غالبا ما تكون متعبة نفسيا وجسميا , والأطفال الأبرياء ينتظرونها بلهف وشوق ولكن نظرا لحالتها النفسية المرهقة فإنها ربما لا تتحمل بكاؤهم أو شكواهم فتلجا إلى معاملتهم بالقسوة والضرب ، ولو كانت في حالتها الطبيعية لما لجأت إلى هذا الأسلوب الشنيع فيتضرر هؤلاء الأطفال من معاملة ألام وقسوتها لهم .
8-وجود الأطفال معظم الوقت في حضن الخادمة وتحت رعايتها يؤدي بهم إلى تعلقهم بها تعلقا شديدا لدرجة أنهم لا يعبأون بوجود ألام أو عدم وجودها ولا يتعلقون بها , لان مصدر الحنان والعطف والرعاية والاهتمام أصبح الخادمة .
9- خروج ألام إلى العمل يؤثر في رضاعة الطفل وتغذيته التغذية السليمة ، فالمرأة تغيب عن طفلها في اليوم الواحد مما لا يقل عن سبع ساعات فبتالي يضطرها الأمر إلى استخدام الأغذية الصناعية لهذا الطفل وحرمانه من الغذاء الطبيعي الذي يعتبر حق شرعي له فضلا عن الفوائد العظيمة والمنافع الكثيرة التي يكتسبها الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، فينحرم الطفل من رضاعة ألام بالإضافة إلى حرمانه من العطف والحنان والرعاية والاهتمام
10-في بعض الأحيان يؤثر عمل الام على العلاقة الزوجية فيخلق نوعا من الحساسية بين الرجل والمرأة خاصة إذا كانت المرأة تتمتع بمنصب أكبر في الوظيفة عن الرجل فيؤدي بها الى التعالي والتفاخر والتكبر على زوجها ، هذا من جانب ومن جانب آخر إذا كانت طبيعة عمل المرأة يفرض عليها الاختلاط بالأجانب فالمشكلة هنا تكون أشد خطورة واضطرابا على العلاقة الزوجية ، ومما يلاحظ ان انتشار نسبة الطلاق تكون مرتفعة عند الأسر ذوي النساء العملات.

ثانيا الأمور الايجابية:

من المسلم به في هذه الحياة أن معظم الأمور التي تكون ناتجة من عمل الإنسان وفعله لا تخلوا من عيوب ومحاسن ولكن في بعض تلاحيان يطغى جانب على الجانب الآخر وفي الواقع أن خروج المرأة من بيتها للعمل لا نستطيع أن نقول أنه خاليا من الأمور الايجابية وأن المرأة لا تجني منه شيئا من الفوائد والمنافع سوى المضار والمساوئ التي ذكرناها ، فالمرأة التي تستطيع أن توفق بين وظيفتها الالهية ووظيفتها الدنيوية وتعطي كل وظيفة حقها وتؤديها على أكمل وجه من دون أن يكون هناك خلل في جانب من الجوانب بحيث أنها تأمن على أولادها وبيتها ولا يكون العمل سببا في حدوث الاضطراب والمشاكل الزوجية ، فانها حينئذ تستحق أن توصف هذه المرأة بالمرأة المثالية النادرة من نوعها التي يفتخر بامثالها المجتمع بحيث انها تستطيع ان تخدم مجتمعها وتخدم اسرتها ون غير ضرر ولا ضرار فهي أم مثالية ومربية جيدة وعاملة منتجة، ومن ضمن الأمور الايجابية التي تجنيها أمثال هذه المرأة من وراء خروجها للعمل:
1. ترتفع بمستواها الثقافي والتعليمي وينعكس هذا بشكل ايجابي على بيتها وعلى أولادها
2. تسعى بالنهوض بمجتمعها وتقديم الخدمات الضرورية له الذي يكون المجتمع بحاجة اليها مثل مهنة التدريس ومهنة الطب وما شابهها من الوظائف الأساسية التي يكون وجود المرأة ضروري فيها
3.إذا كانت تعمل من أجل أن تكفل رزق أسرتها وأهلها وكانت هي المسئولة عنهم فإنها بهذا العمل تنال الثواب في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا تستطيع بهذه الوظيفة ان تترفع عن الدنايا وعن الذل وعن طلب السؤال وعن الرذيلة ، بل الإسلام يأمرها في هذه الحالة أن تعمل وتكد وتجد في عملها من أجل تحصيل لقمة العيش ولا تعتمد على الغير.
4-مشاركة المرأة في خدمة المجتمع وخاصة في مجال الوعظ والرشاد والأمور الدينية والفقهية فإنها تسعى بهذه الوظيفة إلى تبليغ الرسالة والى النهوض بالأمة الإسلامية وصيانة شرف وعرض نساءها من كل سوء


إليك أختي المسلمة:
أعلمي أختي المسلمة: أن بيتك هو سعادتك وأمانك واطمئنانك
أعلمي أختي المسلمة أن أفضل دور تقومين فيه لبناء مجتمعك هو جلوسك في بيتك و رعايتك لأبنائك و أفراد أسرتك و تأدية حقوق زوجك فهذه الوظيفة هي التي خلقت من اجلها بعد عبادة الله سبحانه وتعالى وهي من أجل وأكرم الوظائف الإنسانية في هذا الوجود, فالإسلام عندما أمرك بالقيام بهذه الوظائف ليس إلا لأغراض وأهدف سامية تعود بالنفع لك ولأفراد أسرتك ، فالإسلام لم يكلفك بالسعي والكسب من أجل كسب الرزق وإنما جعل ذلك للرجل لأن ذلك يعتبر عمل شاق لك ويستدعي الصبر والتحمل على العناء والتعب والمشقة وأمرك بالجلوس في البيت معززة مكرمة لكي تقومي بدورك في البيت دولر ألام الحنونة والمربية المثالية والزوجة العطوفة التي يجد الزوج عندها الهدوء والسكينة والمحبة والمودة فأنت تعتبرين الصدر الدافئ والحضن الحانئ لجميع أفراد أسرتك .

