لأن أكون ذنَباً في الحق ، أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لأن أكون ذنَباً في الحق ، أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-29, 09:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي لأن أكون ذنَباً في الحق ، أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل



.
في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي :
708 - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيَّ، يَقُولُ: قَالَ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ: «مَنْ طَلَبَ الرِّئَاسَةَ نَاطَحَتْهُ الْكِبَاشُ، وَمَنْ رَضِيَ بِأَنْ يَكُونَ ذَنَبًا أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ رَأْسًا» .
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ: «يَا بَقِيَّةُ كُنْ ذَنَبًا، وَلَا تَكُنْ رَأْسًا؛ فَإِنَّ الذَّنَبَ يَنْجُو وَالرَّأْسُ يَذْهَبُ»











 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 09:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري (10/308)
قالَ الخطيبُ: وكانَ مَحمُودًا ثِقَةً، عاقلاً من الرجال أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ مَهدِيٍّ قالَ: كنَّا في جَنَازَةٍ فيها عُبيدُاللهِ بنُ الحسنِ، وهُو على القَضَاء، فلمَّا وُضِعَ السَّريرُ جلسَ، وجَلسَ النَّاسُ حَولَهُ، قال: فسألتُهُ عن مَسألةٍ؛ فغَلِطَ فيهَا، فقلتُ: أصلحَكَ اللهُ!، القَولُ في هذه المَسألَةِ كَذا وكَذا إلَّا أنِّي لم أُرِدْ هَذه، إنَّما أَردتُ أن أرفَعَكَ إلى ما هُو أكبرُ منهَا، فأَطْرَقَ سَاعةً، ثمَّ رَفَعَ رأسهُ، فقالَ: إِذَنْ أَرجِع، وأنَا صَاغِرٌ، إِذَنْ أَرجِعُ، وأنَا صَاغِرٌ؛ لأَنْ أَكُونَ ذَنَبًا في الحَقِّ أَحبُّ إليَّ مِن أن أَكُونَ رأسًا في البَاطلِ




المصدر










آخر تعديل أم سمية الأثرية 2016-01-29 في 09:23.
رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 13:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبدالله الجزائري
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سمية الأثرية مشاهدة المشاركة
ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري (10/308)
قالَ الخطيبُ: وكانَ مَحمُودًا ثِقَةً، عاقلاً من الرجال أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ مَهدِيٍّ قالَ: كنَّا في جَنَازَةٍ فيها عُبيدُاللهِ بنُ الحسنِ، وهُو على القَضَاء، فلمَّا وُضِعَ السَّريرُ جلسَ، وجَلسَ النَّاسُ حَولَهُ، قال: فسألتُهُ عن مَسألةٍ؛ فغَلِطَ فيهَا، فقلتُ: أصلحَكَ اللهُ!، القَولُ في هذه المَسألَةِ كَذا وكَذا إلَّا أنِّي لم أُرِدْ هَذه، إنَّما أَردتُ أن أرفَعَكَ إلى ما هُو أكبرُ منهَا، فأَطْرَقَ سَاعةً، ثمَّ رَفَعَ رأسهُ، فقالَ: إِذَنْ أَرجِع، وأنَا صَاغِرٌ، إِذَنْ أَرجِعُ، وأنَا صَاغِرٌ؛ لأَنْ أَكُونَ ذَنَبًا في الحَقِّ أَحبُّ إليَّ مِن أن أَكُونَ رأسًا في البَاطلِ




المصدر

جزاكم الله خيرا
لاأدري أول من قال هذه الكلمة لكنها صارت حكمة تناقلها أهل العلم
وكان أعلام السلف يقولون لأن أكون تابعاً في السنة خير من أن أكون رئيساً في البدعة









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 23:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
متمردهـ قويدرية
عضو جديد
 
الصورة الرمزية متمردهـ قويدرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الْلَهُمٌّ إِشْرَحْ قُلُوبَنَآ بِذِكْرِك
وَأَبْعِدْنَآ عَنْ الْضِيقْ وَنَوِرْنَا بِطَآعَتِك
وَرِضَآك وَآبِلْ مِنْ الْرَحْمَةةْ يُكَلِلُ نَبْضًَك
شكرًا لك









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 12:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

في ترجمة عبيدالله بن الحسن العنبري ، أنه كان ثقة في الحديث
و ( كان من كبار العلماء ، العارفين بالسنة ، إلا أن الناس رموه بالبدعة ، بسبب قول حُكي عنه ، من أنه كان يقول :
بأن مجتهد من أهل الأديان مصيب، حتى كفره القاضي أبو بكر ، وغيره ) .
وقد ساق قوله هذا ، وما شابهه ، الشاطبي في : (( الاعتصام )) وذكر رجوعه عنه ، وأنه من باب زلة العالم ،


وقال كلمته المشهورة : ( إذاً أرجع وأنا من الأصاغر ، ولأن أكونَ ذنباً في الحق أحبَّ إليَّ من أن أكونَ رأساً في الباطل ) ا هـ .
كتاب المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد-رحمه الله - ط3 ص464 .



بارك الله فيكم قول طيب جدا










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc