*
انا ات لا تحرن ..
سارفع * قرب احزانك خيمتي*
ساغرسها * *و ترفعها *اوتاد من بقايا *امل *كنت *قد اذخرته *لهذا اليوم...
*خيمتي منشوفة *باهات *تشنقني *
فتحبس انفاسي تم يصلب *الحرف فوق الاحبال ثم*تدفنه * غرقا *بين اللعاب
رغم *ذلك قررت ان اكون جارا لاوجاعك .. *انت مثلي طلقت نفاقا *كان *يقتسم معك الفراش ..
*كان * نفسي *وبعضا *من دمي *ونسمات من انفاسي..
*ميثاق بحجم * معاناتي كان يربطني به * وانت مثلي اكتشفت انه *باع فراشك
مع الذي نحر احلاما كنت * تستجدي منها *بزوغ فجر يحمل فوق راسه وردا *ونبض قلب
و يبصق *لي بعضا من امل نجا من ذبح خلف الاوداج...
*و انا مثلك كنت *انتظر ان يولد صبح *
*يمسح *اهاتي المكبوتة داخل احزاني التي تتلذذ عندما تفجر عيني زخات ساخنة تطهي بها الاوجاع
*كنت انا مثلك انتظر *ميلاد * افراح *تدفن *اوجاعي *بميلاد بقايا *امل من رحم طال عقمه
**كنا كما الاخرين *نحلم ان تكون لنا شهادة *ميلاد نقية
وهوية *كالتي يملكها بعض من اجدادي*
*وبعض من اولاد جيراني ..
رغم انهم ليسوا من ارضي التي دفنت فيها افراحي واحزاني ..
*دفنت فيها امالي *و واهاتي ..
*دفنت فيها اقلامي و اجدادي *..
و حتي *بقايا *طعامي وشرابي ...
*وغرست فيها نخلا و زيتونا
و وردا وشوكا ..ثم سقيتها بدمعة كي تنبتني من جديد
*لكن رغم *كل ذلك هم *قرروا ان ندفن * وانت ايضا *داخل خيمة مهجورة*
بلا عنوان و لا شوارع *..
*لا اشجار ولا *حتي البغال *و الحمير ... *
*و لا كلاب تنبح
كي * يموت *سمعنا*
ربما انت مثلي *نوع من الحشرات
قد نؤذي *بها من باع فراشنا و دنس *احلامنا و لطخ هوية كنا نملكها
و مزق شرفا كنت *مثلي تفخر به *
انا وانت اصبحنا كالجرذان *...
تفسد صورتة بيتي وبيتك
بل و قد *ترحل لهم الطاعون *او *امراضا كالتي تنقلها الحشرات في زمن الفقر
و انت مثلي *تهمتنا فقر في رؤوسنا *..
افكار تلبس ثوب التخلف*
انا اعرف نفسي مثلك
املك انفا ليس كانف من خانني ...
و باع *نصفا *من فراشك *لممستعبدي....
*انفي يصلح لكل المهمات
*لذلك انا لن ابالي
بمن * استوطن فوق صدري و نصب *الفساد *فوق قلبك ...
لذا انا وانت سنرحل و نبني *لانفسنا قبورا داخل خيمتما ...
و لينعموا هم بالنفاق و القصور و الرتب
انا مثلك لا اريد الا هوية ترفرف كالعلم تعلن * افراح ميلادي
*و توقع لي بكل صدق شهادة *ميلاد اصلية .
مهداة الي كل *جاهل في *راي *الجلاد
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-03-23, 17:07
الى متى البحث؟
العرض العادي
