تجربة حياة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تجربة حياة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-26, 12:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
allel ali
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي تجربة حياة

تجربة حياة قال قائل يوما ما
((.......لا أتذكر بالضبط متى بدأتبالتفكير بشكل جدي بالقضية اليهودية. لا اعتقد إنني استمعت لهذه الكلمة في منزلناأثناء طفولتي. اعتقد أن والدي كان سيتضايق من الاهتمام بهذه القضية بل ويعتبرالتركيز عليها نوعاً من أنواع التخلف. وبسبب تجاربه المختلفة، وصل لنوع من العالميةالتي، بالرغم من وطنيته، أثرت على بشكل ما. وما رأيت في المدرسة ما دفعني لتغييرأفكاري. وأتذكر الآن وجود شاب يهودي معنا في المدرسة، ولم نكن نثق به بسبب تسريبهللأخبار من شخص لآخر. ولكن هذا لم يدفعني للتفكير بالأمر بشكل جدي. في سنالخامسة عشر، استمعت لحوارات دينية وسياسية تناولت القضية اليهودية، ولكني ضقتذرعاً بها نظراً لطبيعتها الدينية. كان هناك بعض اليهود في لينز. ومع مرور القرون،تغيرت طباعهم ومظهرهم لدرجة أنني اعتبرتهم ألمانا. يا للبلاهة! تصورت انه لا فرقبيننا وبينهم سوى الدين. حقيقة معاناتهم للاضطهاد بسبب دينهم، كما تصورت واهماً ،دفعتني للغضب حين سمعت الناس ينتقدونهم.ثم جئت الى فيينا.وبسبباهتمامي بالمعمار والصعاب التي واجهتها، لم ألاحظ وجود مئتي ألف يهودي بينالمليونين الذي يقطنونها. غمرتني الأفكار والقيم الجديدة. وفقط مع عودة الوعيوالتروي وضحت الرؤية. في البداية ، أغضبتني للغاية انتقادات بعض الصحف المحليةلليهود، وتصورت أنها رجعة لتطرف العصور الوسيطة. وبما ان المجلات المعنية ما كانتحسنة السمعة، تصورت ان القضية لا تزيد عن كراهية وحسد. وأكد صحة هذا الرأي الأسلوبالنبيل الذي استخدمته الصحف الكبيرة في الرد على هذه الاتهامات، أو رفضها أحيانكثيرة مجرد التعليق عليها، وقتلها بالصمت المطبق.
قرأت الصحافة الدوليةوأذهلني واسع افقها ومواضيع مقالاتها. احترمت سموها الفكري، وان ضايقني أحيانا مااعتبرته نوع من النفاق على حساب الحقيقة. فقد رأيت مغازلة هذه الصحف للسلطة. وماحدث أمر يتعلق بالحكومة، الا ووصفوه بحماس منقطع النظير. وفي ذات الآن، كانواأحيانا يهاجمون الحكومة القيصرية في المانيا. كانت موضوعيتهم اذاً عبارة عن احتراممصطنع لاتفاقية بين دولتين. شعرت بسطحية هذه الصحافة، وبدأت ألاحظ نقاط ضعفها. قرانها الآن بحذر، ولاحظت ان الصحافة المعادية لليهود، كانت أكثر صراحة أحيانا. بلأن بعض ما نُشر على صفحات الأخيرة كان يدفع للتفكير.وفي يوم لاحظت يهودياًفي شوارع فيينا وتطلعت له متسائلاً: هل هذه الرجل ألماني؟ كالعادة قمت بالقراءة عنهذا الموضوع، وكانت الكتب سيئة. الكتاب تصوروا أن القارئ يعرف كل ما هو ضروري عنأساسيات الموضوع، وجله قدم أفكارا غير علمية البتة. تراجعت، وخشيت أن تتكون لديأراء غير عادلة بهذا الشأنما بات واضحاً لي هو ان اليهود ما كانوا ألمانا، بل شعباً خاصاً. فمنذ أن بدأت بدراسة الموضوع بت ألاحظهم. وكانت تصرفاتهموأخلاقياتهم وأشكالهم تخالف تماماً الألمان العاديين. بل إنني عرفت أن هناك بينهمحركة تدعى الصهيونية تؤكد على أنهم شعب خاص. وكان واضحاً ان بعضهم وافقوا على هذهالفكرة، وعارضها آخرين. ولكن المعارضين للصهيونية بدوا لي كاذبين لأنهم ما رفضواالصهاينة كمارقين، بل كيهود يقدمون أفكارا خطيرة وأساليب ضارة للتعبير عن هويتهمالدينية. وهكذا كانوا جميعاً جسداً واحداً ، الصهاينة وغيرهم.خلال فترةقصيرة تقززت من الحوار بين اليهود الصهاينة واليهود غير الصهاينة لان الحوار بدا ليمبنياً على خداع كاذب لا يتلاءم مع السمو الخلقي والطهارة التي يدعيها الشعبالمختار لنفسه. ثم لاحظت أيضا الدور الذي يلعبونه في الحياة الثقافية: ولاادري هل يوجد أي نوع من أنواع الفساد الأخلاقي والثقافي بدون أن يكون احدهم وراءه.لاحظت دورهم في الصحافة، الفن، الأدب ، المسرح. لم احتاج سوى لقراءة الأسماء وراءكل إنتاج يسعى لهدم البنية الأخلاقية للمجتمع، وفي جميع الميادين. أن أنتجت الطبيعةواحداً مثل جوثة، فهناك مقابله الآف من هؤلاء الذين يبثون السموم في أرواح الناس. وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الأدوار.تسعة أعشارالقذرات في ميداني الأدب والمسرح أنتجها الشعب المختار، وهم لا يزيدون عن 1% منالسكان. أما الصحافة الدولية التي أحببتها يوماً فكان غالب كتابها منهم. أدركت الآنأن أسلوبهم الموضوعي في الرد على مهاجميهم ، والتزامهم الصمت أحيانا، ما كانا سوىخداعاً يهدف للسيطرة على الناس. لاحظت أن الأعمال المسرحية والأدبية التي يمتدحونهاهي التي يقدمها اليهود، أما الأعمال الأدبية الألمانية، فانتقدوها دائماً بقسوةبالغة. ما اختبأ وراء الموضوعية المصطنعة كان العداوة الشديدة لكل ما هوألماني.ولكن ، لمصلحة من كان كل هذا؟هل كان كله محضصدفة؟بت غير واثق شيئاً فشيء. ثم لاحظت الأخلاقيات اليهودية فيالشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذاحين أدركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمرأمواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت أطراف جسدي.بدأتبمناقشة القضية اليهودية، وتعودت ان أراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولماستغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه أعلاه كان يهودياً. وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل أراءمتعاكسة، متذبذبين بين اتجاه وأخر أحيانا خلال ساعات أو أيام محدودة. لم استطع أنافهم كيفيمكن لأناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، أن يتحول فجأةتحت تأثير رفاقه لأراء معاكسة لكل منطق. أحيانا شعرت باليأس التام المطبق. فبعدساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بأنني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدتلنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء.
فهمت أنهم ما كانوا قانعين بأوضاعهم وبغضوا القدر الذي عاملهم بقسوة شديدة، والرجال الذي بخسوهم الأجر وما فهموا معاناتهم، وإنهم تظاهروا ضد ارتفاع الأسعار،كل هذا كان مفهوماً. ولكن ما لا افهمه كان كراهيتهم لجنسهم ووطنهم، واحتقارهم له،وتدميرهم لتاريخه. كان هذا الصراع ضد جنسهم وقبائلهم وبلادهم تدميراً للذات. وانامكن معالجتهم منه، فلساعات محدودة. ثم لاحظت أن صحافة الديمقراطيين تحكمفيها اليهود: ومع أن ظروف العمل في هذه الصحف شابهت غيرها، الا أنني لم أجد بينهاواحدة يمكن اعتبارها حسب رؤيتي الخاصة، وطنية. كانت الصحافة التي يديرها اليهودشيوعية في العادة، وأسعدني هذا. إذ عرفت أن الحزب الذي كنت أتصارع معه منذ شهور كانأجنبيا، فاليهود ما كانوا أبدا ألمانا.عرفت الآن من أغوى شعبنا لطريقالظلال. عرفت أيضا أن إنقاذه ممكن. أما اليهودي، فأرائه الضالة لاتتغير أبدا. فقد حاولت آنذاك مناقشتهم: تحدثت كثيراً وأوضحت شرور الفكر الماركسي، ولكن بلا فائدة سوى ان يبح صوتي. وأحيانا ،حين نجحت في إصابة احدهمبضربة فكرية مميتة، وشاهد جميع السامعين هذا، واضطر غريمك للموافقة، فانه سيعودصباح اليوم التالي لموافقة ذاتها، وكان أي تغيير لم يحدث.وكان لكل هذافائدة: فكلما فهمت أساليب اليهود وخداعهم بشكل أفضل، زاد عطفي على العمال وأدركتأنهم ضحايا لهذه الأساليب وإغوائها. تراجعت عن الأفكار الدولية وبت ناقماًعلى اليهود. وحين درست نشاطاتهم عبر القرون، تساءلت : هل كتب القدر لهم التوفيقوالسيطرة على الآخرين، لأسباب لا نعرفها؟ هل يمكن ان يكون النصر حليفاً لأمة ماعاشت الا للدنيا؟
تفكرت مرة أخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت أشياء جديدة: أن هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوةالفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي،وتسحب من الإنسانية ثقافتها. أنها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهوديبمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للإنسانية.......))

....ولذلك اشعر أنني أتصرف بمعاونةالخالق العظيم ومن اجل تحقيق أهدافه السامية لمصلحة البشرية حين أدافع عن نفسي ضداليهودية وأعلن الحرب عليها








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-26, 15:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوشادى
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بوشادى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بارك الله فيك اخى









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-27, 15:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اللبؤة95
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اللبؤة95
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-27, 21:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hakim_17
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hakim_17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بـارك الله فيـك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تجربة, حياة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc