اعتقد ان الحديث عن غلاء المهور هو نوع من تزييف الوقائع وتمييعها فلو اقتصر الامر على المهر وحده لتزوج الجميع فرغم كل مشاكلنا إلا ان هناك نفحات طيبة في مجتمعنا ساعد في صمت من يرغب في بناء اسرة حقيقة ،
الاشكالية في تبعات الزواج وما بعده وليس المهور علينا مواجهة وقائع اجتماعية موجودة بيننا يوميا ، اختي واختك لم تعد صورة طبق الاصل عن امهاتنا ولم تاخذ منهن شيئا ،
ثقافة الصورة جعلت من مسكن مستقل اساس استمرار الحياة الزوجية وهي مغالطة كبيرة نتجنب تصحيحها باسم التطور والحياة السعيدة ينبغي ان ينفصل الشاب عن اسرته .
وايضا باسم الدين الجديد (السلفية ) ينبغي ان ينفصل الشاب عن اسرته لان الدين الجديد يحرم ان ير الاخ زوجة اخيه وعليه لايمكن العيش في بيت واحد او ان تسجن المراءة في غرفتها كالمجرمة. .
المشكلة ان مؤسسة الزواج لم تعد مبنية على نفس العانصر التي شرع الله من اجلها الزواج واصبحت ترتبط بامور غريبة تماما عن مجال اهداف مؤسسة الزواج اصبحت مجرد صفقة ، العادات الاجتماعية الفجة ،والمفاهيم الدينية المستوردة من جهات اجنبة ترتبط ارتباط وثيق باعداء الامة .وصورة الاسرة الرومنسية في الافلام والمسلسلات دمرت عقلية الشباب والفتيات وجعلتهم يجرون وراء سراب بمجر ان تبدا الحياة الزوجية والمعاناة في الحياة حتى تبدا المصائب تتوالى واحدة تلو الاخرى لدرجة ان العنوسة والعزوبية اصبحت ارحم بكثير من زواج محكوم بشروط موضوعية للفشل، ومخلفات اجتماعية خطير من طلاق يفسد العلاقة بين العائلات وطفال مشردون ووووو. .
لم تعد هناك مؤسسة زواج ولم يعدهناك ميثاق غليظ وكل ما اصبح موجود هو الارتباط باسم الزواج للتخلص من الرغبة لدى الشباب والارتباط حتى لايقال ان الفتاة عانس رغم ان الجحيم ينتظر الاثنين من زواج غير مؤسس. بل لقد اصبح الامر مرتبط بمصالح غريبة عن شرعة الله في الزواج واصبحت عقود الزواج عقود زنا شرعي بالشهود لغياب شرط الرضا والمودة والرحمة لان الغالبية اصبحت تتزوج حتى لاتضيع منها الفرصة او تحقيق الغريزة وليس لتحقيق مشروعية الزواج.لانه حتى الحيونات تاكل وتشرب وتنجب
المتدينون يحلون ويحرمون حسب الهوى وحسب شريط او مطوية فتوى لا يعلم إلا الله مصدرها والاهداف من ورائها ،والمستغربون يحلمون بديمقراطية في الزواج لاندري مصدرها ايضا ولا الجهة التي اخرجت الفلم الذي يجملها او ما تريد من ورائه .
قبل المهور علينا ان نعيد الاعتبار للميثاق الغليظ الذي لم يشرع الزواج لتكون المراءة مجردة آلـة بولوجية ملفوفة في معلب اسمه الجلباب.
ولا اداة متعة في كيس شفاف اسمه التبرج.
انها نواة لمجتمع نقر جميعا انه فاسد ويزداد فسادا علينا تسمية الاشياء باسمائها لنستطيع وضعها في سياقها ونجد لها ألية علاج حقيقة بعيدا عن تسطيح الامور .
