![]() |
|
منتدى النكت و الأخبار الطريفة نكت و طرائف... للترفيه عن النفس |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ادخل و اكتب قصة عالمية
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ادخل و اكتب قصة عالمية استمتع معنا و امتعنا بما ورد من قصص جرت احداثها في جميع بقاع المعمورة فتحدث بها العام و الخاص
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() a:visited { color: #990000}مغامرات السندباد تُعتبر الف ليلة وليلة من المصادر الهامة لدراسة العادات والتقاليد الشرقية في العصور الغابرة ، وهي مجموعة من الحكايا الشعبية الممتعة التي تجمعت من اطراف الشرق القديم ، استمرت هذه الحكايا الشعبية حية خلال التراثين الهندي والعربي ، فظهر الكتاب الاول منها باللغة العربية في السنة 330 هجرية 940 ميلادية . اما الترجمة الاولى لهذه الحكايا الى التراث الغربي فكانت على يد المستشرق الفرنسي انطوان غالان في العام 1704 والترجمتان المميزتان باللغة الانكليزية هما ترجمة إدوارد وليام لاين في العام 1840 ، وترجمة السير ريتشارد بورتون في العام 1885 . يرتكز البناء الدرامي لحكايا الف ليلة وليلة على رواية شهرزاد ، ابنة وزير الملك شهريار ، اذ كانت تسرد لزوجها الملك حكاية في كل ليلة وتقطع الحكاية عند مقطع مشوق تكمله له في الليلة التالية فتمنعه بذلك من قتلها ، وهكذا احتفظت شهرزاد باهتمام زوجها وروت له على مدى الف ليلة وليلة العديد من الحكايا المشوقة ، وفي الليلة الاولى بعد الالف ، رقّ قلبه وعفا عنها ، فأصبحت شهرزاد ملكة الى الابد . اما حكاية السندباد البحري التي سردتها شهرزاد على مدى 25 ليلة فهي من الحكايا المميزة في الف ليلة وليلة ، كما حكاية علاء الدين والمصباح السحري ، وحكاية علي بابا والاربعون لصاً . نحن نقرأ في الكتب الصينية والعربية عن البحارة العرب الذين رحلوا الى اماكن نائية موحشة ، وهناك رحلات لرجال حقيقيين امثال سليمان التاجر الذي جال في الصين والهند وبلدان جنوب شرق آسيا . لقد عرف العرب ، منذ الف عام ، اشياء مدهشة عن العالم ، اكثر مما عرفه الغرب قبل رحلات ماركو بولو في اواخر القرن الثالث عشر ، وقد اضاع اهل الغرب كتب وخرائط العالم اليوناني بطليموس ، فيما احتفظ العرب بها واضافوا اليها ، وفي هذا المجال برز العالم العربي الإدريسي الذي وضع خارطة للعالم القديم ( أوروبا وأفريقيا وآسيا ) . كذلك عرف العرب كل ما يتعلق بالرياح الموسمية وبخاصة في المحيط الهندي ، تلك التي تهب انطلاقا من الجنوب الغربي في الربيع ، ومن الشمال الشرقي في الخريف ، واستناداً الى هذه المعرفة ، كان العرب يبحرون الى الشرق في نيسان ، ويعودون الى بلادهم في تشرين الاول . ان مغامرات السندباد البحري ، مثلها مثل قصص المغامرات في تراث الامم الاخرى ، تتضمن جزءاً واقعياً واجزاء خيالية خرافية ومع ذلك ، ما تزال هذه القصص تجذبنا اليها ، اذ ان فيها قدراً كبيراً من الخيال المبدع هو ميزة من ميزات الطفولة التي يحنّ اليها الجميع على الدوام . ![]() a:visited { color: #990000}رحلات جوليفر جوناثان سويفت اديب بريطاني اشتهر في ميدان الهجاء والرسائل السياسية ولد في دبلن في إيرلندا وتلقى تعليمه في كلية ترينيتي الدينية ، رحل الى انكلترا عام 1688 حيث تولى في العام التالي وظيفة سكرتير دبلوماسي لدى السير وليام تامبل ، لكن علاقة سويفت برب عمله لم تكن ودية ، فقفل عائداً الى إيرلندا في عام 1694 حيث حصل على رتبة دينية واعطى إققطاعة ارض صغيرة بالقرب من بلفاست ، لكن العزلة الريفية ما لبثت ان أثارت ضجراً شديداً في نفسه فتصالح ، بطريقة ما ، مع السير تامبل وعاد الى خدمته من جديد في عام 1696 ، وهناك ، اشرف على تعليم إيسذر جونسون ، ابنة السير تامبل التي عاشت معه حتى وفاته في عام 1699 ، هذه الاقامة التي امضاها سويفت في منزل السير تامبل أتاحت له تنمية ثقافية بقراءة العديد من الكتب النادرة في ذلك العصر ، كما ساعدته على اتقان فن الكتابة . رحلات في بلدان العالم النائية ، التي عاشت بين عامة الناس برحلات جوليفر ، كتبت في عام 1720 ونشرت في عام 1726 ولاقت على الفور نجاحا عظيماً . قصد سويفت بحكاية جوليفر ان يوجه نقداً لاذعاً ضد الرياء والنفاق السائدين في مجتمعه ، وكذلك ضد التقاليد البالية التي تشجع على احتقار الجنس البشري بدلا من احترامه ، من جهة ثانية ، فحكاية جوليفر الشيقة في احداثها ، الرشيقة في اسلوبها ، جاءت منسجمة وما تزال مع خيال الاطفال والناشئة في كل مكان . اما الاعوام الاخيرة من حياة سويفت فكانت قاتمة ، تشوبها الوحدة والعزلة حيث عانى المؤلف من نوبات صرع متكررة بلغت ذروتها في خريف عام 1742 واصابته بشلل دائم ، ثم وافته المنية بعد ثلاث سنوات ودفن الى جانب إيسذر جونسون التي احبها حبا عظيماً ، ونقشت على ضريحه العبارات التالية : "هنا يرقد جثمان جوناثان سويفت حيث لن تطال قلبه بعد اليوم المشاعر النقمة والتمزق ، إذهب ايها الراحل وقلّد ، ما استطعت ، من رافق الحرية بقلب شجاع". ![]() a:visited { color: #990000}الزنبقة السوداء ألكسندر دوماس كاتب فرنسي وضع عدداً كبيراً من الاعمال المسرحية ةوالروايات التاريخية ، لقب بـ دوماس الاب لأن ولده غير الشرعي ، الذي اشتهر ايضاً كروائي وكاتب مسرحي ، كان يعرف باسم دوماس الابن . نال ألكسندر دوماس قسطاً ضئيلاً من التعليم النظامي ، لكنه نمّى ثقافته ، وخاصة التاريخية ، اثناء اوقات فراغه وقد عمل بادئ الامر محرراً في مكتب كاتب عدل ، ثم في خدمة الدوق أورليان ، ولاحقاً في بلاط فرنسا لويس فيليب ، تميز انتاجه الادبي بالجودة والغزارة ، إذ نشر بتوقيعه نحو 1200 كتاب ، لكن كثيراً منها جاء بنتيجة مشاركة الآخرين في الانتاج ، او تكليف البعض بتنفيذ افكاره لقاء اجر والاسترشاد بتوجيهاته ، ومع ذلك فقد حافظت اعماله على جودتها وعكست شخصيته الفذة . كان دخله وفيراً من اعماله ، لكنه ما لبث ان شحّ في سنوات حياته الاخيرة ، حتى مات وهو يعاني الفقر الشديد . ومن اشهر رواياته :"الفرسان الثلاثة" ، "الكونت دي مونتي كريستو" ، و "الزنبقة السوداء" . تروي هذهالاخيرة ، كما