لا تندهشوا فإني لا أريد منكم ردا...!!!

[الأمل القااااادم]

هل جربت يوما ألاااا تفكر في شيء
وتبقى شاردااااا لحظات في اللاااا وجود
تركز بعينيك في فضاااااء فااااارغ
وتدقق فكرك في العااااالم الآخر
ماذااااا ترى الآن

هل رأيت حقااااائق أم أشباحااااا
هل سمعت أنفاااااسا أم صراخاااااا
هل أحسست برااااااحة

أم أنك لم تصل سوى إلى صرااااااع
بينك وبين ضميرك
وبين أفعاااااالك وعيونهم
وبين مااااااضيك وحلمك
وبين حقيقة الصوااااااب والخطأ
وبين الثواااابت والمتغيراااااات

هل وجدت حيااااااتك غريبة
أم أنك ترضى عنهااااا
هل حققت هدفك
وهل كان طموحك راقياً لأن تتعب لأجله
أم أنك أسأت اختيااااااار الهدف من البدااااية


ماذااااا قدمت لنفسك
ولغيرك
ماذااااا قدمت لمجتمعك
ماذااااا فعلت لدينك
هل كانت أحلااااامك الضائعة غااالية لهذه الدرجة
لأن تضيع وقتك في البكااااء عليهااااا

وهل ستعود ذكريااااتك عندما تتحسر على فواااااتها
وهل كان وقتك رخيصاًااا لهذه الدرجة
لأن تضيعه في تفاهااااات
وهل كااااان قلبك هيناً بهذه الصورة
لأن تمنحه لمن لا يستحقه
وهل كنت قاسياااا بهذه الصورة
عندما تخليت عمن يحتاجك في محنته
عمن يستغيث بك وقت شدته

هل لديك مبدأ قوي تقف عليه وتؤمن به
وتجااااهد لأجله من أجل الثبات عليه للنهااااية

هل تنتسب للإسلاااام لمجرد الانتمااااء
أم للالتزاام به في كل أمورك الحيااااتية

والآن فكر في حقيقة نفسك
هل تريد تغيير هدفك
أم أنك ستبقى عليه ولكن ستبذل كل جهدك لتحقيقه
هل عرفت قيمة وقتك
هل عرفت رسالتك الحقيقية في هذه الدنيا
هل عرفت مقدااااار قلبك
من أجل أن تمنحه لمن يستحقه

والآن
هل أكمل حديثي
أم أنك ستهرب مني
ومن نفسك

هل أحسست بالضآااالة
هل ستطرق في الأرض حزناًااا أم ندماًاااا
أم تراجعاااا .... طلباااا للتغيير

كم نحتااااج أن نؤمن بالثواااابت
ثواااابت دينك
وثوااااابت دنياك
وثواااابت نفسك
نؤمن بهاااا إيماناااا قوياًااا
حتى لا يغيرهاااا العاااالم من حولناااا
ولا يشكك فيها الغااااازون لفكرنااااا

كم نحتااااج أن يكون هدفنا راااق وقوي
ولا أسمى من أن تدعو إلى الله
كم يحتاج قلبك
لأن يحب الله ورسوله
حباً صادقا ..... متجددااااا
بالفعل لا بالقول فقط
هذا واااااجبك تجاه قلبك
لأنك ظلمته يوما ومنحته لمن لا يستحقه
منحته لدنياك ولشهواتك
هل تهتم بأمر من حولك
وإذا كنت كذلك
فهل هناك من يحتاجنا أكثر من إخواننا
الذين يذبحون كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة

هل قدمت لهم المعونة
هل تذكرتهم في دعاااائك
هل بكيت يوماً لأجلهم
هل أحسست إحساااااسهم

والآن إن كنتم لا تريدون الرد فلا تردوا
لكن أتمنى أن تبقوا مع أنفسكم و تسألوها

و إن وجدتم جواااااباااا
فخطوه هنا