بــــسم الله الرحمن الرحيــــم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه كلمة شكر مقتضبة ، من صميم الفؤاد مجتذبة
في حق الأخ الرّفيق ، و النّاصح الشفيق ، ذي القلم الباذل الرّقيق
لا بُدّ و أن تكون كلماته و تعليقاته و مداخلاته ، أنارت صفحات أغلب المنتسبين
فتركت أثرا عميقا في نفس الكاتب ، لما تحويه من عبارات الشُّكر و الثناء و المدح و الإطراء و الحضِّ و الدُّعاء
و ربما تجدنا أو أكثرنا ــ على الأقل ــ و أنا أحد هؤلاء ـ نؤثر الرّدود المختصرة المختزلة ، التي قد لا تزيد على الدُّعاء أحيانا
لكنّ صاحبنا له نَفَسٌ في الرّدود ، و أدبٌ في المُداخلات ، و روح طيبة و بديهة ظاهرة و دعابة حاضرة
يُذكي في أنفس الكُتّاب روح البذل و العطاء ، و الألفة و الإخاء ، و توشيح ذلك كله بدفق من الدّعاء
و ربّما يأتي ردّه أكبر و أوفى و أرقى من الموضوع المردود عليه
و لم تُبصر عيناي ــ إلى حد السّاعة ــ مشاركة له خليّة من مناقشة الموضوع ، و محاولة لبسط فهمه و تقريب معناه
و لم تُبصر عيناي ــ إلى حد الساعة ــ أحدا له نفْسُ نَفَسِ أخينا في الإطراء و الإثراء
فهينئا لك أخي هذه الرّوح الطيبة و هذه النّفس الصّافية المعطاءة
( نحسبك كذلك و الله حسيبك و لا نزكّي على الله أحدا )
لمن لم يعرف من المقصود بالتّرجمة و الشُّكر أعلاه فهو :
الأخ [[ الربيع ب ]] الأديب البارع و الجبل الفارع
شكرا لك أخانا ، و أمتعنا الله و نفعنا بعلمك و بَذْلك ، و هنيئا لنادينا بروح طيبة مثلك
و إن كان في خلال هذه المدينة العامرة ، و الغيضة الغامرة من هو كمثل أخينا
و لم يقدِّر الله لنا أن نلمس روحه و نُحسّ نَفَسه فالشكر موصول له
و العذر عند كرام الناس مقبول
بقلم : المهاجر إلى الله
السُّلمي