هذا الأسبوع والأسبوع القادم أسبوعان مفصليان في حياة العمال والموظفين الجزائريين بجميع أصنافهم وفي جميع القطاعات .
إما تحقيق نصر تاريخي في معركة مصيرية يستعيد بها العمال حق لهم يرُد إغتصابه ثم تغتصب حقوق وحقوق أخرى وأخرى ويتعوّد العمال على الإستسلام والخضوع الكامل والتام للحكومة والنظام ليفعل بهم مايريد فيجرّدهم شيئا فشيئا من حق تلوى آخر إلى أن يجرّدهم من ملابسهم حتى يصبحوا حفاة عراة بعد حين ..
أو يقولوا لا من الآن ويثوروا فيستعيدوا حقهم في التقاعد وجميع الملفات الأخرى .. فيعزوا بدلا من أن يذلوا
الخيار أمامكم أيها الإخوة والزملاء .. إختروا العزة أو أرضوا بالذل أنتم أحرار .. أنا اخترت أن أعيش عزيزا أو أموت كريما ... سأضرب ولو كان آخر يوم لي في المهنة أو آخر يوم لي في الحياة ...
وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
ما ضاع حق وراءه طالب