انا وما ادراكم ما انا
انا لست سوى انسان تكالبت عليه المحن
ولكن ابدا لم تكن تزعجني هذه المحن لانها جاءت من الله وما اتاك الله الا ليكرمك ويرفعك اذا مش فالدنيا فلاخرة
عانيت اكثر من عشر سنين من اسقام واوجاع وكلما رقعت سقما ظهرت سقام جديدة
والحمد لله على هذه النعمة لان الذي لا يبتلى ليس بخير وما ياخذه المبتلى من اجر لا ياخذه منفق الذهب ولا منفق النفس لله جلى وعلى
فلمبتلون اوفر الناس حظا يوم القيامة
والى حد الساعه لم ادعو السماء دعوة واحدة ان تنزاح عني حجرة واحدة
لم يكن بلاء الله يوما مثقلي ولكن بلاء البشر واللئيم منهم هو الذي ارهقني
صادفت في حياتي نوعا من اشباه الانعام لايسمعون ولا يعقلون ولا يبصرون همهم الوحيد الضحك واي ضحك يضحكون على انفسهم ويضحكون وكان افعالهم وعيوبهم تعجبهم ويحاسبون الناس وينسون انفسهم
همي كان من اللئام من البشر كم من اذى رايته منهم ذاك مالا اطيقه
سفهاء يظنون انهم فقهو شيءا من العلم ونالو مرتبة في الدنيا بيد انهم فلحظيظ ويظنون انهم يحسنون صنعا ولكن اعمالهم ذهبت حسرات
سيفهم ماخلف السطور كل صاحب لب رجيح وعقل عميق هذه الكلمات
سئمت المعاناة وتركت اسباب الشفاء وتخليت عن الاوية وحالي تدهور الى الاسوء
كل من يجهل اسرار الحياة
كل بلية تاتي من الله رحمة وكل اذى ياتي من اليشر ذاك هو الهم الاكبر
لا تقولا انه قنوط
ضعو ايديكم على جرحي لتصدقو
كثر هم الناس لي عطاهم ربي ليتساع بصح يظنوا بلي هوما الاوائل بصح للاسف افعالهم التافهة وعقولهم الصغيرة توهمهم انهم الافضل
اقصد اللئام من البشر
وخاصة اولئك الذين يتحدثون غن عيوب الاخرين ولكنهم ليسو سوى ذباب اينما حل ازعج ونغص الجو
وما اكثرهم اللئام
اللئام الذين يطلقون السنتهم دون توقف ثرثرة فارغه ويضحكون
بصح هوما ضحك ومش فايقين