فتح وزير العمل والتضامن الإجتماعي باب جهنم على الحكومة في وقت احتاج فيه إلى السكينة والهدوء لضمان استقرار الوضع ويتعلق الامر بإلغاء التقاعد النسبي والمسبق وهذا ما ادى بتكتل نقابات قطاع الوظيف العمومي لشن إضراب وطني شامل لقي استجابة واسعة من لدن موظفي هذه القطاعات معبرين عن سخطهم وعدم رضاهم لتلك القرارات الفوقية التي لمتستشر من خلالها تلك النقابات التي لها تمثيل على نطاق واسع ومهما عملت الوصاية او الحكومة في تغليط الراي العام في الإعلان عن نسب متدنية لهذا الإضراب إلا أن هذا لا يحل المشكل بل يزيده تعقيدا والأهم من ذلك دخول عمال وموظفي القطاعات الغقتصاية في إضراب وإحتجاجات بعد الإجتماع المزمع عقده لـ68 فديرالية تابعة الإيجيتيا الرافضة والمتمردة على سيدهم السعيد وهذا سيزيدنا عزميمة وإصرارا على مواصلة الإضراب لتحقيق ما نصبوا إليه لإفشال قادة الباترونا والإمبرالية المتوحشة التي ترغب في تحقيق الثراء على أكتاف الغلابى.