تجار الاوهام.....الصلح

[mordia]

الاستغباء تحت مسميات ونغمات نشاز لا تطرب ولا تشنف سمعا هذا اقل ما يمكن ان نصف به دعاة الصلح او الراكبين موج العفو والكل يعلم الحقائق ويتجاوزها ويستغفلنا بدلائل قد تضعف النفس البشرية باللعب على وتر الدين والمحبة والعروبة واتساءل اين كانت هاته المعزوفات حين وحين وحين

تعرضنا لاشرس هجمة اعلامية استعملت فيها كل الوسائل المباحة والمحظورة وياتي اليوم البعض من السذج من يدعو الى الهدنة والتصالح واتساءل كيف ولما وما المقابل?

كيف طاوعتكم انفسكم ودعوتم لوأد الشقاق ولسنا من ابتدع الفتنة بل نحن ضحاياها ومن منطق العقل ما كان ليحدث الذي حدث لولا خيانة الورود المسمومة وما تلاها من تجاوزات رغم انكار وجحود الغير لها والعالم كله شاهد على ما اقترفت اياديهم الاثمة ومن هنا حدث الشرخ

لما يتسامح الضحية مع الجلاد وما الهدف منها غير الترائي والنفاق ولن تكون هاته البدعة الا ان توفرت لها الاسباب وما اعتقدها متوفرة الآن لان نغمة الغرور والاستعلاء لا زالت هي السائدة والتشنج سيبقى الى اجيال قادمة بحكم ما غرس في الذهنيات

قبل الحديث عن هاته السمفونية الممجوجة اتساءل هل تسلمنا واقمنا الحد على رؤوس الفتنة من اعلاميي المواخير الفضائحية وحاسبناهم على ما فعلوا هم ومستظيفيهم من كومبارس الدرجة الثانية ممن اكلوا الغلة وسبو الملة

في الختام لا نريد صلحا هي مباراة وفقط لهم دينهم ولنا ديننا ....يكفينا استغباء لسنا بالحمقى