سلام الله عليكم جميعا ورحمته تعالى وبركاته
في زحمة الحياة تحدث لنا مواقف كثيرة..
ومن بين المواقف التي لن أنساها أبدا ، حيث كلفتني والدتي العزيزة بزيارة إحدى قريباتنا
في المستشفى، والتي تعرضت لحادثة سير..ففور دخولي غرفتها أصابتني هستيريا الضحك من
منظر الشاش على رأسها ..ورجلها المعلقة.
حاولت تهدئة نفسي لكني لم أستطيع ..كانت تنظر إلي بغرابة والشرر يتطاير من عينيها..
والمصيبة أنه وقت زيارة والغرفة مليئة بالزوار من صديقات وأقارب وغيرو..
تمنيت ساعتها لو..((انشقت الأرض وبلعتني))
دخلت الحمام لعلي أهدأ،بدأت أحاور نفسي ما هذه السخافة؟؟ الموقف لا يدعو للضحك أبدا..
أخذت نفسا عميقا.. وفورخروجي عاودتني الحالة نفسها ، والمشكلة الأكبر أن العدوى انتقلت
لباقي الزوار.
أحسست بحرج شديد جعلني أنسحب من الغرفة تاركة ورائي ضجة من الضحك.حتى بوكي الورد نسيته في الحمام .
كان موقفا لا أحسد عليه أبدا.خرجت مسرعة دون التلفظ حتى بكلمة حمدا لله على السلامة .
بقلمي
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-04-23, 18:19
موقف محرج ومضحك
العرض الشجري