صورة للربيع الهرم..

[مواطن فقط]

مدخل: ..تصطدم فكرة السؤال ..مع تقلب تقاسيم الوجه ..تمهّل .لاتكن أبدا مثالا ..حتى لاتصبح منبتا للخيبة في تفاصيل الوجه المقابل..
في الأفق ...بسمة على أعتاب موحشة..
يسقط ظل الحر ..على وجه نحاسي بارد ..تلفحه صفعات عابرة من فلك شتاءات الغيظ المكبوت ..يتقلب على لون غامض المزاج سرقت عثرات الأيام بريقه ...وأحالته إلى نقاط متأرجحة في المستقيم المائل ...ماأبعد خصلات الشعر المتناثرة دون رتيب ..عن حافة الجبهة الضيقة... تلمسها بحذر وجل ..تدفعها تقلصات الجبين المضطرب ..إلى العودة مندحرة صعودا .. ليستقيم الوجه على صورة عابسة الشقاء...طيف مبتور التمدد يفتح عتبة العين ..ليلجها ضوء العتمة بروية..تماما كما يلعق الظاميء قطرات العطش على الشفة الغارقة في الجفاف والتصحر ...
هذا وجه اكتملت فيه ملامح الشقاء ...
...في الأفق خطى أنثى مقهورة تقف على العتبة ..
تتظلل تحت أسئلة ممدودة العلامة ..بين عمر يشحد سكته بلا انتظار ..وتوق مبهم لحلم يتأرجح بلاانتظام ..تأخدها صورة غامضة من الفجر الأول لعشق أزلي ناسك الملمس ..يعبر مرآة ذاكرتها المفخخة بالحياء ..لم تمسك خيوط طلاسمها..ولاامتدت جرأتها إلى مفتاح بابه ..رسمت له في قلبها الأبيض القطني ..صورة مزركشة بفسيفساء الربيع المتطاول على شتاء عائم في اللون الضبابي ...كل ليلة تنسج له صورة غائمة السماء ..تبتسم بحمرة لسرها..تغلق عليه بابها بأمل .......وتنتظر..
نقاط للتمهل المتباعد المسافة..
اعتاد أن يمد الخطى ..عريضة بين الخيبة ...والانكسار...اعتاد أن يكون - هو نفسه- أكبر خيبة عرفها.

[kada70]

اعتاد أن يمط شفة الرغبة
وأن يلوي لسان السؤال
في الحافر شوكة خيبة
غرزت عنوة ذات فصل ربيعي
مبهم الروح
وفي وجهها المقابل لكلامه يقف الاستفهام
خط ملوي العنق
يتدحرج من ملامحه رذاذ مطر رمادي

صديقي هارون جميل هذا البوح الماورائي في اللغة وللغة
تقديري

[فريدرامي]

أخي هارون دائما أقف امام كتاباتك
مندهشا لروعة نسجها وقوة خيالها
وجمال أسلوبها لا أدري ربما يستهوينى
أسلوبك الغامض الذى يدع لنا مساحة لتفكير
كل حسب قدراته
باختصار :قمة الابداع مع تحيات فريدرامي

[مواطن فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70

اعتاد أن يمط شفة الرغبة
وأن يلوي لسان السؤال
في الحافر شوكة خيبة
غرزت عنوة ذات فصل ربيعي
مبهم الروح
وفي وجهها المقابل لكلامه يقف الاستفهام
خط ملوي العنق
يتدحرج من ملامحه رذاذ مطر رمادي

صديقي هارون جميل هذا البوح الماورائي في اللغة وللغة
تقديري

قادة العزيز..
عذب مرورك..وجميلة كلماتك..
دمت بخير وود..
تقديري

[مواطن فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدرامي

أخي هارون دائما أقف امام كتاباتك
مندهشا لروعة نسجها وقوة خيالها
وجمال أسلوبها لا أدري ربما يستهوينى
أسلوبك الغامض الذى يدع لنا مساحة لتفكير
كل حسب قدراته
باختصار :قمة الابداع مع تحيات فريدرامي

الأخ العزيز.. فريد رامي..

تسعدني كلماتك ويزيدني تقييمك شرفا ..
كن بخير أخي..
رمضان مبارك

[سفيان الحسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن فقط

مدخل: ..تصطدم فكرة السؤال ..مع تقلب تقاسيم الوجه ..تمهّل .لاتكن أبدا مثالا ..حتى لاتصبح منبتا للخيبة في تفاصيل الوجه المقابل..
في الأفق ...بسمة على أعتاب موحشة..
يسقط ظل الحر ..على وجه نحاسي بارد ..تلفحه صفعات عابرة من فلك شتاءات الغيظ المكبوت ..يتقلب على لون غامض المزاج سرقت عثرات الأيام بريقه ...وأحالته إلى نقاط متأرجحة في المستقيم المائل ...ماأبعد خصلات الشعر المتناثرة دون رتيب ..عن حافة الجبهة الضيقة... تلمسها بحذر وجل ..تدفعها تقلصات الجبين المضطرب ..إلى العودة مندحرة صعودا .. ليستقيم الوجه على صورة عابسة الشقاء...طيف مبتور التمدد يفتح عتبة العين ..ليلجها ضوء العتمة بروية..تماما كما يلعق الظاميء قطرات العطش على الشفة الغارقة في الجفاف والتصحر ...
هذا وجه اكتملت فيه ملامح الشقاء ...
...في الأفق خطى أنثى مقهورة تقف على العتبة ..
تتظلل تحت أسئلة ممدودة العلامة ..بين عمر يشحد سكته بلا انتظار ..وتوق مبهم لحلم يتأرجح بلاانتظام ..تأخدها صورة غامضة من الفجر الأول لعشق أزلي ناسك الملمس ..يعبر مرآة ذاكرتها المفخخة بالحياء ..لم تمسك خيوط طلاسمها..ولاامتدت جرأتها إلى مفتاح بابه ..رسمت له في قلبها الأبيض القطني ..صورة مزركشة بفسيفساء الربيع المتطاول على شتاء عائم في اللون الضبابي ...كل ليلة تنسج له صورة غائمة السماء ..تبتسم بحمرة لسرها..تغلق عليه بابها بأمل .......وتنتظر..
نقاط للتمهل المتباعد المسافة..
اعتاد أن يمد الخطى ..عريضة بين الخيبة ...والانكسار...اعتاد أن يكون - هو نفسه- أكبر خيبة عرفها.

اخي كلماتك تختصر حقا المسافات وتصل للقلب والعقل معا بارك الله فيك يا مبدع المنتدى

[مواطن فقط]

سفيان يا أخي العزيز

وفيك ألف بركة..


شكرا كثيرا

تقديري وودي