من غليزان،لسرد قصة تثيرالاستغراب والذهول ،تفيد بتمكن أحد الممتهنين للرقية الشرعية ،بإخماد ألسنة نيران كبيرة بدوار أولاد بوعليب القرب من بلدية مريامة المتاخمة لعاصمة الولاية غليزان،بعد أن عجزت مصالح الحماية المدنية عن إطفاء هذه النيران الملتهبة عدة مرات. ''النهار'' اتصلت بالعائلة التي تعرضت للحريق الذي التهم الأخضرواليابس،وخرب أكوام التبن المخزنة،وأكدت بأن هذه النيران التي اشتعلت لمدة طويلة قاربت الشهر دون توقف،لهاعلاقة بأيادٍ ساحرةحاقدة،قامت بتسخير شياطين لإلهابها والتي لم تنطفىءبالرغم من مجهودات مصالح الحمايةالمدنية التي تدخلت عدةمرات،لكن دون جدوى،لأن الناركانت ذكية وتتنقل من مكان لآخر،إلىأن استنجد رب العائلةبراقٍ معروف بغليزان،قام برشِ النارالملتهبة بكميةقليلة من الماءالمرقي،وهوماتمكن منه فعلاحسب الروايات المتناقلة بغليزان،ماجعل الناس يصابون بالذهول،كون أن الصهاريج المملوءةللحمايةالمدنيةعجزت عن إطفاء النار،فيما تمكن الشيخ الراقي من إخمادها في ظرف قياسي وبكمية ضئيلة جدامن الماء
النهار الجديد