عقدة الطلاق عند النساء إلى أين ؟

[الفارس النبيل 93]

من منا لم يلاحظ ثوران فئة من النساء عندما نتكلم في موضوع الزواج والطلاق ، ثوران يحمل حقدا أعمى لجنس الرجال

ففي بداية الأمر ستبقى حائرا و وتقف مع نفسك مندهشا ، كيف يمكن أن يكون ؟!!

وسرعان ما تعلم أن هدا الحقد الأعمى والدي هو عبارة عن مرض نفسي لا مبرر له كان سببه تجربة فاشلة من تلك المرأة ، ولعل الطلاق يمثل نقطة سوداء عند الكثيرات خصوصا أنهن مظلومات بين قوسين

فتجدها تقول أن زوجها طلقها وأنها مظلومة وو تشن جل غضبها بكلام لا يجب أن يقال وإن صح أن يقال فيجب أن تقوله لطليقها فقط !!

و أنا شخصيا بدون أن أعرف الحياة الشخصية لهؤلاء وبدون أن أعرف سبب طلاقهم ، أقول في نفسي ، بغض النظر إن كانت هده المرأة ظالمة أو مظلومة ، كيف يستطيع رجل عاقل أن يعيش مع سليطة اللسان مثل هده ، فإن أمثال هؤلاء يطلقن من اليوم الأول لأن الحياة معهن شبه مستحيلة هدا في نظري أنا

يعني هده التي تزعم أنها مظلومة في طريقة كلامها تبين لك أنها زوجة فاسدة لا تصلح لبناء بيت أبدا

فما بالك إن علمت أن سبب الطلاق هو رفض زوجها لعملها !!! سبحان الله !! وتأتي وتتباكى حتى يخيل إلينا أن زوجها كاد أن يقتلها

زوجها رفض عملها ، وهي فضلت العمل على زوجها فحدث الطلاق ، هنا إما أن تكون هي ظالمة لأنه من حق زوجها أن يمنعها من العمل وإما أن يكون انفصالا بالتراضي لا ظالم ولا مظلوم

ثم تأتي وتجعل من نفسها ضحية وتزيد على دلك بسبها لكل الرجال !!!

ومادام في المجتمع أمثال هؤلاء فإن المشاكل الأسرية لن تتوقف ،فمشكلة هؤلاء في قلوبهن وعقولهن وكيانهن ، ويحتجن إلى تنقية الدماغ مما علق به

نسأل الله أن يهديهن ويهدينا أجمعين