لا تكاد تنتهي العطلة الصيفية وتقترب
بداية العام الدراسي الجديد ...
إلا وغالبية طلابنا و طالباتنا في حالة إحباط
و تذمر دائمين من إقبال وقت الجد و العمل
و لا تنتهي بمضي يوم او يومين من الدوام المدرسي ..
بل يظلون في حالة اشتياق دائمة ليومي
العطلة الأسبوعية وكذلك للعطلة الصيفية .
ناهيك عن معاناة الأمهات لإيقاظهم صباحا
وحالات الغياب المتكررة خاصة في مطلع العام الدراسي ....
هذا الولد يتعلل بالمغص اليومي المتكرر
كي لا يذهب ...وهذه الفتاة تشكو الصداع لتنام
.....
اختلقوا الامراض و لم يشكو همهم خوفا
من عقاب الوالدين...
هل العلة في الوالدين و ترغيبهما للأبناء بالمدرسة ..؟
هل مدارسنا ينقصها الكثير من وسائل الترفيه
و اللعب ..... أم هل نحن شعب كسول يحب النوم و الراحة ...
ونشئ الجيل على ذلك ... فشابه ما سبقه من أجيال ..؟
... وهل طرق التدريس التقليدية لا زالت كذلك و لم تتغير ..
فأصبحت تلقن الروتين اليومي في كل حصص الدرس ...
فكان هذا هو السبب ...
هل معاملة المعلمين و المعلمات هي السبب الرئيسي ...؟
أين الخلل ...؟؟!