موضوع مميز فَضْلُ حَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فَضْلُ حَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-11, 18:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي فَضْلُ حَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
كثيرةٌ هي الأحاديثُ التي جاءت ببيانِ فضلِ حملةِ كتابِ الله وحُفَّاظِه، ولقد كانت دلالاتها كالآتي:


1- حِفْظُ القُرْآنِ وَتَعَلُّمُهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَتَاعِهَا:
فعن عثمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- : ((خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ)) [البخاري(5027)].
وعن عقبةَ بنِ عامر الْجُهني-رضي الله عنه- قال خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتِيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟» ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ نُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «أَفَلَا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الْإِبِلِ))[مسلم(807)].

2- حَافِظُ القُرْآنِ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ أَجْرًا:
عن ابنِ مسعود رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
(مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ (ألم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ (أَلِفٌ) حَرْفٌ وَ(لَامٌ) حَرْفٌ وَ(مِيمٌ) حَرْفٌ).
[الترمذي(2910) ،الصحيحة(3372)].
ولا شكَّ أنَّ حَفَظَةَ كِتَابِ اللهِ همْ منْ أكثرِ النَّاسِ قراءَةً، إِنْ لم نَقُلْ أكثرَهم، فيلزَمُ من ذلك أن يكُونُوا من أكثرِ النَّاسِ أجرًا.

3- حَافِظُ القُرْآنِ رَفِيعُ الْمَنْزِلَةِ عَالِي الْمَكَانَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ:
عن أبي الطُّفيل عامرِ بنِ واثلةَ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ، وَكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى مَكَّةَ، فَقَالَ[4]: (مَنِ اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟)، فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى، قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: مَوْلًى مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟ قَالَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّهُ عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ، قَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قَدْ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ))[مسلم(817)].

4- حَافِظُ القُرْآنِ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيْرِهِ فِي حَيَاتِهِ فِي أَشْرَفِ الْمَوَاطِنْ:
عن أبِي موسى رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ،...))[مسلم(673)].
وعَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قَالُوا: إِنَّهُ قَالَ: ((لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ)) قَالَ: فدعَوْني فعلَّموني الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، [فَكُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ خَرَجَتْ اسْتِي]، فَكَانُوا يَقُولُونَ لِأَبِي: أَلَا تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ)
[أحمد(15902)، والنسائي(767)، وأبو داود(586)-و الزيادة له-،الإرواء(384)].

5- حَافِظُ القُرْآنِ مُقَدَّمٌ عَلَى غَيْرِهِ بَعْدَ مَمَاتِهِ:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما- قال: كَانَ النَّبِيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: ((أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ))، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ) [البخاري(1343)].

6- نُزُولُ الْمَلَائِكَةِ وَ البَرَكَاتِ مِنَ السَّمَاءِ لِلْقُرْآنِ وَ أَهْلِهِ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((...وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)) [مسلم (2699)].

7- إِكْرَامُ حَامِلِ القُرْآنِ مِنْ إِجْلَالِ اللهِ وَتَعْظِيمِهِ:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ))
[أبو داود(4845)، صحيح الترغيب(9].

8- حَافِظُ القُرْآنِ مُكَرَّمٌ فِي الْجِنَانِ:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه- عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم- يقال: ((يَجِيءُ القُرْآنُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً)) [الترمذي(2915)، صحيح الترغيب(1425)].
و عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا))
[أبو داود(1464)، والترمذي(2914)، وابن ماجه(3780)، وهو في الصحيحة(2240)].
قال الشَّيخُ الألبَانِي -رحمه الله- واعلم أنَّ المرادَ بقوله: ((صاحب القرآن))، حافظُه عن ظهرِ قلبٍ على حدِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ...)) أيْ: أحفظُهم، فالتَّفاضل في درجات الجنَّة إنَّما هو على حسَب الحفظ في الدُّنيا، وليس على حسب قراءتِه يومئذٍ واستكثارِه منها كما توهَّم بعضُهم، ففيه فضيلةٌ ظاهرةٌ لحافظِ القرآن، لكن بشرطِ أن يكونَ حفظه لوجه الله تبارك وتعالى، وليس للدُّنيا و الدِّرهم و الدِّينار، وإلاَّ فقد قال -صلَّى الله عليه وسلَّم- (أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا))، وقد مضى تخريجه برقم[750])
[سلسلة الأحاديث الصحيحة(5/284)].

