تحريشة من نوع خاص
مرة في أحد جُمعات شهر فيفري لهذا العام, عند الخروج من صلاة الجمعة رأيت شخص واقف أمام مخرج المسجد, شخص يبدو معوز في يده حزمتين من الخزامى و حزمتين من الرند كأنه يبيع (حزمتين مذبالتين), من يراه يفكر في التصدق عليه على أن يشتري منه, تجاوزته ببعض الأمتار و ببقيت أترقب إن كان سيشترى أحد من عنده لكن لم يلحظه أحد من مئات المصليين الخارجين, إنتظرت حتى بدأ عدد المصليين في التناقص, لا شيء لم يُلحظ و لا بيع, فبدى الإحباط على ذلك الشخص .,تقدمت و تظاهرت أني أتناقش معه في ما يبيعه و إشتريت الخزامى رغم أنه ليس وقتها (و فيها رائحة الكباش أكثر من الخزامى) و بعدها أصبحت أنا أول مبادر, زدت على ذلك و تظاهرت بشم رائحتها و التبسم كأني محظوظ و ألوح بباقة الخزامى (كأني سأخذها لزوجتي التي طهت شخشوخة و تنتظر عودتي للمنزل -لست متزوج-) bingo بعد خطوتين سألني شخص من أين إشتريت هذه؟ (لا يعرف حتى ما هي و يريد شرائها) ثم سألني أخر هل تعرف ماهذه, بقيت أترقب فووجدت الشخص الذي سألني إشترى أيضا, تركت الشخص عند هذه اللقطة و رجعت إلى المنزل.
ما رأيكم هل كل هذا صدفة؟ علق و دردش.