أختي المسلمة :
إذا لم تكن هناك ضرورة ملحة للخروج من البيت لأجل العمل وكان هناك من يكفل رزقك لك ولأفراد أسرتك فلماذا تخرجين للعمل وتتركين الوظيفة الأسمى
لماذا تطلبين التعب والمشقة والتعاسة وأنت في غنى عن هذا كله , لماذا تتركين السعادة والراحة والاطمئنان ، لماذا تحولين حياتك من نعيم أعطاك إياه ربك وأعزك به في الدنيا لتنالي السعادة في الدنيا
الآخرة لماذا تتركينه وتحولين حياتك إلى جحيم لا يطاق, هل هذا كله لكي يقال عنك أنك عاملة ولست ربة بيت أم لكي ترفعين من مستواك الاقتصادي وتتمتعين بملذات الدنيا وشهواتها الزائلة على حساب راحة وسعادة أفراد أسرتك
هل امتلاكك للبيت المرفه وللسيارة الفاخرة وللكماليات الباهضة الثمن..... تكفيك عن رعاية وتربية فلذة كبدك ؟

أختي المسلمة:

لا تستسلمي للمقولة التي يذاع بها في زماننا ( أن العلم من أجل العمل ) فكثير ما نسمع بمثل هذه العبارات .....ما فائدة علم المرأة طوال هذه السنوات إذا لم تعمل .....؟ .... هل يغيب تعبها سدى...... ؟ .... هل تترك الوظيفة وتجلس في البيت.......؟ لا فرق بينها وبين الرجل هي تعمل وهو يعمل....؟
هناك تساؤلات كثيرة تدور حول هذا الأمر ومؤامرات دسيسة تحاك للمرأة من أجل تدميرها وتدمير من يقع تحت مسؤوليتها , ولكن حكمي عقلك يا أختي المسلمة ....
نحن نعترف ونجل هذا الاعتراف بأن الإسلام قد ساوى بين الر جل والمرأة وأعظم أمر ساوى فيه الإسلام بين المرأة والرجل وأكرم المرأة فيه حق الإكرام هو أن أعطاها حق الزوجية والأمومة... فهل تتمنى المرأة أشرف وأعز منزلة من هذه المنزلة التي أكرمها وحباها وأعزها الإسلام بها .
أختي المسلمة : أن الإسلام لا يمنعك من العلم بل أعتبره حق لك, والإسلام يثني ويعتز بالمرأة والأم المربية المتعلمة الفاهمة لأمور دينها وأمور أسرتها وعالمة بما يتعلق بتربية أولادها ، لأنها تكون أجدر وأحسن آداء في تأدية وظيفتها

والعلم الذي لا يتبعه عمل لا خير فيه ، ولكن لا يقصد بالعمل هنا العمل الوظيفي وهو خروج المرأة من بيتها كما يفهمه البعض وإنما العمل هنا التطبيق في هذه الحياة , فالمرأة عندما توظف علمها في كيفية تربية أولادها وفي كيفية التعامل مع زوجها وفي كيفية رعاية وحفظ بيتها ، فيعتبر هذا عمل وتطبيق لما تعلمت من العلم ، وأيضا تغيير وتحسين علاقتها مع أهلها ومع جيرانها وتطوير أفكارها يعتبر تطبيق وعمل ، وتقديم النصح والإرشاد والوعظ لمجتمعها يعتبر عمل وتطبيق ,
فلا يستطيع أحد أن يقول أن العمل هو مجرد ارتباط المرأة بالوظيفة الإدارية خارج المنزل فتكون في هذه الحالة قد تعلمت وعملت ، بل يحدث العكس أحيانا فإنها ربما لو ذهبت هذه المرأة للعمل فان علمها لا توظفه في بيتها أو في تربية أولادها بل وتكون مهملة أشد الإهمال فهذه المرأة وأمثالها هي التي أجدر أن يقال عنها أنها عملت بخلاف ما علمت

أختي المسلمة :
إذا كنت تقولين أن خروجك إلى العمل ضروري ومهم من أجل خدمة المجتمع ، فأنا أقول لك أن هناك أهم من المهم ، فكيف تخدمين المجتمع وأنت في نفس الوقت تكونين سببا في إفساده وضياع لبنته الأساسية ؟ أليس من المهم لك أن تخدمي أسرتك أولا ، فالأسرة هي نواة المجتمع ، أليس من المهم أن تحرصي على تنشئة الجيل الصالح القوي الذي يقوم بدوره في إصلاح المجتمع ؟ لأن الجيل يعتبرا لدعامة الأساسية للمجتمع ، فكيف تقومين بالبناء وإصلاحه وأنت تسعين لتدمير الأساس .

أختي المسلمة:

( الأمومة وتربية الأجيال ) أمانة عظيمة بين يديك فحافظي عليها واحرصي عليها أشد الحرص وأديها على أكمل وجه لتنالي رضوان الله ومغفرته وفضله الكبير .

اتمنى ان تعم الفائده الجميع ...دمتم بخير..

للفائدة منقول








 


آخر تعديل فتحي الجزائري 2011-01-06 في 13:17.
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, دراسة, سلبيات, وايجابيات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc