أقبلت الجهات المعنية بمصر الشقيقة على إتلاف ما قيمته 01 طن من المساعدات الغذائية التي كانت قد أرسلتها الجزائر لسكان قطاع غزة بفلسطين منذ نحو سنة كاملة.
ولقد عمدت الجهات المعنية على اتلاف هذه الكمية بعد أن تيقنت هذه الاخيرة من أن المواد أصابها التلف بعد طول المدة التي ظلت فيها بحوزة مصر التي لم يسمح لها الكيان الصهيوني من إدخالها عبر المعبر وتوجيهها إلى سكان غزة.
هذا ما صدر في بعض الجرائد الوطنية اليوم وهذا الذي جعلني أشعر بالقهر والغضب والحزن الشديد في آن واحد .... ياناس ألم تعد لنا كلمة في العالم ألدرجة ان مصر تعجز عن إدخال الغذاء إلى إخوتنا الفلسطينيين ... والغريب أنه غذاء وليس سلاح... ألهذا الحد تتحكم فينا الكلاب الصهاينة .... أكل هذا ذل وهوان وضعف وجبن في داخلنا....؟؟؟
القلب يكاد يسكت والعقل يكاد يفلت.... والوضع هو هو لا أحد ينتفض لا احد يقول لا لا أحد يقول كفى للكلاب الصهاينة وتابعيهم وتابعي تابعيهم.
أيعجز حكامنا حتى في إدخال كمشة من الأكل للصغار والأرامل الذين هم إخوتنا ..أيعجز حكامنا في الوقوف وقفة واحدة للحيلولة دون فساد كميات الغذاء المتبرع به للمساكين.....؟؟؟
لماااااااااااااااااااااااااااااذا كل هذا القهر ...كل هذا الهوان .. كل هذا الذل والضعف..............لمااااااااااااااااااااذا
إرحمووووووووووووووووووا من في الارض يرحمكم من في السماء.... وإخواننا في فلسطين لا يطلبون منكم سوى الرحمة والرحمة والرحمة..... فهلاّ رحمتموهم......
اللهم حسبي أنت وكفى.......