كلمة الحق لا تشفع فيها قرابة ولا أخوة ولا جغرافيا ، لذلك فكلمة الحق تقال ولو كانت على حساب القرابة أو الصداقة أو الجغرافيـــــــــــا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستطع أن يشفع لعمه أبي طالب رغم أن هذا الرجل كان له الفضل في حمايته والدفاع عنه أمام مكائد الأقربين والأبعدين لأنه لم يتبع دين الحق قال تعالى : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ، إن كلامنا هدفه الإصلاح وتلافي المنكر
وهذه الأمور لا ترتبط بجغرافيا أو بأشخاص " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله " دعونا نبتعد عن العصبية والقبلية التي حاربها الإسلام والأنظمة السياسية الحديثة ، فأينما يكون الحق فنحن مع هذا الحق بغض النظر عن قائله خاصة ما تعلق بالجانب الجغرافي .