9- الغِبْطَةُ الْحَقِيقِيَّةُ تَكُونُ فِي حِفْظِ القُرْآنِ وَالعَمَلِ بِهِ:
فعن ابن عمر رضي الله عنه- عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((لاَ حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ))[البخاري(7529)، ومسلم(715)].
والمقصود بالحسد هنا-كما قال أهل العلم- الحسد المحمود أو الغبطة وهي: أَنْ يَتَمَنَّى مِثْلَ النِّعْمَةِ الَّتِي عَلَى غَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ زَوَالِهَا عَنْ صَاحِبِهَا فَإِنْ كَانَتْ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا كَانَتْ مُبَاحَةً وَإِنْ كَانَتْ طَاعَةً فَهِيَ مُسْتَحَبَّةٌ[5].

10-حُفَّاظُ القُرْآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخاصَّتُه:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ((إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ))، قال: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أَهْلُ القُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ)) [أحمد(1227، وابن ماجه(215)، وهو في صحيح الترغيب(1432)].
والمقصود أنَّهم أولياؤُه المختَصُّون به لاعتنائهم بكلامه -سبحانه وتعالى-.

11- شَفَاعَةُ القُرْآنِ لِأَهْلِهِ:
عن أبي أمامة رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله-صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ))[مسلم(804)].

12-حِفْظُ القُرْآنِ يُنْجِي صَاحِبَهُ مِنَ النَّارِ:
فعن عقبةَ بنِ عامر قال: إنّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: ((لَوْ أَنَّ القُرْآنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ))
[أحمد(17365)، وهو في الصحيحة(3562)].
و قد فسِّر هذا الحديث بعدة تفسيرات[6]:
- فقيل: المراد الوَرَقُ الذي يكتب فيه، لو ألقى في النار لانتزع الله تعالى منه القرآن تنزيها له حتى يحترق الإهاب خاليا من القرآن .
- وقيل: كان هذا في عصر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عَلَمًا لنبوته، كالآيات التي في عصر الأنبياء، من كلام الموتى أو الدّواب ونحوه، ثم يعدم بعدهم.
- وقيل: المراد بالإهاب: القارئ الذي وعاه، وهو أقرب الأقوال.
قال البغوي رحمه الله-: (حُكِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: مَعْنَاهُ: لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ، يَعْنِي: فِي جِلْدٍ، فِي قَلْبِ رَجُلٍ، يُرْجَى لِمَنِ الْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ فِي قَلْبِهِ أَنْ لَا تَمَسَّهُ النَّارُ.
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيُّ: مَعْنَاهُ أَنَّ مَنْ حَمَلَ الْقُرْآنَ وَقَرَأَهُ، لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَالَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: هَذَا كَمَا يُرْوَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: «احْفَظُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ»، وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ كَانَ فِي عَصْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَمًا لِنُبُوَّتِهِ، كَالآيَاتِ الَّتِي فِي عَصْرِ الأَنْبِيَاءِ، مِنْ كَلامِ الْمَوْتَى، أَوِ الدَّوَابِّ وَنَحْوِهِ، ثُمَّ يُعْدَمُ بَعْدَهُمْ) [شرح السنة(4/437)].

أَثَرٌ مُهِّم:
قال عبد الله بنُ مسعود -رضي الله عنه-: (يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ مُفْطِرُونَ، وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ، وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا مَحْزُونًا حَلِيمًا حَكِيمًا سِكِّيتًا، وَلَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ جَافِياً ولَا غَافِلاً ولا سَخَّاباً[7] وَلَا صَيَّاحاً وَلَا حَدِيداً) [الزهد لأحمد(892)، و الحلية لأبي








 


 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc