إن السيد الرئيس عندما يتدخل فأعلم أن الحكمة والرشاد هما سيدا الموقف.
الأولياء وكذا الطلبة الذين أقصوا من إمتحان البكالوريا ينظرون بعين الرضا لهذاالقرار الحكيم. أما الذين يقولون غيرذلك لسبب من الأسباب.فأنا كمربي مستعد للحراسة لأنني لست في عطلة أولا
ثم أتقاضى أجري كمايليق مقابل الخدمةالتي أؤديها.حراسة أو أمانة أو تصحيحا إلى غير ذلك. وهذا ما يراه جميع الأساتذة مادام الأمر يصب في مصلحة أبنائنا.نحن المربون فهؤلاء الطلبة نتاجنا
ونحن من سيجني ثمار هذا القرار الصائب. ضف إلى ذلك أن عدد المقصيين ليس بالهين. وهو عدد كبيرجدا. و معالي الوزيرة وطاقمها هم على قدم وساق للتحضير لهذا الموعد المهم.
والسادةالأساتذة مشكورون سلفاعلى هذا النضال وهم أول من يمقت الأنانية واللامبالاة.
تقبلوا تحياتي صفي النفس