من المعروف أن لدى المعلم عدة سلطات يستطيع ممارستها من أجل ضبط عملية التدريس وضمان المشاركة الفاعلة للطلبة.
أما السلطة العلمية فهي السلطة الأقوى والأكثر تأثيرا لدى الطلبة . فالمعلم الذي يدخل غرفة الصف ممتلكا المادة العلمية امتلاكا تاما ، طولا وعرضا وعمقا يكًون لدى طلبته شعورا مريحا بأنه هذا المعلم يشكل مصدرا موثوقا للمادة ويمكن للطلبة الاعتماد علية في أية لحظة . يضاف إلى ذلك قدرة المعلم المتمكن من مادته من السيطرة التامة على جميع مفاصل الحصة وإدارتها باحتراف.
أما هيبة المعلم ووقاره واحترامه والاستماع له يتناسب كل ذلك طرديا مع هذا التمكن.
لذا، فإن الاخطاء العلمية التي يرتكبها المعلم أمام طلبته يدمر كل ذلك حينما يكتشفونها.