أم أنفاااال رحمهاااا الله.....أطلبوا الرحمة رحمكم الله

[الأمل القااااادم]

الحمد لله على نعمة التفكير والتدبير في شؤون خلقه، الحمد لله على نعمة العقل وعلى نعم كثيرة تعددت واختلفت، وصلى الله وسلم وباااارك على سيدناااا محمد المصطفى الأمين وعلى آاااله وصحبه ومن تبعه بإحساااان إلى يوم الدين


أم أنفاااااال رحمهااا الله





هل تستغربووون؟؟؟؟؟؟؟



مااا هو مفهوم الرحمة بالنسبة لكم
هل ترسّخت في ذهنناااا أنه حين يُقاااال لنااا فلااان رحمه الله
يعني أنه ماااات !!!!



لالالالالا



فرحمة الله وسعت كلّ شيء

هو الله الرحمن الرحيم

هو القااااائل...

{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له وما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم }...


هذه الآية تتحدث عن رحمة الله ، التي يرسلهاااا تاااارة ، و يمسكهاااا أخرى ، ولاااا أحد يقدر على ذلك غيره سبحاااانه وتعاااالى


الله هو رحمن في الدنياااا و في الآااااخرة

على الأحيااااء و على الاموااات

و إن تعدّوا نعم الله لاااا تحصوووهااا و لن تحصوووهااا




يقوووول الله عزّ و جلّ...


(ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون)





إن من أواااائل أسماء الله الحسنى وصفاااااته
صفة " الرحمة " فوصف الله جلّ وعلاااا
نفسه
بـــ
الرحمن والرحيم
كماااا خصّ إحدى سور كتاااابه العزيز وهي عروس القرآااان باسم
"الرحمـن"
لتبتدئ بقوله سبحاااانه:
(الرحمـن، علّم القرآن، خلق الإنسان، علّمه البيان)(1)
وفي آية أخرى يقول عزّ وجلّ:
(هو الله الذي لا اله إلا هو، عالم الغيب والشهادة،هو الرحمان الرحيم) (2)



فلتسألوا لأنفسكم و ذويكم الرحمة

اللهم ارحمنااااا
اللهم ارحمناااا
اللهم ارحمنااااا

رحمتك يااا رب نرجو و نحن على قيد الحياااة
و رحمتك نرجو إذاااا صرنااا تحت التراااب وحدنااااا


سبحاااانك اللهم ياااا رحيم ارحمناااا برحمة تغنيناااا بهاااا عن رحمة من سوااااك


إخواااني أخواااتي
تعوّدوا أن تطلبوا الرحمة لبعضكم و أنتم في الحيااااة

فو الله لااا طعم للحياااة بدووون رحمة الله

إن قلت لكم فلااان رحمه الله و هو لاااا يزااال على قيد الحياااة لااا تندهشوا
بل اسألوا الله ذلك

طلب الرحمة ليس للموتى فقط
بل نحن الاحيااااء نرفع أيديناااا لله و نرجوووهاااا



ان أعجبكم الموضوووع فلااا تشكروووني
بل قولوا رحمكِ الله يااا أم أنفااااال

و لكم بالمثل ان شااااء الله






رحمكم الله