تقودنا حين نود ان نقرأ أي عنوان أو أي قصيدة مأخودة من ديوان من دون أن نجد على ورقة الغلاف اسم الشاعر صاحب الديوان أو تلك القصيدةإلا أن المفارقة العجيبة أنك ما تكاد تقرأ سطرا من القصيدة ولنأخد على سبيل المثال قصيدة لنزار قباني حتى يندرج الى ذاكرتك اسم نزار قباني دون ان ترهق نفسك فالبحث عن ورق غلاف الديوان الضائع ومرد ومرد هده النبوءة يعود إلى أنه لكل شاعر وخاصة المحدثين أضحى له قاموسا خاصا به يلوب حوله وعمد اليه
هل شاعرية الشاعر تقاس بكثرة مفرداتهاو قلتها
وهل من الشاعرية أن ترصف آلاف الكلمات إلى بعضها البعض أم أن الفن هو القدرة على التوظيف الحسن والاستعمال اللائق لمفردات اللغة حتلى ولو كانت قليلة العدد بشرط أن يخلق لنا الشاعر في الاخير فنا وإن كل مفردة فاللغة صالحة أن تكون في منظومة الشعر ولا أحقية اللفظة على الأخرى وإنما مناط الاختلاف في قدرة الشاعر على توظيف هده الكلمات [quote]
يتبع]
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-10-23, 19:14
المعجم الشعري بين القدرة والعجز على الايحاء مقدمةمقدمة
العرض الشجري