البعض منا و للاسف الشديد يتهجم على النقابات و يتهم قادتها بشتى انواع التهم و يحملها مسؤولية الظلم المسلط على بعض زملائنا من الاساتذة و المعلمين و لكن شهادة مني اقولها و بصراحة ان نقابة الانباف و قفت معي في محنتي و قدمت لي كل الدعم المادي و المعنوي رغم اني لم اكن من منخرطيها فالاخ ياسين القالمي كان يتصل بي و بالهاتف و انا في المستشفى انتظر اجلي بفعل مرض السرطان الذي الم بي رغم انه لا يعرفني شخصيا بل و امر المكتب الولائي لنقابة الانباف بولاية عين الدفلى بان يقدم لي كل ما احتاجه وقد قدم لي هذا الاخير كل انواع الدعم و هو مشكور على ذلك ولم يكتف الاخ ياسين بذلك بل امر حتى بعض الاخوة من المكتب الوطني بالاتصال بي و الرفع من معنوياتي ففعلوا ذلك و لهم مني جزيل الشكر
ماذا اقول فنقابة الاننببااف التي يتهممها البعض بانها ننقابة المدراء و المفتشين و ان قادتها لا يفكرون الا في مصالحه فو الله االعظيم قد وقفت معي في وقت كنت فاقدا للامل و لم اكن انتظرا نها ستقف مع ااستاذ لا حول و لا قوة له ينتظر نهايته في مستشفى البليدة و لم يجد حتى من يساعده على دفع تكاليف السكانير و الراديو و التحاليل الطبية الباهظة الثمن
و الله ساكون ناكرا للجميل ان لم اعترف بجميل نقابة الانباف و على راسها الاخ ياسين بنونة القالمي