سنرى ، قصة رجل هولندي يدعى كورنيليوس فان بيرل ، احب الزهور وعمل على استنبات زنبقة سوداء للفوز بالجائزة الكبرى ، لكنه فاز ، بعد إعتقاله بوشاية من جاره إسحق بوكستل ، بقلب إبنه حارس السجن روزا الجميلة . ![]() a:visited { color: #990000}مونتي كريستو ألكسندر دوماس كاتب فرنسي وضع عدداً كبيراً من الاعمال المسرحية ةوالروايات التاريخية ، لقب بـ دوماس الاب لأن ولده غير الشرعي ، الذي اشتهر ايضاً كروائي وكاتب مسرحي ، كان يعرف باسم دوماس الابن . نال ألكسندر دوماس قسطاً ضئيلاً من التعليم النظامي ، لكنه نمّى ثقافته ، وخاصة التاريخية ، اثناء اوقات فراغه وقد عمل بادئ الامر محرراً في مكتب كاتب عدل ، ثم في خدمة الدوق أورليان ، ولاحقاً في بلاط فرنسا لويس فيليب ، تميز انتاجه الادبي بالجودة والغزارة ، إذ نشر بتوقيعه نحو 1200 كتاب ، لكن كثيراً منها جاء بنتيجة مشاركة الآخرين في الانتاج ، او تكليف البعض بتنفيذ افكاره لقاء اجر والاسترشاد بتوجيهاته ، ومع ذلك فقد حافظت اعماله على جودتها وعكست شخصيته الفذة . كان دخله وفيراً من اعماله ، لكنه ما لبث ان شحّ في سنوات حياته الاخيرة ، حتى مات وهو يعاني الفقر الشديد . ومن اشهر رواياته :"الفرسان الثلاثة" ، "الكونت دي مونتي كريستو" ، و "الزنبقة السوداء" . ![]() a:visited { color: #990000}ايفنهو ولد الكاتب الاسكتلندي السير ولتر سكوت في مدينة ادنبره في الخامس عشر من شهر آب 1771 ، اصيب وهو في السنة الثامنة من عمره بمرض تركه اعرج طيلة حياته ، دعا سكوت المرض "مرض بزوغ الانسان" لكن مرضه هو شلل الاطفال من دون شك ، اعتقد اهله ان هواء الريف مفيد له ، فأرسلوه الى مزرعة جده المعروفة باسم ساندي نو ، وهناك في الايام المشمسة ، اعتادت مربيته على اخذه الى المراعي وتركه على الصخور التي ترعى من حولها الخراف ، عندما تعافى وبدأ يقف ويمشي ، عاد الى عائلته في ادنبره ، ودخل الى المدرسة ومن ثم الى الجامعة ، كان يقرأ بنهم ، وقد احب بخاصة القصص الخرافية واساطير القرون الوسطى وكتب الاسفار والتواريخ ، لم يعتبره استاذه تلميذاً لامعاً لأنه كان ضعيفا في اللغة اليونانية ، لكنه تعلم اللاتينية وما يكفي من الفرنسية والالمانية والاسبانية والايطالية ، بحيث تمكن من قراءة اعمال المؤلفين المفضلين لديه بلغاتهم الخاصة . دخل في العام 1786 الى مكتب والده ليعمل كمحام متدرج ، وبعد ست سنوات قبل عضواً في نقابة المحامين . التقى خلال حفلة راقصة ، فيما يقضي عطلته في منطقة البحيرة الانكليزية ، بسيدة فرنسية شابة هي شارلوت كاربنتر ، وبعد اشهر قليلة تزوج منها ، وكان عمره آنذاك 26 سنة . بدأ سكوت حياته الادبية بجمع الاشعار الشعبية في بلاده وقام في العام 1805 بنشر "أنشودة المغني الاخير " ، فلاقت نجاحاً مذهلاً جعله يتخذ الادب مهنة رئيسية ، كتب في العام 1808 قصيدته الرائعة "مارميون" واتبعها في العام 1810 بديوان "سيدة البحيرة" . اشترى سكوت مزرعة على نهر تويد ، وانتقل اليها مع زوجته واولاده الاربعة ، وقد سمى المزرعة أبوتسفورد ، وابقى ابوابها مفتوحة امام الزوار . وذات يوم وجد سكوت بالصدفة على مكتبه القديم الفصول الاولى من رواية تاريخية كان قد بدأها منذ سنوات ، فأنجز الرواية بسرعة ، ونشرها في العام 1814 بعنوان "وايفرلي" ، وقد دفعه نجاحها الباهر الى كتابة سلسلة منها ، كذلك كتب سلسلة اخرى من الروايات التاريخية لاقت جميعاً النجاح الكبير ، حتى ان ملك بريطانيا العظمى وايرلندا جورج الرابع منحه في العام 1820 لقب بارون تقديراً لمكانته الادبية ، ولقد كتب سكوت في العام نفسه رواية "ايفنهو" فكانت اول محاولة منه لتناول التاريخ الانكليزي بالكتابة ، ومع ان هذه الرواية ليست افضل ما كتب ، الا انها بلا ريب الرواية الشعبية الاولى بين اعماله ، فهي تمتاز بعقدتها المثيرة واحداثها المشوقة التي يجري معظمها في انكلترا زمن الصليبيين ، وفيها وصف رائع لمباراة مسايفة يهزم فيها افينهو فرسان جون ، اخ الملك ريتشارد قلب الاسد ، كذلك في الرواية شخصية شهيرة هي روبن هود . تعرض سكوت في العام 1826 لصدمة كبيرة إذ توفيت زوجته فجأة ومنيت أعماله بخسارة فادحة ووقع تحت وطأة دين كبير . توفي سكوت في أبوتسفورد في 21 ايلول سنة 1832 ، ودفن في مدفن العائلة في دير درايبوره ، يمتاز سكوت بتصويره الواقعي للأحداث ، وتتسم قصصه الغنية بروح الفروسية بطابع رومانسي يجعل القارئ يقرنه بكبار كتاب المدرسة الرومانسية ، وان لم يكن في الحقيقة واحداً منهم ، هذا ويعتبر سكوت بحق "أب الرواية التاريخية" لأنه وضع نموذجاً لهذا النوع من الادب القصصي ما زال يتبع حتى الآن .bm ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() - تاجر البندقية هو ( أنطونيو ) و كان تاجر كبير وأخلاقه حميدة ، و كان يقرض الناس المحتاجة بدون فوائد ... و له جار يهودي ، كان يقرض الناس بالفائدة ، و الإثنين كانا دائما الشجار و الخلاف ، وكانت النصرة دائما لأنطونيو .... و في يوم ما ، جاء صديق عزيز لأنطونيو ، و ذكر له أنه يحب بنت غنية و يريد أن يتزوجها ولكن ليس لديه المال الكافي ، و طلب من أنطونيو أن يقرضه هذا المال .... و لكن أنطونيو في ذلك الوقت وضع كل ماله في بضاعة سوف تصل بالسفن بعد فترة ، و هو يريد مساعدة صديقه .... و أخذ يفكر في الأمر ، وأخيرا قرر اللجوء إلى جاره اليهودي حتى يقترض منه المبلغ ، و يعطيه لصديقه دون أن يعلمه بذلك .... و لما عرض الأمر على اليهودي ، وافق على الفور ووجدها فرصة حتى ينتقم من أنطونيو و يذله ،فوضع شروط صعبة كعادة اليهود دائما .... أعطى اليهودي المبلغ لأنطونيو و كتب عقد شهد عليه قاضي المدينة ، و كان الشرط الصعب فيه هو أن لو تأخر أنطونيو عن موعد السداد فيقوم اليهودي بقطع رطل لحم من جسد أنطونيو ....و لم يهتم أنطونيو بهذا الشرط لأنه كان على ثقة من وصول تجارته قبل الموعد المحدد ، وأنه يستطيع أن يرد له الدين ... و لكن حدثت المفاجأة ! و لم تصل السفن في موعدها ، و جاء موعد السداد ، و لم يستطيع أنطونيو أن يسدد الدين في الموعد المحدد ..... فذهب اليهودي إلى المحكمة لكي ينفذ شرط العقد ، وأخذ القاضي يتحدث مع اليهودي لكي يقنعه بعدم تنفيذ هذا الشرط ... و خاطبه باسم الإنسانية و الأخلاق و الأديان ، و لكن اليهودي رفض و أصر على تنفيذ الشرط .... و هدد القاضي بأنه إذا لم ينفذ الشرط فإنه يعرض دستور المدينة و الدولة للخطر الداهم .... و لما سمعت العروسة بهذا الموضوع جاءت إلى المحكمة و معها المبلغ لأنها كانت غنية و لكنها تنكرت في شكل محامي يدافع عن أنطونيو ، و لم تنجح في دفاعها .... ولما عرضت المبلغ المطلوب على اليهودي رفضه ، فعرضت ضعف المبلغ فرفضه ، و عرضت أضعاف المبلغ لكي يتنازل عن تنفيذ الشرط و لكنه أصر على الرفض ... و تعجب القاضي من اليهودي الذي يحب المال ، كيف لا يرضى بكل هذه الأموال ؟ و سأله عن سبب الرفض ؟ فقالل اليهودي إنه لا يريد المال مهما كان قيمته و يفضل قطعة من لحم أنطونيو يرميها بدون فائدة لأنه يكرهه ولا يطيق رؤيته ... فقالت العروسة المحامي بذكاء : أقطع منه رطلا من اللحم كما هو متفق عليه ، ولكن ليس من حقك أن تأخذ قطرة دم واحدة أو تتسبب في موته ، فذلك لم يكن في الاتفاق .... و اتهمته بالتخطيط و الشروع في قتل أنطونيو عامدا متعمدا ، و هذا عقوبته السجن و مصادرة جميع أملاكه وفقا لقوانين الدولة ..... و فعلا ثبتت التهمة عليه ، فاضطر اليهودي أن يتنازل عن نصف ثروته لأنطونيو لكي يهرب من السجن و يحتفظ بنصف ثروته .... وكان عدم وصول سفن التجارة في موعدها من تخطيط اليهودي لكي ينتقم من أنطونيو .... و بعد ذلك وصلت السفن بأمان . bm
ردودكم دعم لنا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أمام القضاء امام بيت القضاء ، وضعوا بوابا عند المدخل ،قدم رجل من الارياف ، وسأل الواقف على الباب السماح له بالدخول ،لكن البواب اجابه بأنه لايستطيع ادخاله في هذا الوقت. فكر الرجل قليلا وسأله ثانية ان كان سيسمح له بالدخول بعد حين . - ممكن ذلك ( قال البواب ) .. ولكن ليس الآن . بينما كانت البوابة تفتح كالعادة فيقتضي ابتعاد البواب جانبا ، ينحني الرجل قليلا لكي يتمكن من رؤية الدهليزالطويل الذي لاتعرف نهايته من خلال فتحة البوابة الضخمة : - هل رأيت ؟ ( تضاحك البواب قائلا) ..اذا وجدت نفسك مكرها على ذلك ، فحاول الدخول رغم نهيي لك ، ولكن تذكر انني قوي جدا ، وهناك العديد من البوابين يحرسون هذا المبنى قاعة بعد قاعة وبابا أثر باب ، وانا الوحيد الأضعف بينهم فالثالث منهم على التوالي ، انا نفسي شخصيا ليس بمقدوري مواجهته او احتمال قسوة نظراته. الرجل الريفي لم يكن يتوقع مثل هذه الصعوبات التي استجدت في طريقه ،فالقانون كما يتصوره شيء مباح أمام الجميع ،ولكنه بعد امعانه النظر وهو يقترب من الحارس الذي يرتدي روبا من الفرو ، بأنفه المدبب الضخم ، ولحيته التترية السوداء الطويلة ، قرر انه من الافضل ان ينتظر اشارة بالدخول . منحه الحارس مقعدا صغيرا داعيا اياه للجلوس بمحاذاة الباب .وهناك استمر جلوسه لعدة أيام ، اعقبتها سنوات عديدة ، حتى انه بذل فيها محاولات جمة للدخول عبر البوابة دون جدوى ، متحملا قسمات وجه الحارس الذي تعلو سيماءه البهجة دائما .حيث يقوم بالأستفسار منه عرضا بعض الأحيان عن اقامته او مكان بيته او اشياء اخرى ,ولكنه يوجه نفس الاسئلة لمرات عديد ة وبشكل مختلف تارة تلو اخرى . يسألها بطريقة الناس المهمين المعتادة حينما يستجوبون أحدا ، ولكنه يختتم كل الأسئلة بتبيانه ان الرجل غير مسموح له المثول في الوقت الحاضر . الرجل الذي جهز نفسه بأشياء كثيرة عبر رحلته الى بيت المحاكم ، بدأ بالتخلي عنها تدريجيا بغض النظر عن قيمتها المادية ، كرشوة لحارس البوابة ، فيتقبلها الحارس ببالغ الرضا ، ثم يأتيه نفس الجواب في كل حين : - انا أأخذها هذه المرة حتى لاتشعر انك لم تحاول السعي جاهدا بشتى السبل ، وانك قد حاولت كل شيء من اجل ذلك . خلال كل تلك السنوات الطوال ، كان الرجل يراقب الحارس بشكل مستمر ، متناسيا وجود حراس آخرين ، متصورا ان الحارس الأول هو العائق الوحيد المانع الذي يقف في طريقه حائلا للدخول الى حضرة القانون دون غيره . في السنوات الأولى المبكرة ، ذهب به الأمر الى التباكي بصوت جهوري نادبا سوء حظه . بعد ذلك كلما تقدم به العمر ، صار يبدي التذمر مع نفسه فقط ، دون اسماع احد ، وقد صار أكثر طفولية ونزقا ، بعد ان تعلم اثناء معاشرته الطويلة ان الحارس صار يعبأ لكل بادرة منه ، حتى بمعرفة عدد البراغيث التي تتجاذب أطراف ياقة فروته. ، وظن متوسلا ان تلك البراغيث ربما ساعدت من تغيير شيء في موقف الحارس نحوه . اخيرا بدأ نظره يضعف يوما بعد يوم ،فلم يعد بأستطاعته تميز ان كان الوقت مظلما حقا او ان عينيه ببساطة بدأتا تخدعانه . حتى ذلك الحين وهو قابع في عتمته ،لم يعد من جديد بمقدوره رؤية سواقي الضوء المشعة التي تنفذ من خلال الباب الموارب . الآن حياته تقريبا أشرفت على نهايتها ، وقبل ان يدنو أجله بحين ، اخذت كل التجارب التي تعلمها خلال حياته الطويلة الماضية تلتحم في سؤال واحد اخير ، سؤال واحد دار بمخيلته ، لم يشأ توجيهه الى حارس البوابة مباشرة ، فأشار اليه بالأقتراب حينما لم يتمكن من رفع جسده المتخشب ،مما استدعى الحارس الأنحناء اكثر وطوءًا ليقدر على سماع كلماته ، فقد ازداد مقدار الاختلاف بينهما في الحجم منذ زمن ، في غير صالحه بشكل كبير ،تساءل الحارس: - مالذي تود ان تعرفه الآن ؟ يالك من نهم لايشبع . - من المؤكد ان كل شخص يحاول جاهدا الوصول الى القانون ( قال الرجل ) فلماذا لم يحاول احد طلب الأذن عداي ؟ أدرك الحارس ان الرجل يقترب من خاتمته ، وقد بدأ سمعه يضعف تدريجيا ، لذا فقد اخذ يصرخ في اذنيه عاليا : - لاأحد ، لكنك انت الوحيد الذي اشرعت له هذه البوابة ولم يحاول اجتيازها ، والآن هاأنذا ذاهب لاغلاقها الى الأبد . منقول |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قصة معبرة شكرا لك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() مشكوووووووووووووووووووووووووو رين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكراااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العالمية, القصص, اروع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc